منزل بوزيان

قالت حركة النهضة الإسلامية التونسية إن واقع المرأة في تونس مازال يعاني نقائص كبرى وظواهر خطيرة، ودعت إلى ضرورة أن تأخذ المرأة قضيتها بيدها في ظل "فلسفة التكامل والتعاون مع الرجل".
واعتبرت الحركة في بيان حمل توقيع منية إبراهيم عضو المكتب السياسي المكلفة بالمرأة والأسرة أن من بين تلك النقائص والظواهر،"رواسب النظرة الدونية للمرأة والعنف المادي والتحرش الجنسي والتشغيل الهش والتمييز في مواقع المسؤولية والتمزق بين مستلزمات الدور الأسري والدور الإجتماعي".
وأضافت في بيانها الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن المرأة في تونس تعاني أيضا من ضعف الحضور في دوائر القرار الإداري والسياسي وغيرها، " ما يتطلب إستمرار الجهد الإصلاحي لتدعيم مكاسب المرأة وموقعها في المجتمع".
ولكنها أشارت في المقابل إلى أن المرأة في تونس "حققت مكاسب كبرى في مختلف المجالات" جاءت نتيجة لحركة إصلاحية حمل لواءها مفكرون ومصلحون وساسة وثمرة لنضال المرأة المستمر من أجل إنعتاقها.
وثمنت دور المرأة التونسية الفاعل في التصدي للإستبداد والدكتاتورية طيلة عقود،وإسهامها المعتبر في بناء الدولة والمجتمع تنشئة للأجيال وإدارة للمصالح.
ودعت حركة النهضة الإسلامية التونسية إلى ضرورة أن تأخذ المرأة قضيتها بيدها في ظل "فلسفة التكامل والتعاون مع الرجل وليس في ظل عقلية التطاحن أو التنازع، والتصدي لما تتعرض له قضاياها من توظيف ومتاجرة ووصاية سواء وردت من ثقافة عصور الإنحطاط أو من عقلية الإستنساخ".
وأكدت أنها تمد يدها لكل الفعاليات النسائية "للتعاون فيما نتفق عليه والتحاور فيما نختلف حوله من أجل دعم مكتسبات مجتمعنا ومن أجل العمل على مزيد التمكين للمرأة وتعزيز فعاليتها وتعزيز دورها في الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية". "يو بي اي"
مصدر الخبر : العرب أونلاين