فضاءات كفر حكيم

كفر حكيم

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
المهندس / علاء العشرى
مسجــل منــــذ: 2011-03-06
مجموع النقط: 4.4
إعلانات


( أي من هؤلاء أنت ؟؟ )

( أي من هؤلاء أنت ؟؟ )
قال الله جل و علا و قوله الحق سبحانه و تعالى :
" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " .
( سورة الأحزاب ، 35 ) .
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ( باختصار ) :
فقوله تعالى :
{إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات}
دليل على أن الإيمان غير الإسلام , و هو أخص منه لقوله تعالى :
{ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } .
و قوله تعالى :
{ والقانتين والقانتات }
القنوت هو الطاعة في سكون فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إِليها و هو الإيمان ,
ثم القنوت ناشىء عنهما
{ والصادقين والصادقات }
هذا في الأقوال , فإِن الصدق خصلة محمودة
و لهذا كان بعض الصحابة رضي الله عنهم
لم تجرب عليهم كذبة لا في الجاهلية و لا في الإسلام ,
و هو علامة على الإيمان , كما أن الكذب أمارة على النفاق
{ والصابرين والصابرات }
هذه سجية الأثبات , و هي الصبر على المصائب ,
و العلم بأن المقدر كائن لا محالة و تلقي ذلك بالصبر عند الصدمة الأولى ,
أي أصعبه في أول وهلة ,
ثم ما بعده أسهل منه و هو صدق السجية و ثباتها
{ والخاشعين والخاشعات }
الخشوع : السكون و الطمأنينة , و التؤدة و الوقار , و التواضع ,
و الحامل عليه الخوف من الله تعالى و مراقبته
{ والمتصدقين والمتصدقات }
الصدقة هي الإحسان إِلى الناس المحاويج الضعفاء
الذين لا كسب لهم و لا كاسب
يعطون من فضول الأموال طاعة لله و إِحساناً إِلى خلقه .
{ والصائمين والصائمات }
و في الحديث الذي رواه ابن ماجه « والصوم زكاة البدن »
أي يزكيه و يطهره و ينقيه من الأخلاط الرديئة طبعاً و شرعاً ,
كما قال سعيد بن جبير :
من صام رمضان و ثلاثة أيام من كل شهر دخل في قوله تعالى :
{ والصائمين والصائمات }
{ والحافظين فروجهم والحافظات }
أي عن المحارم و المآثم إِلا عن المباح
{ أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً }
خبر عن هؤلاء المذكورين كلهم أي أن الله تعالى
قد أعد لهم أي هيأ لهم
مغفرة منه لذنوبهم و أجراً عظيماً و هو الجنة .
و الله سبحانه و تعالى أكرم و أعظم

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| ahmedbaraka | اتريس | 06/03/11 |
جزاك الله خيرا


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة