فضاءات عد الفرسان

عد الفرسان

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمحلية
عمر ادم حسن
مسجــل منــــذ: 2011-02-28
مجموع النقط: 83.39
إعلانات


مدينة نيالا (البحير)


تقع مدينة نيالا في الجزء الغربي من السودان وهي عاصمة ولاية جنوب دارفور. وتعني الكلمة بلغة قبيلة (الداجو) مكان الأنس أو المسرح وقد كانت مقر حكم مملكة الداجو حتى سقوط المملكة في نهاية القرن الخامس عشر. واختارها الإنجليز عام 1932 لتكون مقرا للإدارة البريطانية في دارفور وذلك لتوافر مصادر المياه فيها. وتعتبر مدينة نيالا تتقاطع فيها الطرق من شرق السودان إلى غربه ومن الجنوب إلى الشمال وينتهي عندها خط السكك الحديدية من جهة الشرق ليبدء منها الخط المتجه نحو مدينة واو في جنوب السودان. يعتمد اقتصادها على تجارة الصمغ العربي والماشية والمنسوجات وبعض الصناعات الغذائية إلى جانب الزراعة التي تشكل عماد اقتصادها. كما تمارس المدينة تجارة الحدود مع كل من تشاد وافريقيا الوسطى. فهى تُعَدّ العاصمة الاقتصادية لولاية جنوب دارفور ، وهي واحدة من ولايات السودان، وإحدى ثلاث ولايات تشكل معا إقليم دارفور في غرب السودان. مساحتها 127,300 كم مربع ويقدر عدد سكانها 2,700,00 وقد أنعكس تمايز موقعها الجغرافي هذا في النسيج الاجتماعي، حيث تضم معظم القبائل الدارفورية بأعراقها المختلفة. تقع مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور عند تقاطع خطى طول 53 24 ْق وخط عرض 03 12 ْش وتبعد حوالى 270 كيلو متر من حدود دولة أفريقيا الوسطى وحوال ألف كلم من العاصمة الخرطوم ويقسمها وادي نيالا إلى قسمين شمال وجنوب وتقع بالقرب من جبل مرة وتتأثر مباشرة بمنتجاته. تعتبر المدينة ملتقى طرق تربطها ببقية مدن الولاية والولايات المجاورة ودول الجوار وهى أكبر مركز تجارى فى غرب السودان كله وبها أكبر سوق للثروة الحيوانية والحبوب الزيتية والجلود كما تأتى فى المرتبة الثانية بعد الخرطوم فى مجال الصناعات الصغيرة وذلك حسب أخر مسح صناعى بالسودان. يرجع تاريخ مدينة نيالا إلى فترة الحكم الثنائي إذ تم اختيارها مركزاً إدارياً لريفي غرب البقارة من قبل الإدارة البريطانية بعد إنتهاء سلطنة الفور فى العام 1917م وعند حملة المجاهد الشهيد السحينى عليها عام 1921م صارت مركزاً إدارياً مكتمل الملامح حيث أنشئ أول مركز للإدارة البريطانية في أقدم أحيائها وهى مباني القديمة أخذت المدينة ملامحها الحضرية بعد وصول السكة حديد إليها في أواخر الخمسينات وبها مهبط معبد للطائرات منذ ذلك الحين إلى أن تم إنشاء مطار دولي بالمدينة في العام 1996م. يوجد بالمدينة مسلخ حديث لتصدير اللحوم من الضأن والأبقار الى اسواق الخليج والسعودية كما ان وجود كلية البيطرة بجامعة نيالا أسهم مباشرة فى تطوير هذا القطاع، بجانب معمل الأبحاث البيطرية وهيئة البحوث الزراعية. توجد بالمدينة سبعة عشرة بنك وأكثر من ثلاثة مصارف. توجد بالمدينة محطة حرارية لتوليد الكهرباء ويجرى العمل لربطها بالشبكة القومية كما يجري العمل لإمداد المدينة بالمياه من حوض البقارة

تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| عمر ادم حسن | عد الفرسان | 28/04/12 |
نعم انها كذلك اخي فضل، شكرا علي المرور ، اهلا بك في موقع خبار بلادي

| فضل | 18/04/12 |
يالهامن مدينه رائعة

| عمر ادم حسن | عد الفرسان | 30/11/11 |
شكرا اخي علي عبد الله سعدنا بانضمامك الينا في موقع خبار بلادي

| علي عبدالله (قردوح) | 30/11/11 |
اخواني اعزائي يرضى الله عنكم ..... السلام عليكم ورحمة الله تعالى .
والله احب ما يخطر في بالي هي مدينتي البحير اجمل ما يتعلق في زهني .... لا يعرف طعم العسل الا من تزوقه .. تلال نيالا وجبلها وادي برلي وانسياباته وخيرانه احياء نيالا وقراها وحلالها وكل مساحاتها ... غبات كندوة سابقا . شديدة و وديان دوماية . موسي ... كل منافزها الخلابة التى تدعو الى المثابرة من اجلها هي ما يجعلني حين اتزكرها اصمد لفترة من الزمن لكي اصتند سمعا وقد يكون في حينها قد زهب بالي غربا وانا بامدرمان جسدا .................. يا سلام يا اهل البحير .شكرا

| عمر ادم حسن | عد الفرسان | 19/03/11 |
شكرا ابن يوسف على الاضافة، كما ذكرت لك في تعليق سابق نا لم أقض طفولتي بمدينة نيالا بل قضيتها بين قرية مبروكة ومدينة عدالفرسان، جئت الى نيالا في أواخر تسعينيات القرن الماضي لدراسة المرحلة الثانوية، وقد سحرت بجمال طبيعتها وجمال (أهلها)، فعلا وادي (برلي) يكاد يطوق مدينة نيالا في مشهد اشبه بقول الشاعر الهادي آدم في وصف احدى القرى الواقعة جوار النيل حين قال : (لفت يد النيل خصراٌ منك فارتعشت امواجه في هيام فهو صفاق).
مهما يكن من أمر فان ذكريات (المذاكرة) في (الجزيرة) على وادي برلي لا يمكن ان تضيع عن ذاكرتي، انا اجزم انك ايضا تمتلك ذكريات في تلك الجزيرة المكونة من اشجار الانجو الوارفة.
شكرا مرة اخري على الاضافة وفي انتظار مشاركاتك يا (صديقي)

| محمد يوسف محمد | تلس | 17/03/11 |

مدينة نيالا الحبيبة الى نفسي فقد كان ميلادي في ضاحية من ضواحي محلية تلس ثم انتلقت الاسرة للاقامة في نيالا ولم اكن ابلغ الفطام بعد .. نشات فيها وفي ترابها كانت طفولتي واجمل زكرياتي .. تمدرست فيها كل مراحلي قبل الجامعية ،، عشقتها كثيرا ولا زالت تسري في دمي.

اعجبت جدا اخي عمر بالمادة الممتازة التي قدمت بها مدينة نيالا ، وحيث انها ملك لنا جميعا فبعد ان استميحك عذرا احب ان اضيف بعض الاضاءات وربما بعض التصحيحات ... ارجو ان تساعد في اثراء المادة المكتوبة.

نعم عزيزي فان نيالا تعتبر بؤرة الحراك الاقتصادي في غرب السودان وواحدة من اهم المراكز التجارية بالبلاد.
ولا شك ان وجود السكة حديد قد ساهم بشكل كبير في هذا الفعل الاقتصادي ، وهنا لعلي اوضح ان نيالا هي اخر محطة سكة حديد الى الناحية الغربية (القطاع الغربي للسكة حديد عاصمته مدينة بابنوسة ) ومدينة بابنوسة هي التي يتفرع منها الخط الحديدي المتجه الى مدينة واو بولاية بحر الغزال بجنوبي السودان.
ساهم النشاط التجاري في اثراء النسيج الاجتماعي للمدينة بصورة باعثة للجمال ولعلك تلاحظ احياء وسط الميدنة القديمة ( حي الجمهورية - السينما - شم النسيم-المزاد -حي المجلس- وغيرها ) هي نتاج للهجرات الكبيرة لسودانيين من ولايات اخرى يجلبون البضائع ويتاجرون فيها حتى اطلق عليهم اسم الجلابة وهم يشكلون جزء مهم من المجتمع حتى الان.
وادي برلي هو الوادي الاكبر في نيالا وهزو يكاد يطووق المدينة حيث انه يدخلها من الشمال ويجري جنوبا لمسافة طويلة واضعا المدينة شرقه ، ثم ينحني متجها نحو الشرق حتى يخرج من عند سلسلة جبل نيالا شرقي البلدة ، وهو طوال هذه الرحلة يشق الحدائق واشجار المانجو والفواكه التي تنتظم اطرافة في لوحة بديعة جدا ، وللناس عند الامسيات جلسات انس عند رماله الناصعة . ومساحات للسمر الليلي عند الشباب.

اسف على الاطالة ولاني اكتب هذا من الزاكرة فارجو العذر اذا لم ياتي الامر منسقاً

ساعود للتكملة ..... مع جميل المنى


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة