فضاءات عين أفقه

عين أفقه

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
gherbi ain fekka
مسجــل منــــذ: 2011-03-01
مجموع النقط: 16.3
إعلانات


واقع التنمية ببلدية عين أفقة

واقع التنمية ببلدية عين أفقةفإذا كان الطموح العام هو ترسيم قطب تجاري على غرار الأسواق المختصة في بيع قطع الغيار والمواد الإلكترومنزلية فإن طموح السكان يشمل أيضا المزيد من البرامج قصد تحقيق قفزة نوعية وكمية في كافة المجالات لا سيما في مجال الصحة العمومية، التعليم، النقل المدرسي، الكهرباء الريفية والبناءات المواكبة لها وكذا شبكة الطرق لا سيما الطريق غرب، شرق الذي يعتبر العمود الفقري لتحريك دواليب التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تطمح إليها المنطقة لا سيما عشية تنفيذ مشروع السكة الحديدية شمال جنوب بمنطقة عين وسارة والآفاق التنموية المتوقعة الحدوث في إطار برنامج الهضاب العليا ليس إلا.
و لكن يخطئ أيضا من يرى أن عين أفقة ليست معقلا رئيسيا لشباب مثقف رفع مفهوم الاستثمار التجاري والبندقية في وجه أعتى رؤوس الإرهاب والجماعات المسلحة التي اتخذت معقلا من جبال القعدة وحد الصحاري ونكلت بسكان البوادي والأرياف التابعة لها وفي سياق الحديث فإن عين أفقة بلدية فتية تابعة لدائرة حد الصحاري ولاية الجلفة تضم بين أحضانها: 20500 نسمة من بينهم: 13000 يتمركزون في المنطقة الحضرية و7500 في المناطق الريفية يعيشون فوق مساحة كلية تتوسط منطقة السهوب الوسطى على امتداد: 16575 هكتار من بينها 7900 هكتارا أراض فلاحية و 7500 هكتار أراض جبلية تكسوها بعض الغابات لكن بفضل التنسيق بين الهيئة المنتخبة للبلدية التي تتكون من إطارات شابة ذوي مستويات عالية ورئيس دائرتها استطاعوا أن يرسموا معالم لإستراتيجية تنموية تمكنوا بفضلها من إحداث تحديات تجسدت على الواقع منذ سنة 2001 إلى غاية يومنا هذا وتتعلق بإيصال غاز المدينة والمياه الصالحة للشرب، الثانوية ذات التحفة المعمارية، إكمالية ومجمع مدرسي فضلا عن الطريق الوطني الذي يشكل الشريان الحيوي لتنمية وتطير هذه البلدية التي لا تشبه كل البلديات وهذا كونها مرشحة إن أراد سكانها جعلها قطبا اقتصاديا وتجاريا متميزا خاصة وأن كل الظروف مهيأة مثل الموقع الإستراتيجي الهام، شبكة الطرق المختلفة الوطنية الولائية والبلدية وكذا رؤوس الأموال المحلية وأباطرة الاستيراد حيث تضاهي إن تجسدت الفكرة كل من أسواق دبي بالعلمة سطيف والمحمدية بولاية معسكر الحميز بولاية الجزائرغير أن تحديات التنمية لا زالت متواصلة في كافة القطاعات .
التعليم: كثرت المنشآت وغابت الإطارات لقد حظي قطاع التعليم بهذه البلدية باهتمام كبير جعل العجز المسجل خلال السنوات الماضية يتقلص بصفة تدريجية غير أن مشكل التأطير في كافة الأطواروالمراحل أضحى حجر عثـرة في طريق تحقيق الفعل التربوي خاصة وأن الحلول الترقيعية أصبحت غير مجدية الشيء الذي حرم الآلاف من التلاميذ من الإلتحاق بمقاعد الدراسة وهو الشيء الذي طرحه كل من أولياء التلاميذ
والمسؤولين المحليين ملتمسين من المسؤولين المعنيين إيجاد أنجع الحلول السريعة قبل الدخول المدرسي المقبل.
مركز صحي لأكثر من 20000 ساكن
يعاني سكان هذه البلدية من نقص في الخدمات الصحية بسبب نقص الأخصائيين
وغياب عيادة للتوليد حيث توجد قاعتين للعلاج في المناطق الريفية لا زالت تبحث عن ممرضين وهو الانشغال الذي لم يستجب له المسؤولون المعنيون على مستوى مديرية الصحة والسكان ومدرسة التكوين شبه الطبي التي أقصت عددا كبيرا من سكان هذه لمناطق وحتى الفتيات اللواتي كان يعول عليهن تبني عملية تسيير مصلحة الولادة سواء على مستوى العيادة المتعددة الخدمات بمقرالدائرة حد الصحاري أو بالمركز الصحي حيث كان قرار المصالح الصحية على مستوى مدرسة التكوين شبه الطبي ومدير لصحة الولائية غير لائق لا سيما فيما يتعلق بتحفيز شباب المناطق الريفية واحتياجات المنظومة الصحية وهذا رغم كل من تدخلات رئيسي الدائرة والبلدية لدى والي الولاية الذي قيل لنا بأنه لم يستطع فرض تعليماته على المصالح الصحية التي فعلت فعلتها في
مسابقة التكوين الشبه الطبي وبين الانشغال المطروح وتعنت مصالح الصحة يبقى هؤلاء السكان في رحلة متواصلة بين مستشفيات كل من عين وسارة وبوسعادة وعين الحجل لولاية المسيلة وعين بوسيف وقصر البخاري بولاية المدية.
عجز في الميزانية وضعف في الإيرادات
سجلت البلدية عجزا في ميزانيتها الإضافية لسنة 2005 بـ:21.789.142.91 دج
حيث ارتفع العجز بسبب عدم الحصول على رسوم مرور أنبوب الغاز منذ سنة 2004
وأن الإيرادات الأخرى تعد ضعيفة سواء تعلق الأمر بكراء سكنات أو محلات تجارية التي لا تتعدى 20 محلا بمبلغ إجمالي قدره : 194.400.00 دج في السنة وتحصيل المياه بـ: 2.133.070.13 دج الذي امتنع أغلب السكان عن دفعه.
برامج زرعت الأمل..لكن
استفادت من عدة برامج تنموية منذ سنة 2004 إلى غاية يومنا هذا وهذا في برامج تنمية البلديات حيث مست بناء المنشآت القاعدية العمومية ودراسات تقنية من بينها إنجاز مقر للحرس البلدي، دراسة لواد عين أفقه لحماية المدينة من الفيضانات وتوسيع مقر البلدية وإنجاز معبر أمام المركز الصحي وفتح مسالك ومعابر للمدينة وإنجاز شبكة لمياه الشرب على مسافات تتراوح ما بين 200 و500 بالإضافة إلى تهيئة وتعبيد بعض الشوارع غير أن هاته التنمية تبقى ضعيفة إذا ما قورنت بشساعة النسيج العمراني والكثافة السكانية وهوالشيء الذي جعل المطلب يزداد عن التهيئة العمرانية من أجل جعل المدينة نظيفة.
طموحات مشروعة لكن هل تتحقق؟
تعد عين أفقة أو ‘العقلة’ كما هو متعارف عليه في الأوساط الشعبية إحدى المعاقل الأساسية لظهور وترسيم أباطرة التجارة الموازية ‘طرابندو.
و النشاط الغالب لسكانها المحليين هو الفلاحة و خاصة تربية الماشية ( الأغنام ) فهي العمود الفقري للنشاط الاقتصادي للمنطقة .. و الممول الرئيسي لمناطق شمال و شرق البلاد بهذه المادة الحيوية لتخترق أحيانا حدود الدولة نحو دول المغرب العربي..
و في المدة الأخيرة تشهد مدينة عين افقة وولاية الجلفة بصفة عامة نشاطا تنمويا معتبرا في المجالات التنموية المختلفة الفلاحية و الاجتماعية و الخدماتية في إطار برنامج التنمية للجمهورية و البرنامج الخاص بولايات الجنوبية لإعادة هيكلة القطاعات و تحسين أداء الخدمات للمرافق العمومية لتحقيق المردودية الأفضل .. و فتح مناصب شغل لامتصاص البطالة و تنشيط دواليب الاقتصاد

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| fati tell | 08/04/11 |
وطيبة نفس


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة