فضاءات قوص

قوص

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

الصفحة: 2 من 74
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

الدعاء من منا نحن البشر يستغني عن الدعاء ، في صباح أو في مساء ، في خير أو في شر ، في صحة أو في مرض ، في شباب أو في شيخوخة ، لنفسه أو لأحبابه . لدينه ودنياه ، لجلب نفع أو لدفع ضر ؟ جميعنا يهرع إلى الدعاء ، يلوذ به ، ويفزع إليه ، طواعية واختيارا ، أو قسرا واضطرارا ،، فدوافع الدعاء متنوعة وكثيرة . وصوره أيضا متنوعة وكثيرة . ولكن ..... من منا يستجاب له ؟ ومن منا لا يستجاب له ؟ ولماذا ؟ . الواقع أن لكل شيء سببا ، فاستجابة الدعاء لا بد لها من سبب . وعدم الاستجابة أيضا...



سيدنا محمد - صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله - هو رسول الله حقا وصدقا ويقينا ثابتا بلا ثمة شك ولا ريب أدبه ربه فأحسن تأديبه ، فكانت بعثته ورسالته الخاتمة ليتمم مكارم الأخلاق مدحه ربنا- تبارك وتعالى- فقال : { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } . القلم 4 وحُقّ ــــ من ثم ــــ للشعراء أن يصفوا ويمدحوا ويثنوا ما وسعهم الوصف والمديح والثناء وبليغ القول والبيان ، وحق للشاعر أن يقرّ قائلا : مدحتكَ آياتُ الكتابِ فما عسى يُثني على علـيـاكَ نظــمُ مديحي وإذا...



جاءَ فِي كِتابِ" مَوارِد الظَّمآن لِدُروسِ الزَّمان " لِعَبْدِ العَزِيْزِ المُحَمَّدِ السَّلْمان : ( عِبادَ اللهِ تَنَبَّهُوا رَحِمَكُمْ اللهُ بِقَوَارِعِ الْعِبَرِ وَتَدَبَّرُوا مَوَاعِظَ كِتَابِ رَبِّكُمْ فَإِنَّهُنَّ صَوَادِقُ الْخَبَرِ ، وَتَفَكَّرُوا ِفي حَوَادِثِ الأَيَّامِ فَإِنَّ فِيهَا الْمُزْدَجَرُ ، وَتَأَمَّلُوا دَوْرَ الزَّمَانِ عَصْراً فَعَصْراً أَيَّاماً وَشَهْرٌ يَتْلُو شَهْراً وَسَنَةٌ تَتْلُو سَنَةً وَأَوْقَاتٌ تُطْوَى...



تحميل : ( المُعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم ) لمُحمد بسام رشدي الزين ط دار الفكر، دمشق / سُورية، الطبعة الأولى، عام 1416هـ - 1995م على الرابط الآتي : https://media.tafsir.net/ar/books//980/5883.pdf




الهَوَى وَالدُّنيا جاءَ فِي "أدَبِ الدُّنيا وَالدِّيْن " لأبي الحَسَنِ الماوَرْدِي (364 - 450 هـ / 974 -1058 م) : [ قالَ بَعْض أهلِ العِلْم ِ: الهَوَى(1)مَطِيَّة ُالفِتْنَةِ ، وَالدُّنْيا دارُ المِحْنَةِ (2)، فانْزِلْ عَنِ الهَوَى تَسْلَمْ ، وَأعْرِضْ عَنِ الدُّنْيا تَغْنَمْ ، وَلا يَغُرَّنَّكَ هَواكَ بِطِيْبِ المَلاهِي (3)، وَلا تَفْتِنْكَ دُنْياكَ بحُسْنِ العَوارِي (4)، فمُدَّة ُاللّهْوِ تَنْقَطِعُ ، وَعاريَة ُالدَّهْرِ(5)تْرْتَجَعُ ، وَيَبْقَى...