فضاءات البلايزة

البلايزة

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
علاء سقاو
مسجــل منــــذ: 2011-08-09
مجموع النقط: 5.6
إعلانات


>> البلايزة >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 1 من 1
المشاركة في فضاءات البلايزة ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...
سيد على | 12/09/11 |

دعاءماذا اقدم يا الهى ------------- ولقد وهبت لى الحياة منك ابتغيت تقربا ------------ بين التلاوة والصلاة لكننى بشر لة --------------- عثراتة سبقت خطاة انت الغنى عن العباد ------------------- وانا الفقير لرازقى قدمى تزل على الرماد ------------------ والوزر يثقل عاتقى وارى الهداية والرشاد ------------------- فى رحمة من خالقى ان طال لى عمر قصير ---------------- او لم يطل فلك المصير فى رحلتى لمنيتى ----- وسواك مالى من مجير يا سامعا لضراعتى -------- وميسر الامر العسير طهرت قلبى منشدا --------- انى اعوذ برحمتك وشربت من نبع الهدى -------...



علاء سقاو | 12/08/11 |

حل وعارك في يديك - ا ارحل كزين العابدين وما نراه أضل منك ارحل وحزبك في يديك ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك ارحل فإني ما أرى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك لا تنتظر أمّا تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك ارحل وحزبك في يديك ارحل بحزب امتطى الشعب العظيم وعتى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك ارحل وفشلك في يديك ارحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك فعلى يديك...



علاء سقاو | 10/08/11 |

لا تصالحْ! ..ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها...



علاء سقاو | 09/08/11 |

وحدي أنام علي ترابك كفني عيني بضوء من رحيق الفجر من سعف النخيل فلكم ظمئت علي ضفافك رغم أن النيل يجري في ربوعك ألف ميل ولكم حملت الناي في حضن الغروب.. ودندنت أوتار قلبـي رغم أن العمر منكسر ذليل لا تعجبي إن صار وجه الشـمس خفاشـا بعرض الكون أو صارت دماء الصبح أنهارا تسيل فزماننا زمن بخيل لا تسألي القنـاص عن عيني.. ولا قلـبي.. ولا الوجه النحيل ولتنظري في الأفق إن النهر يبكي والخيول السمر عاندها الصهيل لا تسأليني عن شباب ضاع منـي واسألي القنـاص.. كيف شدوت أغنية الرحيل ؟ إني...