محافظة عمران

طلقتُ حبك (عبدالرحيم السعيدي ) * * * طلقتُ حبكِ و أتخذتُ قرارا لا تذرفي دمعاً و لا أعذارا من دونما ذنبٍ أراكِ عبوسةً من دونما بُعدٍ هواكِ توارى لم تقبلي رأيي و لم تتفهمي ما بي و قد حاولتُ ذاكَ مِرارا هل كنتُ يوماً في هواكِ مهرجاً أو عابثاً بالحب أو كفّارا هجرتُ كي ألقى رضاكِ أحبتي و قطعتُ كي ألقى هواكِ بحارا إن كان حسنكِ يستفزُ مشاعري فأنا الذي ملأ الجمالَ ثمارا أهوى ولكن عند جرح كرامتي لي عزةٌ كلا و لن تنهارا أسمو مع كل إعتزاز إلى السما فنجومُها تهوى هواي نهارا مغرورتي...

*إن الإعتذار من أنبل الصفات الإنسانية ؛ هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس ، وحلاوة الروح. *إن الإعتذار هو جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة. *إن أثمن ما في الحياة هو القدرة على ملامسة قلوب من تحب ولكن يبقى الأسوأ هو جرح هذه القلوب دوماً. وليتنا نكن متسامحين مع أنفسنا أبتداً ومع الآخرين أنتهاءً. عندها لن نجد في عالمنا هذا ذرةُ من خلاف . *قد أخطئ أنا أو تخطئ أنت وقد نتقاسم الأخطاء ولكن خيرنا من يبدأ بالسلام. *أعترافُ بالخطأ ومن ثم إعتذار!!! من منا حقاً يتقن هذا...

الوطن إن محبة الأوطان, ومؤانسة الإخوان, والتمتع بنعم الله الوهاب المنان, من أمور الفطرة التي جُبِل عليها الإنسان, وتتوق إليها أفئدة الشيوخ والكهول والشباب والولدان, فالحنين إلى الأوطان والشوق إليها في سائر الأزمان ومختلف البلدان, أمر طالما تحدث عنه الفصحاء, ونطق به البلغاء, ونظمه الشعراء, ويرحم الله يحيى بن إبراهيم جحاف حيث يقول: إنما المقصد الحسن ... أبدا رؤية الوطن واجتماعي بمن به ... وبقلبي الشجي سكن وطني حيث لم يكن ... لي في غيره شجن إنه برؤ ساعة ... من أذى البث والحزن...