تقام سنويا ماسابقات لحفظة القران الكريم توزع فيها الجوائز والشهادات تكريما وتشجيعا لحملة كتاب الله تشرف عليه الهيئة العامة للاوقاف وبرعاية جمعية وتعاونوا الخيرية
لا شك ان الشعب الليبي كله مسلم والحمد لله وانه مجتمع محافظ على كتاب الله وسنة رسوله الكريم والدليل على دلك كترة المساجد و المدارس القرانية الشعبية المتواجدة الى جانب كل مسجد
و العبد في حال غفلته كالآبق من ربه ، قد عطّل جوارحه و قلبه عن الخدمة التي خُلق لها فإذا جاء إليه فقد رجع من إباقه ، فإذا وقف بين يديه موقف و التذلل و الانكسار ، فقد استدعى عطف سيِّده عليه ، و إقباله عليه بعد الإعراض عنه .
و الناس بعد ذلك ثلاثة أقسام : أحدهما : من استعمل تلك الجوارح فيما خلقت له ، و أريد منها ، فهذا هو الذي تاجر الله بأربح التجارة ، و باع نفسه لله بأربح البيع. و الصلاة وُضعت لاستعمال الجوارح جميعها في العبودية تبعاً لقيام القلب بها و هذا رجلٌ عرَف نعمة الله فيما خُلق له من الجوارح و ما أنعم عليه من الآلاء ، و النعم ، فقام بعبوديته ظاهراً و باطناً و استعمل جوارحه في طاعة ربِّه ، و حفظ نفسه و جوارحه عمَّا يُغضب ربه و يشينه عنده. و الثـاني : من استعمل جوارحه فيما لم تُخلق له ،...