فضاءات قنا

محافظة قنا

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمحافظة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل فــــي: شنهور
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1381.44
إعلانات


>> محافظة قنا >> فضاء الثقافة والمواضيع العامة

( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) كلمات تختصر الحياة فإن الحظوظ في الدنيا موزعة توزيع بلاء لا توزيع جزاء ......... ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) فليس من أحد في ذي الدنيا تصرفت به الحال حسب استحقاقه ووفق مراده فإنك لن تجد الناس إلا أحد رجلين : - إما متأخر في نفسه قدمه قدره في زمانه - أو متقدم في نفسه أخره قدره في شانه * وحاصل الأمر أنك مأمور بأن ترضى بالحال التي أنت فيها وإن كانت دون أملك واستحقاقك فإنك إن لم ترضَ بها اختيارًا رضيت بها اضطرارًا !



استشهاد المقاتلة المحترفة الصحفية العنيدة شيرين أبو عاقلة. دخل جسدك رصاص الاحتلال ولكن تظل روحك مفتاح الحقيقة وصراخ المظلومين. صوت الاحرار المدافع عن الحق رغم صياح الغزاه وغشامة الطغاه والبراءة الدائمه للجناه.. "وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لَّا تَشْعُرُونَ" صدق الله العظيم



الي امي التي علمتني بفطرتها الصافية وطبيعتها النقية معني الاخلاق ... الكرم والسخاء.... التسامح والعطاء .... التواضع وعدم الرياء... ان اكون "انسانا" وفقط... فالله ادعو ان يتغمدها بواسع رحماته ويسكنها فسيح جناته...فلها اقول:.... اشتقتك امي وانت بين القبور اخاف عليك ليالي الشتاء ولكنكِ بين يدي رب كريم رحيم بمن بالارض اله السماء فوجهك كان يحنو علي اشتياق يلملم عني الأسى والشقاء وثغرك يضحك بين الجراح وفوق الظلام يشع الضياء وخلف الجفون بقايا...



وَيح وأخواتُها لوَيْحٍ أخواتٌ ثلاثٌ : وَيْلٌ – وَيْبٌ – وَيْس ٌ. • وَيْح ٌ: كلمةُ رحمة ٍ، تُقالُ لمَنْ وقع في بليَّة ٍ؛ قصدًا إلى رحمتِه ِ، و الدعاء له بالتخلُّصِ منها. مثل: يا وَيْحَ عيني، قد أضرَّ بها البُكا . • أمَّا وَيْلٌ و وَيْب ٌ، فكلٌّ مِنهما معناها العذاب و تُقالُ غالبًا لِكُلِّ مَنْ وقعَ في هَلَكَةٍ لا يُتَرَحَّمُ عليه . مثل: ( ويلٌ للمطففين ) . • أمَّا وَيْسٌ : فكلمةٌ تُسْتعمَلُ في موضع الرأفة والاستملاح ، كأنْ تقول عن صبيٍّ صغير : وَيْسَه ُ،...



ذكر الحافظ ابن حجر في تاريخه في حوادث سنة822 هـ هذه الواقعة الغريبة حين كثر موت الأطفال من الطاعون : وفي ربيع الآخر اتفقت في مصر كائنة عجيبة وهي أن رجلا كان له أربعة أولاد ذكور ، فلما وقع الموت في الأطفال سألته أمه أن يختنهم ليفرح بهم قبل أن يموتوا ،فجمع الناس لذلك على العادة وأحضر المزين ،فشرع في ختن واحد بعد الآخر ، وكل من يختن يسقى شرابا مذابا بالماء على العادة ، فمات الأربعة في الحال عقب ختنهم ، فاستراب أبوهم بالمزين وظن أن مبضعه مسموم ، فجرح المزين نفسه ليبرئ...