محافظة قنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأحباب : نقلنا لكم هذا الحوار لتتأملوا ألفاظه ومعانيه.. حوار بين رجل فقير وامرأه فائقه الجمال مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم، فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي: الرجل : \' وزيّناها للناظرين \' المرأة : \' وحفظناها من كل شيطان رجيم \' الرجل: \'بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون \' المرأة: \' واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب \' الرجل: \' نريد أن نأكل منها...

مكتوب علينا مكتوب علينا دموعنا ما تفارق عنينا البسمة راحت من زمان خايفة ترجع تاني لينا هي ليها ناس غيرينا ناس لما تشوفنا تضحك هي الضحكة لينا أم علينا ليه يادنيا تحيرينا حد يقولي العيب في مين العيب فيهم والا فينا ـــــــــــــــــــــــ أبوعلي

عندمـــــــــــــا تشتــــــــــــــاق القلوب * من بين الضلوع .. تجهز وارتحل وانطفأت الشموع .. وسكت الأمل قلبي .. إلى أين الرحيل ؟ من أين لي بعدك بالدليل .. لا تترك الجسد الهزيل انثني .. واجلس في العيون لتشاركها .. الدموع والشجون سنشتاق سويا وسنبكي باشتياق فلا تتركني وحيدا واسعد تلك الشفاه قلبي .. انتظر ربما يأتي عن قريب وإلا ستموت بداخلي .. خذ من عبق الذكريات وتسلى بالماضي الجميل !! واصنع الأمل من جديد !!

حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام . أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره، فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة فصرخ مناديا السجان، طالبا مقابلة...

حين يصفعك الألم بكفه الخشنة على وجهك الرحب .. وحين تمتد يده الباردة لتعبث في مشاعرك فتغير ترتيب حياتك وتغادرك ركاما من لا شئ.. وحين تجد أنه مهما أوصدت نوافذك إلا انه يجد طريقه للوصول إليك مهما كنت وأين اختبئت.. حينها لا بد ان تدرك كمّ ضعفك!!.. ويستقر في جوفك طعم مرٌّ...لاذع ...يسرق من عينيك النوم الهانئ ويحيل عينيك ينبوعا لشلالات متدفقة تسكب أحزانك لكن قف..نعم ..قف.. فدمعك المتساقط هذا ..ملكك وحدك .. وإن رأته كل الأعين.. فهي لم تر منه إلا ما قد فضحته عينك.. وأما ما خبئته بين...

في احدى الدول الاسيوية كان هناك شخص يدعى ويلسون وكان يقطن مع والده العجوز لكن اباه مريض ويحتضر وفي يوم من الايام نادى الاب ابنه لكي يعطيه رسالة فحضر ويلسون فجلس بجوار ابيه فأعطى الاب رسالة لابنه وأمره بألا يفتحها الا اذا أحسيت انك ستموت بعد قليل فمات الاب ولكن الابن احترم وصية ابيه بشأن الرسالة فلم يفتحها ومرت الايام زاد حزن وحيرة ويلسون وذات يوم زاره احد اصدقاءه فسأله مابك يا ويلسون فأخبره بشأن الرسالة فقال الصديق أيمكنك ان تريها لي فأحضرها ويلسون فقرأها الصديق...