ابو زكرياء ابراهيم

لماذا اختار الله عز وجل العرب لحمل الرسالة الخاتمة ؟ المحرر الأثنين 16 شعبان 1442? 29-3-2021م الشيخ نــور الدين رزيق / ‏بعد أن جاء الإسلام الحنيف، ودخل الناس في دين الله أفواجا، لم تعد اللغةُ العربية لغةً قوميةً محصورةً في العرب وحدهم، وإنما أصبحت لغةً عالميةً ترتبط بها العقيدة والفكر، ويُعقد عليها فهمُ الدين، ويُبنى على دعائمها تفسيرُ الكتاب الذي تشرَّفوا بحمله، وشرحُ السنة التي أُكرموا بنقلها. قال الله تعالى {الله أعلم حيث يجعل رسالته}، وعند دراسة حالة العرب...

خطبة أول جمعة من رمضان المحرر الأربعاء 9 رمضان 1442? 21-4-2021م الشيخ نــور الدين رزيق / شاءت الأقدار الإلهية، والعناية الربانية، أن نحيا وتطول أعمارنا، حتى نشهد شهر رمضان الكريم، فأنت عبد الله محظوظ واختارك الله تعالى على من فقدناهم هذه السنة و قد صاموا معنا العام الماضي، ولنا أن نتخيّل أيها الفضلاء مقدار الخير والأجر الذي نحصل عليه بإدراكنا لشهر رمضان! «نزلَ رجلانِ من أَهْلِ اليمنِ على طلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فقُتِلَ أحدُهُما معَ رسولِ اللَّهِ -صلَّى...

رئيس الجمهورية يوجه رسالة للأمة بمناسة يوم العلم رئيس الجمهورية: لابن باديس وجمعية العلماء المسلمين دور رائد في الحفاظ على الهوية الوطنية المحرر الثلاثاء 8 رمضان 1442? 20-4-2021م عين البصائر اضف تعليق 3 زيارة مقالات مشابهة وزير الشـــؤون الدينـيــة والأوقاف، الدكتــور يــوســف بلمهدي: جســـور التعـــاون مفتــوحــة بيننــا وبيـن جمعـيـة العلمــاء الـمسلميـن الثلاثاء 8 رمضان 1442? 20-4-2021م وجه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة إحياء يوم العلم 16...

من الـمجاهرة بالعار إلى الفخر بالجريمة! المحرر الثلاثاء 8 رمضان 1442? 20-4-2021م أ. عبد الحميد عبدوس/ على غير عادة السفراء، يتصرف السفير الفرنسي في الجزائر فرنسوا غويات، وكأنه مفوض سامي في بلد محتل، ولا يبدو أن انزعاج السلطات الجزائرية من تصرفاته المشبوهة والمستفزة تدفعه لتغيير سلوكه الخارج عن ضوابط الممارسة الدبلوماسية، بل إن هذه التصرفات تلاقي تشجيع الخارجية الفرنسية التي تعتبر أن سفيرها في الجزائر: «يقوم بمهمته مع الاحترام الكامل للسيادة...

صناعةُ الاستبداد… لفت نظري في قصة موسى عليه السلام، كما جاءت في القرآن الكريم، لفظة قرآنية تتحدث عن (صناعة) الأنفس، حيث جاء الخطاب موجها إلى موسى عليه السلام: ?وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى? عَيْنِي? (طه/39)، وكلمة الصناعة كما وردت في القاموس: (صَنِيعِي وصَنيعَتي: اصْطَنَعْتُه ورَبَّيْتُه وخَرَّجْتُه)، وصناعة موسى كانت لأجل النهوض بمهمة محددة ?وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي? (طه/41)، فالرجل صنع برعاية الخالق سبحانه لأجل القيام...

المعاملة هي روح التدين الحـــــق.. ألا تتعجب معي لحال ذاك المتدين الذي يلزم الصف الأول ولا تفوته تكبيرة الإحرام مع الإمام مع تلاوة دائمة وصيام للإثنين والخميس وصلاة الضحى والسنن الراتبة.. فإذا دخل بيته تحول إلى شخص آخر.. عبوس قمطرير.. يغضب لأتفه الأسباب وينفعل لأقل الهمسات ويزمجر لأدنى الحركات.. بل يلجأ إلى الضرب المبرح العنيف لولده وزوجته وقطه إن لم يجد إلا قطه.. أيعقل أن يجمع بين الأوراد الروحية في سموها والمعاملة السيئة في تسفلها..؟!.. أم أن جذور التدين عنده...