مدت يداها وأزاحت ستائر الحزن عنى وعن وجهى وأضاءت وجناته وقسماته بنور حبها , أعادت إليه بريق طفولته العذبة . وها هى تُلقى يديها بين أكُفى وكأنها غرستها فى أحلامى لتنتقى منها أجملها وتنثرها على وجه الدنيا لآلئ ورياحين , وأخذت أنا بيديها أُلقى لها العهود التى أشهد ربى أن أحققها وأن اجعل كل عهد بستاناً لها ولى نجرى ونرتع فيه دون عناء...