فضاءات عبدالملك عبدالله عشيش

خبار بلادي

عبدالملك عبدالله عشيش

سجل التواصل مع عبدالملك عبدالله عشيش

مسجــل فــــي: حوث | عمران | اليمن |
مسجــل منــــذ: 2012-07-01
آخـــر تواجــــــد: 2013-06-25 الساعة 18:51:37
محموع النقط: 5.8

إعلانات


>> عبدالملك عبدالله عشيش >> سجل التواصل مع عبدالملك عبدالله عشيش

الصفحة: 1 من 1

ومن العلماء الذين أقاموا بمدينة حوث لطلب العلم
السيد العالم الكامل إبراهيم بن علي بن المرتضى بن المفضَّل - رضوان الله عليه ورحماته -[741 - 782]ه كان إماماً، جليلاً، عَلَماً، عالماً، نبيلاً، زاهداً، عابداً، مفخراً للإسلام، ولم يكن في فنٍّ من فنون العلم إلا وله شاة في قطيعه، وكان معظم قراءته في الهجرة اليحيويَّة، وقد أقام بحوث أيام الخريف،
توفي - رحمه الله - يوم الاثنين في رجب سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة بهجرة الظهراوين من أعمال شظب قرب السودة من محافظة عمران
ومن علماء مدينة حوث
الفقيه العارف القاضي إبراهيم بن أحمد بن علي الأكوع - رحمه الله - كان شيخاً معمَّراً عالماً، أخذ على عمه الحافظ أحمد بن محمد الأكوع (شعلة) وعن غيره، وأخذ عنه الإمام المتوكل على الله المظلل بالغمام المطهر بن يحيى - عليهم السلام – والإمام يروي عنه علوم آل محمد، ومجموع الإمام زيد بن علي، وأخذ عنه أيضاً السيد محمد بن المرتضى الحسيني، أخذا عنه كتاب الأنساب، وقد تعمَّر الفقيه كثيراً وقبره بِحُوث

ومن علماء مدينة حوث
السيد الكبير العلامة الشهير شيخ الأمة، وحافظ علوم الأئمة، أمير الدين بن عبد الله بن نهشل، من ولد الإمام المظلل بالغمام المتوكل على الله المطهر بن يحيى - عليهم السلام –
كان عين العترة الكرام في أوانه، وشيخهم في كل فن في زمانه، أخذ عنه جل العلماء في وقته، منهم الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد سلام الله عليه، وولده الإمام المؤيد بالله محمد بن الإمام المنصور، وولده الإمام العالم الأمير الحسين بن الإمام المنصور سلام الله عليهم اجمعين، وكذا سائر أولاده، والسيد العلامة ابراهيم بن يحيى بن الهُدى جحاف قال السيد ابراهيم وشيخي في كتاب (العضد) في أصول الفقه وبعض (الثمرات) السيد أمير الدين بن عبد الله بن نهشل بقراءة مولانا الإمام المؤيد بالله في حدود سنة ثمان وعشرين وألف،
وكان عليه السلام الى جانب علمه شجاعا مقداما له وقائع مشهوره وحروب معلومه ببلاد حجه ومايليها، وكان قد ولاه الإمام المنصور بالله عليه السلام على بلاد حجة فسار فيها أحسن سيره، وأجابته أكثر بلادها وعظم جانبه، وأخرج منها العجم وأخذ عليهم حصونهم بعد حروب ومصاوله شديدة.
توفي بهجرة حوث ليلة الثلاثاء 29 جمادى الآخرى سنة 1029ه. ومشهده بها مشهور مزور

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الميامين وبعد بداية أتوجه بالتحيه لجميع الاعضاء بهذا الموقع وبالأخص الاخ/ عبدالملك عشيش .
ولقد أعجبتني المواضيع التي ذكرها الاخ/عبدالملك عن مدينتي حوث وأحببت أن أشاركه في ذلك بذكر نبذه مختصره عن بعض العلماء الاعلام الذين أحتوتهم هذه المدينة ممن نشأ بها وأخذ عن علمائها أو زارها وأقام بها مدة لطلب العلم وغير ذلك ليعلم القاصي والداني بفضل وقيمة هذه المدينه العامره بفضل الله تعالى وبفضل علمائها قديماً وحديثاً.
وأبداء مشاركتى بالعلامة الذي أجاد في وصف المدينة وعلمائها وهو العلامة المجتهد الفهامة محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد، وحيد زمانه ووقته، في عصر الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين عليه السلام، ومن شعره لما بات بهجرة حوث متوجهاً إلى حضرة الإمام في ذي القعدة سنة تسعمائة وسبع سنين فأكرمه السادة الحسينيون أولاد الإمام يحيى بن حمزة - عليه السلام - والمشائخ الجلة آل الرصاص فقال:
أقمنا بحوث بعض يوم وليلة ... فلله حوث من محل مكرم
وبهجرة علم فاز بالسبق أهلها ... وفاقت وراقت ناظراً المتوسم
به سادة من آل طه كأنهم ... نجوم منيرات على أثر أنجم
جحاجحة شم الأنوف أعزة ... كرام لهم فضل على كل مسلم
وفيها قضاة جلة ومشائخ ... لهم درجات في العلا والتقدم

مشاركة: