ناصر محمد ميسر عبد القوى

قال تعالى (أذهبا الى  فرعون  انه طغى  فقولا له قولا لينا  لعله يتذكر أو يخشى )

عندما قرأقتادة  هذه الايه  قال

سبحانك  ربى  ما أحلمك  وما أعظمك اذا كان رحمتك بفرعون الذى قال أنا  ربكم ألاعلى

فكيف حلمك بعبد قال سبحان ربى الاعلى

                                 ابن القيسم

أجمع العارفون بالله على ان ذنوب الخلوات هى ا صل الانتكا سات ؛ وان عبادات الخفاء

هى أعظم أسباب ألثبات

كلما اتعبت الملائكه بكتابة الاجر

فشكو الى ربهم ماذا يفعلون ؟ فقال سبحانه وتعالى

(أطؤوها بصحائفها  وضعوها  تحت  عرشى فتبقى حسناتها الى يوم القيامه

>اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك<

                 حديث

عن أبىالدرداء قال ::  صلى بنا رسول الله فمر بنا كلب فما فما بلغت يداه رجله حتى مات ؛فلما  انصرف رسول الله صل الله عليه وسلم من صلاته قال ؛من الداعى  على هذا الكلب فقال  رجل

انا فقال :ما قلت ؟

قال قلت ؛ اللهم انى أسالك بأن لك الحمد لا اله الا انت  النان  بديع السماوات والارض

ياذا الجلال  والاكرام  اكفنى هذا الكلب  بما شئت :

فقال النبى (لقد دعا الله باسمه الاعظم الذى اذا دعى به اجاب واذا سئل به اعطى

دعاءتيسير الامور

اللهم  يامسهل الشديد وياملين الحديد ويامنجز  الوعيد ويامن هو كل يوم فى أمر جديد

أخلرجنى من حلق الضيق الى اوسع الطريق بك ادفع مالا اطيق ؛ ولا حول ولا  قوة الا بالله

        العلى العظيم