فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3054.53
إعلانات


الاحتلال الصهيوني يقاتل بآلاف المرتزقة في غزة منهم 4 آلاف فرنسي

العالم
منهم 4 آلاف فرنسي
الاحتلال الصهيوني يقاتل بآلاف المرتزقة في غزة
رياض. ب
2023/12/23


الاحتلال الصهيوني يقاتل بآلاف المرتزقة في غزةأرشيف

أفادت تقارير صحفية وسياسية، بتوافد آلاف المرتزقة الأجانب إلى غزة، لمشاركة جيش الاحتلال الصهيوني في عدوانه على القطاع المحاصر.
واستعانت دولة الاحتلال بمرتزقة من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وأوكرانيا والعشرات من دول العالم، في إجراء ليس بالجديد عليها، خلال خوضها في الحروب منذ 1948.
لكن أصوات الإدانات الدولية، بدأت تطالب بمحاسبة الجناة منهم، على خلفية حجم جرائم حرب الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين في غزة.
وكانت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ “حماس”، قد أعربت عن شكوكها على لسان الناطق العسكري أبي عبيدة، في لجوء الاحتلال إلى “مرتزقة في عدوانه على قطاع غزة”.
وفي السياق ذاته، خرجت مطالبات في البرلمان الفرنسي بمحاسبة الفرنسيين مزدوجي الجنسية الذين يقاتلون في صفوف الاحتلال الصهوني.
وفي جنوب أفريقيا، هددت الحكومة مواطنيها بشكل رسمي والمقيمين من المشاركين في القتال ضمن صفوف جيش الاحتلال الصهيوني بالملاحقة القضائية، الأمر الذي يعتبر اعترافا ضمنيا.
إلى ذلك، نشرت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، تحقيقا مع مرتزق إسباني انضم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعد دليلا على استعانة “تل أبيب” بجيش صغير من المرتزقة.
وذكر المرتزق الإسباني أنه انضم مقابل 3900 يورو في الأسبوع الواحد، قابلة للزيادة بحسب المهام الموكلة لكل مرتزق، بحسب ما أكدته شبكة “أوروبا1” الفرنسية.
وجاء في تقرير نشرته شبكة “أوروبا1” الفرنسية، أن 4 آلاف و185 من مزدوجي الجنسية الفرنسية-الإسرائيلية تم تجنيدهم للقتال في صفوف الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأدى التقرير إلى ضجة إعلامية في فرنسا وخارجها، وذلك بالاعتماد على شهادة مرتزق فرنسي يهودي.
وقال إيثان (22 سنة) في شهادته، إنه التحق بالجيش الصهيوني قبل سنتين، ويقاتل حاليا في الخطوط الأمامية في قطاع غزة برتبة رقيب أول في قوات النخبة.
وذكرت الشبكة أن المرتزق “واحد من نحو 4185 جنديا من الجنسية الفرنسية تم حشدهم على الجبهة (غزة)، وهي الجنسية الأجنبية الثانية الممثلة بعد الولايات المتحدة”.
وإثر ذلك، فقد طالب النائب توماس بورتس، عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري، بـ”محاسبة هؤلاء المجندين مزدوجي الجنسية، وإدانة مشاركتهم في جرائم الحرب بأكبر قدر من الحزم”.
وطالب وزير العدل الفرنسي بـ”تقديم الأشخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية، بما في ذلك مزدوجي الجنسية، المدانون بارتكاب جرائم حرب، إلى العدالة الفرنسية لتتم محاكمتهم على الأراضي الفرنسية”.
من جانبها، استنكرت جمعية “التضامن الفرنسية الفلسطينية”، عبر بيان، “وجود العديد من الرجال والنساء الفرنسيين في الجيش الصهيوني”، ووصفت الأمر “بالمثير للاشمئزاز” نظرا “للإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة”، وفق ما نقلته إذاعة مونتي كارلو الفرنسية.
ويمثل حاملو الجنسية المزدوجة 1% من سكان فرنسا، ويأتون في المرتبة الرابعة بعد كل من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال وروسيا.
وتوجد برامج في دولة الاحتلال “تسمح لأي شخص يهودي بالخدمة في الجيش”، أيا كانت جنسيته، بحسب المرصد الأوروالمتوسطي لحقوق الإنسان في جنيف.
وبحسب التقارير الصحفية وشهادات مرتزقة، فإن الالتحاق بجيش الاحتلال الصهيوني مقابل المال، لم يقتصر فقط على يهود الشتات، بل إنه شمل مرتزقة من ديانات أخرى.
وعلمت وزارة خارجية جنوب أفريقيا، بالتقارير الصادرة بشأن التحاق مواطنيها كمرتزقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهددت الحكومة بمحاكمتهم وسحب الجنسية من المجنسين.
وكانت جنوب أفريقيا قد رفعت دعوى قضائية لدى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق في ارتكاب “إسرائيل” جرائم حرب في غزة، وقد اعتبر رئيس الدولة الأفريقية، سريل رامافوزا، ما تقوم به “تل أبيب”.. “إبادة جماعية”.
وأصدرت خارجية جنوب أفريقيا بيانا في 18 ديسمبر الجاري، قالت فيه: “تشعر حكومة جنوب أفريقيا بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض مواطنيها والمقيمين الدائمين انضموا أو يفكرون في الانضمام إلى قوات الدفاع الإسرائيلية في الحرب بغزة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى”.
وحذرت من أنه “من الممكن أن يساهم مثل هذا الإجراء في انتهاك القانون الدولي وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، ما يجعلهم عرضة للمحاكمة في جنوب أفريقيا”.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة