فضاءات بشار

بشار

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1623.45
إعلانات


تغذية آمنة لصحة طفلك


تغذية آمنة لصحة طفلك
> سالى حسن


مفاهيم كثيرة خاطئة مرتبطة بانتقال الطفل من مرحلة الرضاعة إلى مرحلة الإطعام.. فمتى نبدأ فى تغذية الأطفال الرضع؟ وما هى الأطعمة المناسبة لهم؟

أسئلة كثيرة تدور فى أذهان الأمهات خلال السنة الأولى من عمرالطفل، يجيب عليها د. عماد الدين أحمد استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة قائلا إنه يجب على الأم استيعاب أن الطفل سوف ينتقل من مرحلة الرضاعة التى تحتوى الكثير من الحميمية والمشاعر الخاصة بينهما إلى مرحلة الإطعام بالملعقة فيجب عليها التحلى بالهدوء والصبر واللعب مع الطفل حتى يعتاد هذا الانتقال، ولكن يجب التأكد أولا من أن هذا الطفل جاهز للأكل أم لا، فهناك طفل قد يكون مستعداً للفطام عند عمر 6 أشهر وآخر عند عمر 8 أشهر ولذلك يجب التأكد من أن الطفل يستطيع بلع الأطعمة دون مجهود «من غير ما يشرق»، كما يجب التأكد أنه يمكنه الجلوس ورأسه وظهره فى وضع مستقيم، وأن الطفل لديه رغبة فى الأكل دون ضغط من الأم.

إذا تأكدنا من النقاط السابقة نبدأ بإطعام الطفل مع مراعاة البدء بالأنواع المحببة له والتى تمتاز بسهولة البلع والمذاق الحلو مثل الجزر والكوسة والقرع والبطاطا، كما يجب مراعاة إعطاء الطفل كل نوع على حدة لمدة 4 أيام لكى نتأكد من عدم حساسيته لهذه الأنواع حيث من الممكن أن تحدث الحساسية فى صورة متعددة مثل الطفح الجلدى، الإسهال، الإمساك، ارتفاع فى درجة الحرارة أو عسر الهضم. ويجب أن نبدأ بمنحه الطعام بالتدريج، ملعقة أول يوم ثم ملعقتين ثم ثلاثا وفى اليوم الرابع أربع ملاعق ثم ننتقل إلى نوع آخر من الأطعمة، وفى حالة رفض الطفل طعاما معينا يجب استبعاده لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم إعادة المحاولة مرة أخرى حيث إن تذوق الطفل يختلف من وقت لآخر. ويجب ألا تقلق الأم إذا رفض الطفل أحد الأطعمة وأشار إلى أنه من نعم الله علينا أنه لم يختص نوعا معينا من الطعام بفيتامين معين فالحديد على سبيل المثال موجود فى التفاح واللحوم الحمراء والباذنجان، والكمثرى، ولذلك من المفيد الرجوع لطبيب الطفل وسؤاله عن مصدر آخر للطعام المرفوض.

وهناك إرشادات مهمة مرتبطة بهذه المرحلة ومنها: الامتناع عن استعمال (السكر ـ الملح ـ الزبد ـ الزيت العسل ـ اللبن البقرى ـ بياض البيض) قبل عمر سنة.

كما يمنع إعطاء الطفل الفول السودانى والبقوليات (الحبوب التى تنقسم نصفين) فى بداية إطعامه. ويجب إعداد كميات قليلة من الطعام، وعند استخدام نصف الثمرة فقط نأخذ النصف الأسفل ونترك الجزء العلوى لأنه سوف يحافظ على عمر الثمرة، وعند تحضير كميات كبيرة من الطعام تحفظ فورا بعد إعدادها فى قوالب الثلج السليكون (وذلك حتى لا تتراكم البكتيريا) لحين تجمدها ثم تفريغها فى أكياس يكتب عليها نوع الطعام وتاريخ تحضيره معا. أقصى مدة لحفظ الطعام فى الفريزر هى 3 أسابيع إلى شهر فى ظروف التبريد الجيدة، ويفضل أيضا عدم استخدام الميكروويف وترك الطعام يفقد برودته تدريجيا دون تسخين. وهناك أمثلة لبعض الأطعمة تبعا ً لعمر الطفل: بيوريه تفاح وكمثرى وقرفة ( 6 أشهر ) بيوريه جزر وتفاح وبطاطا ( 7 أشهر )، بيوريه سالمون وبروكلى ( 8 أشهر)، صدر رومى بالجزر والسلق( 10 أشهر )، بيض بالخضار والأرز ( 10-12 شهرا)، دجاج بالكارى ( 10- 12 شهرا).

وينصح أخيرا بضرورة التدرج فى مقدار خفق الطعام للطفل بمعنى عند بداية إدخال الطعام يكون ناعما جدا ثم يقلل الخفق مع التقدم فى العمر حتى يعتاد الطفل على الطعام العادى غير المهروس.

////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


«سموم» فى بيوتنا ولا نعرفها
> نورا عبد الحليم


البيت يعنى دائماً الراحة والطمأنينة، والبعد عن كل ما هو ضار، ومع هذا فإن هناك سمومًا شائعة داخل البيت، تسبب الكثير من المتاعب الصحية لأفراد الأسرة.

ومن أهمها ما توضحه د.وفاء شلبى أستاذة إدارة المنازل بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة حلوان: فالشموع عند حرقها ينتج عنها مادة البارافين (وهو من منتجات البترول) ويعتبر من المواد المسرطنة لذلك يفضل اختيار نوع الشموع المصنوعة من الصويا أو شمع العسل الطبيعى، أما الفتيل فيكون مصنوعا من القطن، كما أن دهانات الحوائط تتكون من مركبات عضوية طيارة وهى كيماويات خطيرة تتحول إلى غازات فى درجة حرارة الغرفة، وتوجد هذه المركبات أيضاً فى الموكيت، وتحتوى الدهانات أيضاً على مادة الإيثيلين وهى من المركبات البترولية السامة، ولذلك يجب فتح النوافذ وتشغيل المراوح أثناء دهان الحوائط ولمدة بضعة أيام. أما السجاد والموكيت الصناعى أيضاً تنبعث منها بعض المواد ترتبط بالقصور الوظيفى للغدة الدرقية والكبد وبعض أنواع السرطان،

لذلك تنصح بالإكثار من تنظيف السجاد والموكيت بالمكنسة الكهربائية لتقليل الغبار الحامل للمواد الضارة المذكورة.

وبالنسبة للبلاستيك فهناك مادة «كلوريد البوليفينيل» أو الـ«pvc» الموجودة فى ستائر الحمامات أو زجاجات المياه التى تسبب الكثير من المتاعب الصحية.. وتنصح د. وفاء باستبدال ستائر الحمامات البلاستيكية بأخرى من القماش أو من البلاستيك الخالى من مادة الـ«pvc»، أو تركيب أبواب من الزجاج المنزلق. وبالنسبة لزجاجات المياه فمن المفضل العودة للمصنوعة من الزجاج وهى متوفرة وبأثمان فى متناول الجميع.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة