جنين بورزق

أخيرا .. مأساة الروهينجا أمام مجلس الأمن اليوم
> عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء :


ذكر دبلوماسيون أن السويد وبريطانيا طلبتا عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن «الوضع المتدهور» فى ولاية راخين بميانمار التى تشهد مأساة تعرض الأقلية المسلمة من الروهينجا للعنف والاضطهاد على يد السلطات والأغلبية البوذية.

وقال السفير البريطانى لدى الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت للصحفيين : «أعتقد أنه سيكون اجتماعا مغلقا، لكن بنتيجة معلنة بشكل ما»، وسط توقعات أن يعقد هذا الاجتماع اليوم.

وأضاف أن الاجتماع سيمثل مؤشرا على القلق الشديد لدى أعضاء مجلس الأمن بسبب استمرار تدهور الوضع بالنسبة لكثير من الروهينجا الساعين للفرار من ولاية راخين فى بورما والانتقال إلى بنجلاديش.

وفى تحول لافت للموقف المحايد من الأزمة، قال البيت الأبيض إن العنف وتشريد مسلمى الروهينجا فى ميانمار يظهر أن قوات الأمن هناك لا تحمى المدنيين، وحث سلطات الأمن فى ميانمار على «احترام سيادة القانون ووقف العنف وإنهاء تشريد المدنيين من جميع الطوائف».

من جانب آخر، وصلت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة لمنطقة كوكس بازار جنوب شرق بنجلاديش أمس للمساعدة فى توزيع مواد الإغاثة على مسلمى الروهينجا، الذين فر عشرات الآلاف منهم من العنف الدائر فى ميانمار.

يشار إلى أن المخيمات الحالية استنفدت طاقتها الاستيعابية ولم تعد تسع للاجئين آخرين، ويقيم عشرات الآلاف من اللاجئين على طول الطرق والغابات القريبة والتلال منذ أن عبروا الحدود، فى حين أن آخرين مازالوا فى طريقهم لبنجلاديش.