فضاءات بشار

بشار

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1579.48
إعلانات


أتمنى امتلاك النووي لأضرب من يقتل مسلمي الروهينجا

أتمنى امتلاك النووي لأضرب من يقتل مسلمي الروهينجا

[الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف] الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف

احتجاجات في الشيشان ضد المجازر بحق مسلمي ميانمار


وكالات

05 سبتمبر 2017 - 07:06 م

ندد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف بالمجازر التي ترتكبها سلطات ميانمار بحق مسلمي الروهينجا، مصرحًا بأنه لو يمتلك السلاح النووي، لضرب به هؤلاء الأشخاص الذين يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ".

وشارك مئات الآلاف في مظاهرة في العاصمة الشيشانية جروزني تضامنا مع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار.

ودعا "قاديروف" إلى وقف إراقة الدماء في ميانمار ومعاقبة المسؤولين عن العنف.

وقال قاديروف في كلمة ألقاها في المظاهرة: "اليوم أنا والملايين من سكان عشرات الدول نطالب زعماء القوى العالمية وقف إراقة الدماء هذه إلى الأبد. ونطالب بمعاقبة المسؤولين وإجراء تحقيق دولي في الجرائم ضد الإنسانية. كما نطالب بمساءلة الدول التي أغلقت حدودها ورفضت تقديم المساعدات إلى اللاجئين".

وانتقد الرئيس الشيشاني تقاعس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية وصمت قادة العالم والصحافة العالمية بشأن اضطهاد الروهينغا.

وأعلن قاديروف في وقت سابق أنه سيعارض سياسة روسيا الخارجية، إذا وقفت موسكو إلى جانب سلطات ميانمار، التي تضطهد الروهينجا في ولاية أراكان بغرب ميانمار.

وقال في مقطع فيديو نشر في موقع "يوتيوب":، "حتى إذا أيدت روسيا هؤلاء الشياطين، الذين يرتكبون هذه الجرائم اليوم، فإنني سأعارض موقف روسيا، لأن لدي رؤية خاصة وموقفا خاصا بي".

وتابع: "ولو كان ذلك بوسعي ولو توفرت لدي إمكانيات، لضربت بالنووي هؤلاء الأشخاص الذين يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ".

وأضاف قاديروف أنه يتلقى "الكثير من الرسائل من غير المسلمين وحتى البوذيين الذي يقولون إن ما يحدث هو ظلم وإبادة"، معربا عن دعمه لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصف الأحداث في غرب ميانمار بالإبادة بحق المسلمين الروهينجا.

وكان مئات الأشخاص قد تظاهروا الأحد قرب سفارة ميانمار في وسط موسكو احتجاجا على أعمال العنف والاضطهاد بحق الأقلية المسلمة الروهينجا في هذا البلد.

هذا، وتعد ولاية أراكان في ميانمار مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف ميانمار بأفرادها مواطنين في البلاد، وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد ذي الغالبية البوذية.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة