فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


الشيخ عكرمة صبرى للأهرام: قضيتنا لن تموت رغم بطش الاحتلال


الشيخ عكرمة صبرى للأهرام: قضيتنا لن تموت رغم بطش الاحتلال
كتبت ــ أسماء الحسينى

الشيخ عكرمة صبرى

مازال الشيخ عكرمة صبرى خطيب المسجد الأقصي، الذى يقارب الثمانين من عمره، يتقدم الصفوف فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، دفاعا عن المسجد الأقصى ومحاولة السيطرة عليه.

وقد حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلى الغاشم أن تخفت صوت الشيخ المقاوم، فأطلقت عليه الرصاص المطاطي، وأصيب الشيخ بنزيف فى الرأس جراء الضرب بالهراوات من قبل جنود الاحتلال عند باب الأسباط، لكن ذلك لم يحل دون مواصلته والمقدسيين وأبناء الشعب الفلسطينى وقفتهم البطولية مرابطين حول الأقصي. كل هذا دفع «الأهرام» لإجراء الحوار التالى معه عبر الهاتف من القدس المحتلة كرمز من رموز المقاومة الفلسطينية.





لماذا تصر قوات الاحتلال على تصعيد إجراءاتها فى الأقصي؟ وماذا تستهدف من خلالها؟

الأحداث الأخيرة فى القدس وحول المسجد الأقصى كانت رد فعل على الإجراءات الإسرائيلية الاحتلالية الباطشة، بما فيها البوابات الإليكترونية، التى هى مقدمة لوضع الاحتلال يده على الأقصي، فأطماع إسرائيل لا تقف عند حد، وتستهدف فى النهاية السيطرة على القدس والمسجد الأقصي، وهم كل فترة يعمدون لتحقيق تقدم على هذا الصعيد، تمهيدا لتحقيق السيطرة الكاملة.

وكيف تقيم رد الفعل الفلسطينى الداخلى على الإجراءات الإسرائيلية؟

أهالى القدس كانت استجابتهم كبيرة لدعوة والشيوخ والعلماء عدم الذهاب للأقصي، لأن الذهاب والدخول عبر البوابات يعنى تسليم الأقصي. الشعب الفلسطينى شعب حر ووفي، ولن يتخلى عن الأقصى قيد أنملة أو يتنازل عن ذرة من ترابه مهما كانت الضغوط والإجراءات الانتقامية من سلطات الاحتلال.

هل أعادت التطورات الأخيرة قضية القدس والأقصى والاحتلال إلى الواجهة؟

نعم رب ضارة نافعة، لقد جمعت الإجراءات الأخيرة القوى الفلسطينية على رفضها، وهو ما يمكن البناء عليه.

الملاحظ هو مشاركة الأجيال الشابة الفلسطينية بكثافة وجل الشهداء منهم ..أيعنى ذلك أن القضية الفلسطينية مازالت حاضرة وحية؟

نعم، قضيتنا لم ولن تموت، وهى قضية إيمانية، فالأقصى جزء من عقيدتنا، وسنستمر فى الدفاع عنه رغم البطش والعنف الإسرائيلي، وقد واصلنا الاعتصام والمرابطة حول الأقصي، غير آبهين باعتداءات جنود الاحتلال، رغم الشهداء الذين ارتقوا ومئات المصابين والجرحي.

لماذا قام جنود الاحتلال بالاعتداء عليكم ومن قبلها اعتقال مفتى القدس الشيخ محمد حسين؟

لقد رأوا أن القيادة الدينية تقود الشعب، والأهالى يستجيبون لنداءاتنا، ولن نتراجع عن آداء دورنا والقيام بواجبنا مهما كان الثمن.

وكيف رأيتم رد الفعل العربي؟

كان الحراك السياسى العربى ضعيفا، لم يردع الاحتلال الذى استمر فى جبروته وتعنته وبطشه. ونحن نطالب القيادات فى العالمين العربى والإسلامى بضرورة نبذ الخلافات بينهم، لأن هذه الخلافات أثرت علينا، وأضعفت الموقف العربي، وازداد الموقف الإسرائيلى تعنتا، ولو وجد أى ردع أو ضغط عربى حقيقى لتراجعت إسرائيل ولما استمرت فى تعنتها.

هل نحن إزاء إرهاصات انتفاضة فلسطينية جديدة؟

كل شيء الآن محتمل، ولكن حينما ينتفض الشعب الفلسطينى لا يريد أن ينظر إليه أشقاؤه العرب وهو مكتوف الأيدي، وهم يتخلون عنه.. نريد منهم أن يحموا ظهورنا، وأن يقفوا معنا لا أن يقفوا موقف المتفرج.

وماذا عن الموقف الدولي؟

نحن لا نعول على المجتمع الدولي.

والفصائل الفلسطينية؟

نقول لها اتق الله وقفى مع الشعب الفلسطيني.

هل انتهى الحل السلمى التفاوضى فى رأيك؟

نعم، انتهى بطبيعة الحال، إسرائيل لا تريده، حتى تنفذ كل مآربها.

رسالتك للشعوب العربية؟

أقول لهم الأقصى أمانة فى أعناقنا جميعا، وقدسيته وحرمته كالمسجد الحرام والمسجد النبوي، فلا يجوز التخاذل والتخلى عنه، ومن جانبنا سنؤكد حقنا الشرعى فى الدفاع عنه بكل ما أوتينا من قوة، ولا مجال للتفاوض أو التنازل عنه، لأن الله سيحاسب كل من تخلى عنه أو قصر فى الدفاع عنه.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة