فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1388.59
إعلانات


من المتشابهات الدلالية في القرآن الكريم كلمة رحمة

من المتشابهات الدلالية في القرآن الكريم

كلمة (رحمة)

وجاءت في القرآن على اثني عشر وجها:

فالوجه الأول منها: الرحمة يعني: الإسلام

كما في قوله تعالى {يدخل من يشاء في رحمته} يعني: في دينه الإسلام

ونظيرها في سورة حم عسق قوله تعالى {ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته} يعني: في دينه الإسلام

وكقوله تعالى في سورة الفتح {ليدخل الله في رحمته من يشاء} يعني: في دينه الإسلام,

وكقوله تعالى في سورة البقرة {والله يختص برحمته من يشاء} يعني بدينه الإسلام.

والوجه الثاني: الرحمة يعني: الجنة

كما في قوله تعالى {وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله} يعني: ففي جنته، ونظيرها في سورة النساء {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل} يعني: في الجنة, وكقوله تعالى {فيدخلهم ربهم في رحمته} يعني: جنته, وقال تعالى {ويرجون رحمته ويخافون عذابه} يرجون رحمته يعني: جنته, وكقوله تعالى {أولئك يرجون رحمت الله} يعني: جنته, وكقوله تعالى {أولئك يئسوا من رحمتي} يعني: جنتي.

والوجه الثالث: الرحمة يعني : المطر

كقوله تعالى { وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته } يعني: المطر, وكقوله تعالى {فانظر إلى آثار رحمت الله} يعني: المطر, ونظيرها في سورة حم عسق {ينشر رحمته} يعني: المطر, وقوله تعالى {ثم إذا أذاقهم منه رحمة} وكقوله تعالى {وليذيقكم من رحمته} يعني: المطر.

والوجه الرابع: الرحمة يعني: النبوة

كقوله تعالى {أم عندهم خزائن رحمة ربك} يعني: مفاتيح النبوة، وقوله تعالى في سورة الزخرف {أهم يقسمون رحمت ربك} يعني: النبوة.

والوجه الخامس: الرحمة يعني: النعمة

كقوله تعالى في سورة مريم {ذكر رحمت ربك عبده زكريا} أي: نعمة ربك, وكقوله تعالى في سورة الكهف: {آتيناه رحمة من عندنا} يعني: نعمة من عندنا.

والوجه السادس: الرحمة يعني: القرآن

كقوله تعالى {قل بفضل الله وبرحمته} يعني: القرآن، وقوله تعالى في سورة يوسف {وهدى ورحمة} يعني: القرآن.

والوجه السابع: الرحمة يعني: الرزق

كقوله تعالى {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم} يعني: رزق ربي, وكقوله تعالى {ما يفتح الله للناس من رحمته} يعني: من رزق، وكقوله تعالى {ابتغاء رحمة من ربك} يعني: الرزق, ومثلها في سورة الكهف: {ينشر لكم ربكم من رحمته}، وقال في سورة الكهف {آتنا من لدنك رحمة} يعني: رزقا.

والوجه الثامن: الرحمة يعني: النصر والفتح

كما في قوله تعالى {قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوآ أو أراد بكم رحمة} يعني: النصر والفتح.

والوجه التاسع: الرحمة يعني: العافية

كقوله تعالى {إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة} يعني: بعافية {هل هن ممسكات رحمته} يعني: عافيته.

والوجه العاشر: الرحمة يعني: المودة

كقوله تعالى في سورة الحديد {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} يعني: مودة, وكقوله تعالى {رحماء بينهم} يعني: متوادين.

والوجه الحادي عشر: الرحمة يعني: الإيمان

كقوله تعالى في سورة هود قول نوح {وآتاني رحمة من عنده} و {وآتاني منه رحمة} يعني بالرحمة: الإيمان.

والوجه الثاني عشر: الرحمة يعني: التوفيق،

كما في قوله تعالى {ولولا فضل الله عليكم ورحمته} يعني: التوفيق والمنة, ومثله في سورة النساء، وسورة النور, ونحوه.

والله أعلى وأعلم


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة