فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


كلمة حق // قلبي على وطني العربي الكبير

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير البشر سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

** سؤال يبقى مطروح؟؟؟..( ليت الخراب العربي لم يقم)

..مجرد خيال لا أكثر/ ليس دفاعا عن الانظمة.. !!!..

ماذا جنت الشعوب من الثورات المسلحة غير الدماء والتهجير والخراب ؟؟فقط أردت ان أطرح سؤالا على نفسي فقط؟**

** نعم نقولها وبالفم المليان ..ماذا جنت الشعوب العربية من الثورات المسلحة غير الدماء والتهجير والخراب ؟؟ الفخ الذي نصب للعرب نجح في تدمير البلاد العربية بأيدي عربية ،ففي سوريا وحدها ألاف القتلى،وأكثر من مليون جريح ،وملايين من المهجرين ،وأصبح السوريين في بلاد الغربة يتسولون عند كل ناصية شارع رافعين عبارة أنا من سوريا !!،أي يستحق العطف والعطية ،شئ مرعب أن يتحول العربي السوري الحر إلى متسول في بلاد الأجانب ،فهل يعقل أن نضحي بشعب بأكلمه لنتخلص من حاكمه ؟؟ عندنا مثال في بلادنا يقول حكم جاير ولا قوم فاسدة ..نعم ، لو وصل للحكم في سوريا او أي دولة من الدول العربية لتي مسها الخراب العربي -إبليس الملعون نفسه وحافظ على الشعب ،خير من وصول ملك من السماء من نوع هاروت او ماروت على أشلاء الأبرياء...هذا ليس دفاعا عن الانظمة لا ومليون مرة لا ...لكن مانراه اليوم كارثة في الوطن العربي ..الاف القتلى في اليمن ..وفي ليبيا وفي العراق بلاد الرافدين ..اللهم استر يارب ..

** ان رأى الناس بأم أعينهم أن إسقاط الدولة المركزية عاد عليهم بالخراب والدمار والفوضى والتشريد وفتح الباب على مصراعيه لاستباحة دولية وإقليمية للأقطار العربية المنكوبة بفتنة الربيع العربى، الروس والفرس والامريكان والاتراك يعبثون في شمال سوريا والإيرانيون لهم الكلمة العليا على أرض العراق وسوريا ...وإسرائيل تسابق الزمن لدفن القضية الفلسطينية والأوروبيين يتصارعون حول الكعكة النفطية لليبيا واليمن الغير السعيد أجتاحته يد الهدم من بني جلدتهم الحوثيين لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ما دهانا حتى وصلنا إلى هذا الدرك الأسفل الذي لا شيء تحته سوى المزيد من المذلة والاحتقار ؟؟؟ ،

، ونقول عن أنفسنا أننا عربا ونفتخر بهذا الانتساب، ، أترانا نكذب و نفتري على أنفسنا ليس إلا ؟، بل ننظم في شأنه قصائد الشعر، ونلحن من أجله أروع الأناشيد المغناة بأرق الأصوات ، وأطولها حبالا صوتية ،وألطفها رنة وطربا، أترانا نفتري على أنفسنا ليس إلا ؟؟؟، بأي منطق نقبل ما يحصل في دولنا التي يموت أهلها العرب أمام أعيننا ونحن نيام بل أموات -أليس المسلم بالروح لا بالنفس إنسان؟.. ، حقيقة نحن من أهل الثرثرة نثرثر قبل أن يتجه كل منا إلى الدار، بل الجحر، الذي ينام فيه قرير العين كأنه في عالم آخر، والحرق والدمار في بيوت إخواننا ويالها من قلوب ميتة.؟.

وللأسف الشديد فإن الحصاد الأبرز لهذا الربيع العربى أعاد الاحتكام للقنابل والمدافع عنوانا رئيسيا للمشهد وأغلق كل إمكانية للحوار واحترام الرأى والرأى الآخر وبتنا بحاجة إلى زمن طويل لإعادة تأهيل هذه الشعوب للقبول بحد أدنى من التعايش قبل أن تحلق هذه الشعوب فى سماوات الحلم الموؤود لبناء الديمقراطية المأسوف على شبابها

***العرب لم يتقدموا خلال قرن كامل إلا في اعمارهم، اما احلامهم فقد تحولت الى كوابيس**

*** نعم، هذه حالنا نحن العرب قبل أكثر من مائة عام، رحماء بيننا، أشدَّاء على أعدائنا.. فما بالنا اليوم نتحالف مع كل قوى الشر لتحطيم دولنا؟.. ومن لنا بسيدنا بمحمد صلى الله عليه وسلم يزور سوريا أو العراق أو ليبيا أو اليمن، ليصرخ في وجه الجميع: كفوا أيديكم واحقنوا الدماء؟.. آه ما أبشع ظلم ذوي القربى، الذين يفسدون في الأرض ويهلكون الحرث والنسل

هذا حالنا نحن العرب وصل إلى حد يجعل الإنسان الذي لديه ولو ذرة من الإحساس يتمنى لو أن أمه لم تلده ليعيش في هذا الزمن الرديء. فقد تحالف كل شياطين الأرض من روس وأمريكان وأوربيين مع شيعة إيران والعراق وسوريا لتقسيم الدول الإسلامية (بادئين بالدول العربية).. ووصل الإجرام إلى الإبادة الكاملة لمدن كانت عامرة بالحضارة والازدهار حتى المقدسات الاسلامية لم تسلم من التخريب..

***لا نريد لوطننا ولأمتنا إلا الخير والأمن والاستقرار . ولن يتحقق هذا بالشعارات الجوفاء والاغاني البلهاء والأماني العرجاء . , ومازالت شرائح غير قليلة تبحث عن كسرة الخبز في صناديق القمامة السوداء , وآخرون انتفخت بطونهم وعلت حتى أغلقت الطرق والنواصي والطرقات . إن "وحدة الكلمة" هي الطريق الأمثل لضمان حماية عالمنا العربي ووطننا الجزائر من التصدع والشقاق والانزلاق والانحدار إلى حافية الهاوية.

... أكتب وأنا كالمذبوح! لا أريد أن أكتب هذا الكلام بمداد الحبر بالأقلام أو ضغط الحروف في لوحة المفاتيح بالحواسيب أو لمس الحروف في شاشات الهواتف الذكية... لا... بل أريد أن أكتبه بمداد الألم وقطرات الأسى التي ينزفها القلب في كمد... ولا أريد من كتابتها أن يقرأها صديق فيُعجب بها، أو يعلّق عليها، أو يشاركها مع أصدقائه... لا... إنما هي زَفَرات وعَبَرات أردت أن أدرك بها ما تبقى في النفس والقلب والعقل من صواب... فقد أوشك القلب أن يموت، والنفس أن تتحطم معنوياتها، والعقل أن يفقد صوابه... ولا حول ولا قوة إلا بالله... إن مَشَاهد الإبادة لأجزاء من أمتنا في << الاستغراق فى الحلم تعطيل للعقل...

*** نعم، دفعت أُمَّتُنا أثمانا وخيمة من خيرة رجالاتها، وأعظم ثرواتها، وكريم مكانتها، بين الأمم؛ لا لشيء إلا ثمنا لسوء تقدير بعض أبنائها، إما غباء، أو غرورا، أو اغترارا بالنفس، أو توهما لقدرات غير موجودة، أو تقديرا لأمور حالمة، ونتائج مستحيلة... وعلينا مراجعة ذاتنا، وتقويم قدراتنا، وعدم المبالغة فيها، أو الانتقاص منها،

*** نعم، قلبي يدمي على بلاد العرب أمتي يارب** العراق بلاد الحضارات أضاعه العملاء، واليمن السعيد الذي لم يعد كذلك أضاعه النشطاء، وليبيا عمر المختار أضاعها الفرقاء،قلوبهم أقسى من الحجر... وسوريا خالد بن الوليد دمرها «الأجراء»، والباقي من الدول العربية لا قدر الله ونسأل الله الّا يوقع هذا

لو ضاعت - لا قدر الله - ستضيع بسبب «الأغبياء»!

** أما العملاء، فقد باعوا العراق، وقبضوا الثمن، وذهبوا إلى مزابل التاريخ، وتركوا بلدهم ملغوما مقسما يترحم بين الحين والآخر على أيام صدام رحمه الله مات* وهو يشهد الله أكبر أشهد ان لا اله الا الله محمدا رسول الله!

** وأما النشطاء، فقد فككوا المفكك وجزأوا المجزأ، وقبضوا مقدم الأتعاب من نوبل، ويتقاضون الباقي الآن على أقساط من عملاء الغرب من ينتمون الى امة خير البشر ، وبعضهم دخل مرحلة «اللوثة»، يعني الحمق والكلام المعوج.. بعد أن أصبح اليمن السعيد «تعيسا» لا يوجد في خزانته مليم

** وأما الفرقاء، فما زالوا يعيثون فى أرض ليبيا فسادا وانقساما، قلوبهم أقسى من الحجر وتساندهم دول كبرى ومن بعض العملاء من بني جلدتنا بالسلاح والمال والدعم، وبـ«المال الحرام من بعض براميل البترول »!

*** وأما الأجراء، فما زالت سوريا تنزف وتتمزق إربا إربا إرضاء لمصالح إرهابيين ومرتزقة وخونة «المعارضة المعتدلة»، يخدمون مصالح من يدفع لهم ومن يزودهم بالسلاح ويدعمهم في المحافل الدولية بلا أدنى خجل..خربوا البلاد والعباد

-- وأن سوريا وطنهم أصبحت ملعبا لكل فرق الإجرام الإقليمية والعالمية، وأن الثورة لم تعد ثورة وإنما صارت حرباً أهليه بالوكالة عن فاعلين إقليميين ودوليين؟ألم يكن ذلك ضروريا لإنقاذ ملايين البشر من القتل والتهجير وانتهاك الأعراض؟ ألم يكن ذلك ضروريا للحفاظ على سوريا التى صارت أطلالاً من الخرائب؟…ألم يثبت الواقع أن قرار وقف الحرب ليس فى أيديهم؟…ولكن للأسف مازالوا يكابرون ولا يملكون شجاعة الإعتراف بالفشل حتى وإن أرجعوا هذا الفشل إلى مؤامرة دولية…مازالوا يتمنون فشل الهدنة وعودة القتال حتى يثبتوا لأنفسهم أنهم لم يفشلوا

..هل مات العقل العربي؟! .. اين النخوة ياعرب؟! ... ألا تعلمون أيها العرب الغافلون أن امريكا والروس هدفهما واحد وهو تقسيم وتفتيت بلادكم؟! نعم، تكالب الأمم على أمة الاسلام الخزي والعار والخنوع الذي يظلل الساحة السياسية (العربية والإسلامية، بل والعالمية) في مواجهة الأحداث المصيرية التي تمر بها الأمة /؟!. ومما يؤكد ذلك؛ الصمت المخزي لهيئة الأمم المتحدة (التي يسيطرون عليها).. والتي لم تكن لتصمت لو أن الضحايا غير عرب أو غير مسلمين. /فهل نحن أقل من الحيوانات والطيور؟

.. هل الشرف من أرض العرب قد هرب..؟ أين النخوة والمروءة ,بل أين الغضب..؟ أتغتصب النساء ويذبح الأطفال , ويشنق الرجال بلا سبب..؟ أين دينكم وشهامتكم وضمائركم..؟ أم أن الذل والهوان والضعف ومعهم الاستسلام من نفوسكم وعقولكم قد اقترب..؟ لساننا مقطوع , ورأسنا مقطوع , وخبزنا مبلل بالخوف والدموع , وكل حق عندنا ممنوع , وليس أمامنا ولا وراءنا إلا الخوف والفقر والضعف والجوع. أمة تباد من سلالة البغايا والأوغاد , ونحن نائمون , تائهون , في وحل النسيان غارقون . ليس لنا إلا الله , وعسى آن يأتيهم بأس الله بياتا وهم نائمون أو ضحى وهم يلعبون . ولله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

الأمة الإسلامية قلب واحد وليست قلوب متفرقة متناحر ...الأمة الإسلامية جسد واحد وليست أجساد متعددة. ، توحدنا اللغة ويجمعنا الدين الإسلامي كأعرق أحباب . ماذا جرى لنا ، بكبرائنا وشبابنا ، وحتى نسائنا...

..هذا حالنا نحن العرب وصل إلى حد يجعل الإنسان الذي لديه ولو ذرة من الإحساس يتمنى لو أن أمه لم تلده ليعيش في هذا الزمن الرديء. فقد تحالف كل شياطين الأرض من روس وأمريكان وأوربيين مع شيعة إيران والعراق وسوريا لتقسيم الدول الإسلامية (بادئين بالدول العربية).. ووصل الإجرام إلى الإبادة الكاملة لمدن كانت عامرة بالحضارة والازدهار

إن القاسم المشترك بين أزمات الدول العربية هو العجز عن صهر الولاءات الأولية، للقبائل والعشائر والمذاهب والمناطق، في بوتقة وطنية جامعة. فالانفجار الذي نشهده اليوم، في سوريا والعراق وليبيا واليمن، ليس سوى نتيجة طبيعية لتنازع الهويات. ففي غياب الولاء لعلم الدولة، يطل الانتماء للقبيلة. وفي غياب الانصهار في الجيش الوطني، تظهر الميليشيات والعصابات. وعندما تُكسر وحدة السلاح، تتعدد البنادق، وتتكاثر الولاءات، وتغرق الأوطان في الفوضى

** نعم، دفعت أُمَّتُنا أثمانا وخيمة من خيرة رجالاتها، وأعظم ثرواتها، وكريم مكانتها، بين الأمم؛ لا لشيء إلا ثمنا لسوء تقدير بعض أبنائها، إما غباء، أو غرورا، أو اغترارا بالنفس، أو توهما لقدرات غير موجودة، أو تقديرا لأمور حالمة، ونتائج مستحيلة

علينا مراجعة ذاتنا، وتقويم قدراتنا،..نعم ايها العربي المحترم *هل تركت لنفسك العنان يوما، وتخيلت بل وحلمت، بأن عجلة الزمن تعود إلى الوراء؟.. لا أريد أن تصحب عقلك معي في هذه الأسطر. فالواقع لن يجعلك تفكر فيما ستقرأه بعد قليل. لكن هو مجرد خيال لا أكثر. أريد أن أبحر في مجال أبعد، متجاوزا كل الحدود. أتسائل فقط، ماذا لو لم يهرب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي؟ ماذا لو بقي في تونس، وأخمد ثورة الاحتجاجات التي لم تكن أصلا تطالب برأسه، بقدر ما كانت تطالب بإصلاحات سياسية في البلاد؟ لو حدث ذلك، هل كنا سنشهد ثورة في مصر، وأخرى في اليمن وأخرى في ليبيا، وأخرى في سوريا، وحراك في المغرب والبحرين وفي الأردن والعراق؟!

** الشيء المؤكد، أن هروب بن علي، هو الذي أشعل فتيل "الربيع العربي"، لأنه وقع شهادة نجاح الثورة التونسية، والسؤال الذي يحتاج الى جواب هل امتنا ودولنا العربية حالها خير من الماضي؟؟

.. مايؤلم الشجرة أن خشبة الفأس التي تقطعها من جسمها.

.. «اللهم اكفنا شر أعداء الخارج والداخل، والأغبياء أيضا»!

---أدعو الله أن يحفظ أمتنا من الفرقة والتناحر، وأن يحفظ شعوب الأمة العربية من التخاذل والتهاون وحب الذات، وأن يحافظ عليها من المتربصين والمتآمرين والحاقدين والطامعين، وأن يجعلنا أمة واحدةً، كما أدعو الله أن يحفظ قادتنا وزعماءنا من الظلم والظلمات، وأن يلهمهم الهدى والصواب والرشاد. فهل إلى ذلك من سبيل ؟ اللهم بلغت , اللهم فاشهد . والله من وراء القصد والنية.إنه سميع مجيب الدعاء..


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة