فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 2946.93
إعلانات


.حوادث المرور في الجزائر ..كلنا على قائمة إنتظار الموت !!!...

.الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته اجمعين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

..حوادث المرور في الجزائر ..كلنا على قائمة إنتظار الموت !!!...

( الحضاره تبدأ بطريق) لا شك أن حالة الطرق هي أهم مؤشر يدل على مستوى التحضر أو التخلف لأية دولة.. ولقد عانينا كثيرا، ولازلنا للأسف، من سوء حالة الطرق ومستوى جودة الرصف؛اللهم لا تجعلنا عبرة لغيرنا....

"يا واقفا عند قبري.. لا تتعجبنَّ من أمري.. بالأمس وقفتُ مثلك.. وغدا سيقفون عندك".. هكذا كتب أحدهم على قبره.. فاللهم لا تجعلنا عبرة لغيرنا.

نعم، تحتل الجزائر المراكز الأولى في عدد ضحايا حوادث الطرق—يوميا أرقام من القتلى والمصابين والجرحى وهي أرقام مفزعة وصادمة لضحايا حوادث السير بالجزائر ((القتلى والمصابين تفوق ضحايا الحروب وأكثرهم من الشباب )) هذه الحوادث سببها العامل البشري ***نعم أصبحت السيارات والمركبات بكل انواعها على الطرق نعوش متحركة لايدري أصحابها أي مصير ينتظرون ،الوصول بسلامة الله أم الذهاب للمستشفى جرحى من الحوادث أم جثث هامدة ،نتيجة حوادث الطرق سواء من السيارات الخاصةأو سيارات النقل التي تتحرك في الطرق في أي وقت تشاء دون مراعاة للتوقيتات

؛(( ومن هذا المنطلق أناشد المسئولين كل المسئولين أن نعطي المرور والطرق الأهمية الأولى والقصوى))--

نعم--أرصد ما يجري في طرقنا و في شوارعنا من فوضى تؤكد أننا جميعآ على قائمه إنتظار الموت

فى كل يوم تحصد حوادث الطرق عشرات الأرواح بسبب رعونة قيادة السيارات وسوء حالة الطرق وضعف عناصر الإمان والمتانة بالعربات وقدم وتهالك بعضها وعدم مراعاة أصحابها تجديدها أو إجراء عمليات الصيانة الدورية لها وعدم بعضها صلاحيته للاستخدام والعمل على الطرق..

نعم لابد من وقفة أمام تهور السائقين

...لم يعد مقبولا على الإطلاق ما يقع من حوادث مرورية مروعة على طرق الجزائر العريضة، تحصد أرواح أبرياء لا ذنب لهم ولا جريرة سوى أن القدر ساقهم إلى موقع الحادث لمواجهة المصير المحتوم!

.. نعم العمر لا يُقاس بالسنين، بل باللحظات، هناك لحظات أمل، ولحظات ألم، لحظات أشبه بالحلم، ولحظات تشبه الكابوس، حقيقة ان الموت لا مفر منه ..لكن ..لابد من التروي والتأني وفي التأني السلامة .. السياقة سلوك واخلاق في المجتمع ..!! فالسياقة اخلاق لكن عندنا - للاسف - اصبحت دماء واشلاء ويقولك لا تقطع الارزاق ..!! مجازر جديدة يومية تضاف إلى سلسلة مجازر الظالمين وتكتب في سجل المستبدين، انه الظلم المنتشر والحافل بدماء الجزائريين حقيقة انه إرهاب الطرقات، صحيح لا مكان للفوضى ولا مبرر للخطا ، لكن للاسف في وطننا تعددت المجازر والموت واحد، كثر تجار الدماء، وتلاشت المروءة وقل الاباء، لايهمهم ان دم الانسان حرام يهراق بلا حق، ودم الجزائري اصبح رخيصا من بعض المتهورين في السياقة، انها ماساة اليوم وكل يوم .. الا لعنة الله على الظالمين

ياناس -هناك عشوائيات في كل شيء, ليس بسبب غياب للقوانين ولكن لعدم تفعيلها أو بمعنى أحرى هناك من هم فوق القانون, وهذا هو شكل من أشكال الفساد والمنتشر بكثرة في بلادنا .. تكرار الحوادث على هذه الطرق يحتاج وقفه حاسمه وعمل جماعي من جميع الاطراف.... وينبغي أن يشارك علماء الدين والإعلام في إقناع المواطنين بأن الخطر زاد عن حده وحداده..

** ياأخي لا تعاتبني .. -نؤمن أن كل ما يحدث لنا ما هو إلا قضاء الله وقدره ولكن لا ننسى " أن نعقلها ونتوكل " .. فتذكروا يا سادة أن " أولادنا في المدارس والجامعات وابناء الجزائر وزوارها من الخارج على الطريق...

... صراحة .. باتت الأفراح هي الاخرى خطراً وطنياً بدلاً من أن تكون لحظة لالتقاط الأنفاس ينتعش فيها المواطن مع أفراد أسرته وأقاربه وجيرانه وأصدقائه. فالأفراح باتت خطراً بسبب مصرع أو إصابة فرد أو أكثر خلال مراسمها، مما يحولها إلى مأتم أو مناسبة حزينة يكره الإنسان رؤيتها.

ويزيد من الحزن ودرجة حدته أسباب سقوط القتلى والجرحى، فضلاً عن نوعية الضحايا

-- قبل ان يلتهم الموت على الطريق ملايين جدد لأننا نتخاذل في تطبيق القانون.

النعـوش الطائـرة علـى الطـرق الجزائرية

يبدو أن طائر الموت قد أبى ألا يغادر الطرق الجزائرية السريعة والمختلفة، إذ لا يكاد يمر يوم واحد، حتى يقع حادث مروع، يروح ضحيته عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح، بسبب سائق مدمن للمخدرات، أو قائد سيارة أرعن يقودها بسرعة جنونية.. أو بسبب مركبة تسير على الطريق دون اتباع أدنى معايير الصيانة والسلامة!!

وبغض النظر عن الأسباب، فالنتيجة كارثية: حالات وفاة بالجملة.. أشلاء متناثرة على الطرق.. جثث متفحمة.. دماء تسيل .. سيارات محطمة .. المآتم لا تنتهي.. والضحايا يتساقطون.. وفي كل مرة، تمر الكارثة مرور الكرام.. فيطويها النسيان ، حتى تقع كارثة جديدة.. ويسقط قتلى ومصابون جدد!!

ويبقى السؤال : كيف نواجه حوادث الطرق في الجزائر، لوقف نزيف الخسائر البشرية والمادية؟!

يبدو أن حوادث الطرقات عندنا اصبحت موضة عند البعض لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، بسبب السرعة الجنونية، مادام سائقو النقل والأجرة، وقائدو المركبات لا يلتزمون بقواعد وآداب المرور!!

- وبشكل عام ، مازال العنصر البشري - هو المسئول الرئيسي عن حوادث الطرق في الجزائر ، ومع ذلك نلجأ للحلول المكلفة، وننفق المليارات على إنشاء طرق بمواصفات فنية عالمية الله اعلم، في وقت لا توجد فيه نظم ومعايير تجعل مستخدميها يلتزمون بقواعد وآداب القيادة والمرور، واستخدام هذه النوعية من الطرق المتطورة، أن العنصر البشري يضم قائد الحافلة السائق لسيارته ، وهؤلاء لا يلتزمون بقواعد وآداب المرور، ويتجاوزون السرعات المقررة، غير عابئين بالعقوبات ، أما القانون فيجب تفعيله، لمواجهة تلك الظاهرة الكارثية.

يضاف إلى ذلك- - تجاهل عمليات الصيانة الدورية للمركبات، حيث يجرى استخدام إطارات السيارة، بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها، فتتعرض للانفجار، وتعرض حياة قائد الحافلة او السيارة ومن معه للخطر، فضلا عن الحمولات الزائدة، التي تؤدى إلى سوء حالة الطرق، وكذلك تجاوز السائقين للسرعة المقررة، ما يؤدي إلى وقوع الحوادث، ناهيك عن الرعونة في القيادة، والسرعات الجنونية، والتخطي الخاطئ، والسير عكس الاتجاه، كما أن بعضهم يقوم بالتدخين واستعمال النقال أثناء القيادة، بالإضافة إلى السهو أو النوم أثناء القيادة،

ولا يلتزمون بحزام الأمان، والذي لا يمنع وقوع الحادث، لكنه يخفف من جسامته

من المعروف انه عندما يخطىء شخص فمن الطبيعي ان يتم محاسبته و لكن عندنا هذا الامر له حسابات مختلفه فهناك فئه تتسبب يوميا في و قوع الكثير من الضحايا

دون ان ينالوا ما يستحقون من عقاب.. هناك من هم فوق القانون,

**بل تساهم المجاملات والاكرميات في أستخراج رخص القيادة للشباب ومعظم السائقين في وجود سائقين غير مؤهلين للتعامل مع السيارات والمركبات ... ، دون أدنى مراعاة لما تسببه عند وقوع الحوادث نتيجة سوء التعامل معها من أزهاق لارواح وحياة البشر وتدمير حياة ومستقبل أسر بأكملها نتيجة فقد اولادها ، ولا شك أن المتسبب الأول والأخير عن هذه الحوادث، هم سائقو الحافلات والثقيل بصفة عامة.. الذين يخالفون القانون، فإذا كنا جادين فعلا في وقف نزيف الدماء على الطرق الجزائرية وحماية أبنائنا وأنفسنا من كوارث المرور، فإنه لا يمكن أن نظل مكتوفي الأيدي أمام تلك الجرائم التي تقع بشكل يومي وكأنه قضاء وقدر، لأنه دون أن تتخذ السلطات المسئولة إجراءات رادعة للمخالفين لقوانين المرور وإصلاح وتعديل القوانين الأخرى التي عفى عليها الزمان بهدف تغليظ العقوبات المرورية كما تفعل الدول المتقدمة، فإن مسلسل نزيف الدماء على الطرق لن يتوقف.!!

. . أيها المتسببين في الحوادث المرورية أوقفوا شلالات الدماء النازفة، واعلموا أنها في رقابكم وأن أرواحهم صعدت إلى بارئها بينما تعيش مواقفهم وأعمالهم وذويهم بيننا لتذكركم بقول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه (لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق يا عمر). اتخذوا تدابيركم، حركوا المياه الساكنة، لتكن سياسية فقط، نريدها آمنة

.. "لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار". المجرمون الظالمون صنعوا اسواق للمجازر فاصبحت مناظر المجازر على عينك يا تاجر، لذلك كنا نقول تعددت الاسباب والموت واحد ، لكن في هذه السنوات العجاف تستطيع ان نقول تعددت المجازر والموت واحد ...!! فالى الله المشتكى وعليه التكلان ...!! "

وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون " الشعراء - " اللهم احفظ البلاد واحقن دماء العباد ، اللهم اعز الاسلام واهله و اخذل الكفر وحزبه "


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة