فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 2946.93
إعلانات


((التعليـــم هو الحل -أمة إقرأ لابد أن تقرأ )) الدخول المدرسي 2016/2017

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعيـــن .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

تحية تقدير وإحترام للشعب العربي الفلسطيني وعاصمته القدس الشريف , كلنا فلسطيـــن . فلسطين خريطة فلسطين العلم الفلسطيني 44778hlmjo.jpg

((التعليـــم هو الحل -أمة إقرأ لابد أن تقرأ ))...وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)

*..كل عام والأمة الإسلامية بخير مرّ بحمد الله عيد الاضحى المبارك اعاده الله علينا باليمن والبركات وأكل الجميع لحما طريا هنيئا مريئا مشويا ومحمرا من لحم الكبش و الخروف حيث أن عملية نحر الأضحية من أهم شعائر العيد...عيد مبارك سعيد لكل أبناء أمتنا الاسلامية عامة والعربية من المحيط الى الخليج *

1* الدخول المدرسي 2016/2017 -- تبدو الشوارع وقد أوتيت من كل لون بهيج ، الصغار في زيهم المدرسي الجديد ، كل وسائل النقل مكتظة بالتلامذة ، بعض وجوههم مبتهجة بلقاء أصدقائهم، وآخرون متذمرون من الاستيقاظ مبكرا ، وثمة أطفال آخرون منزوون لأن أباءهم لم يشتروا لهم ملابس جديدة واكتفوا بغسلة جيدة لملابسهم القديمة لغلاء المعيشة والأسعار المرتفعة , والبطالة الجائرة .
**
2**وفي بلادنا الجزائر بل في بلداننا العربيةوالإسلامية - التعليم وحده هو طوق النجاة القادرعلى انتشالنا من مصاف الدول النامية إلى دولة أخرى أكثر تقدما ونموا................

التعليـــم هو الحل**


**** تعتبرالقراءة مفتاح المعرفة وطريق الرقي ؛ وما من أمة تقرأ إلا ملكت زمام القيادة .
القراءة مفتاح العلم , بل مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة , وأمة لا تقرأ أمة لا تعرف حاضرها من مستقبلها , أمة لا تأخذ عبرة من ماضيها , ولا تمتد جذورها إلى أصولها , أمة لا تقرأ أمة قد ماتت وكبر الناس عليها أربعا ..
..ثم إن الإنسان محاسب عن رعايته لأطفاله نفقة وتعليمًا وتأديبًا ، وعن إهماله وتضييعه لهم ، يقول نبينا سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((« كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،))

***ويكفي الأمة الإسلامية شرفا أن أول ما ابتدأ به نزول القرآن الكريم قوله تعالى: " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)سورة العلق

* نعم ، بحمد الله دخل علينا الدخول الاجتماعي بحلوه ومره وحمدا لله على كل حال..، بدأ العام الدراسي الجديد ونقول مبروك لأبنائنا بهذا الدخول بعد عدة أشهر من الارتياح واللعب والسفر وممارسة الأنشطة المختلفة والسهر لأوقات متأخرة ومشاهدة التلفاز والاستمتاع بالوقت دون قيود او حمل عبء المذاكرة والواجبات والامتحانات!!
نعم ،..- لقد بدأ العام الدراسي .. لينتهي !! مضت الإجازة سريعاً .. وكأنها كانت يوماً .. أو بعض يوماً .. ذهبت أيام الراحة ، والإسترخاء الطويل .. ذهبت الأجازة فلم يعد هناك وقت للسهر حتى الصبح ، ثم النوم لفترات متأخرة وحتى ظهيرة أو عصر اليوم التالي .. انقضت إجازة الصيف .. برحلاتها لبؤر السياحة والسباحة والترفيه ، ليعاود طلابنا رحلتهم مع عناء الإستيقاظ مبكراً ، لأجل الذهاب لمدارسهم ثم العودة للمذاكرة .. فهم يودعون إجازتهم التي إنقضت بسلام . ها هو أيام العام الدراسي .. كعادته .. شيئ من الفوضى والضجيج ، وحشود طلابية غير منظمة ، مصحوبة بأعداد هائلة من أولياء الأمور -**.. مع بداية العام الدراسي، تتوجه الأنظار صوب المدارس، وتدور طاحونة الأسئلة فى العقول والنفوس، ولعل السؤال الأهم هو: هل سنشهد عاما دراسيا أكثر انضباطا مما رأينا العام الماضي، أم سنظل ندور في تلك الدائرة المفرغة من الشكوى وتبادل الانتقادات بين المواطنين والقائمين على العملية التعليمية، دون أن نرى محصولا حقيقيا على الأرض؟..

***...بدأ عام دراسي جديد**عام دراسي ساخن تنتظره وزارة التربية والتعليم مع بدء الدراسة... من جانبنا نرجو أن يكون عاما ناجحا يخلو من السؤال التقليدي هل استعد أبناؤنا لاستقباله؟ لنستبدله بسؤال آخر ما هي استعداداتنا في هذا الصدد؟هل يكون مكبلا بمشكلات عديدة أهمها المناهج الحائرة بين الحذف والإضافة والحشو والتعديل ؟

** نعم لكل بداية نهاية ، ولبداية العام الدراسي الجديد رائحةٌ تفوح في البيوت ، تبعث في النفوس الأمنيات والأحلام . هذا يومٌ جديرٌ بأن يثير لدينا جميعاً الهمّة والتفاؤل والحلم. فبماذا بوسعنا اليوم أن نحلم ؟ . لن أحلم مثلاً بفصول دراسية لا تتجاوز كثافة التلاميذ فيها عشرين أو ثلاثين تلميذاً في الفصل وفي القسم الواحد. ولن أحلم بمدارسنا وقد أصبحت اليوم مدارس عصرية وحديثة تضارع مثيلاتها في الدول المتقدمة بملاعب رياضية ومسرح صغير وقاعة للموسيقى مزودة بالإمكانات والأجهزة المطلوبة. ولن أحلم أيضاً بجامعاتنا وقد استقبلت كلياتها ومعاهدها اليوم العدد المنطقي والمعقول من الطلاب الذي يتيح عملية تعليمية جادة وحقيقية بدلاً من إكتضاض مئات الطلاب في المدرج أوالفرقة الواحدة. . كل هذه أحلام مطلوبة ومشروعة لكن تحقيقها، بأحكام المنطق وضرورات الواقع يحتاج إلى وقت ، ومال ، ومسئولين إصلاحيين جادين يخافون الله ويحترمون القوانين الداخلية والعامة بمعنى يحترمون أنفسهم ويحترمون الزمان والمكان***** في المقابل ، ثمة أحلامٌ « ممكنة « لا يحتاج تحقيقها اليوم إلى وقت ، ولا يتطلب مالاً ، ولا يتوقف على وجود مسؤولين إصلاحيين او غيرهم. وسأقترح وسأنتقي من هذه الأحلام الممكنة حلماً بسيطاً أتصور أن تحقيقه اليوم ليس من المستحيلات السبع كما يقال.

..حلمنا اليوم أن تبدأ الحصة الأولى من كل سنة جديدة في مدارسنا وعلى المستوى الوطني باللغة العربية بصفتها اللغة الرسمية للدولة الجزائرية مرفوقة بأختها الامازيغية التي نرحب بها بصفتها لغة رسمية في الجزائر طبقا للدستور الجزائري الجديد المعدل والمتمم 2016.. / وليس باللهجة العامية التى كادت اليوم تتجاوز مجرد اللهجة لتصبح لغةً سائدةً شائعة تستقل بمفرداتها وتركيبها الخاص. ولا أقصد بذلك أن تعود اللغة العربية الفصحى التي كان يتحدث بها عنترة ابن شداد أو السبويه او ابن باديس والبشير الابراهيمي الخ من العلماء واللغويون القدامى والشعراء من طينة الجزائري مفدي زكرياء ...وآخرون، أو الفصحى التقليدية ذات المفردات غير المألوفة في وقتنا الحاضر المختلطة بالفغنسية والشرابية والفرانكو " أقصد الهدرة المخلطة استسمحكم ان أقول ** اللقيطة ** "، ولكني أقصد اللغة العربية السلسة السليمة في مفرداتها وتركيبها ، اللغة العربية السهلة الميسورة الجميلة التي تكلم بها - الرئيس الراحل هواري بومدين..والعلاّمة الجزائري مولود قاسم نايت بالقاسم ذاك الرجل الجزائري الأصيل الامازيغي العربي الفحل -الخ... من علماء الجزائر الاحرار..وغنى بها على سبيل المثال - المرحوم عبد الرحمن عزيز ..يامكة يا بيت ربي محلاكي..محمد الأخضر السائحي وهو معروف لدى العام والخاص بنكته وشعره وكتابته .....ووو... وحتى بعض من شباب سبعينيات القرن الماضي أرق أغانيهم التي حفظها الناس عن ظهر قلب حتى الأميون وغير المتعلمين منهم. ليس خافياً أن تلاميذنا اليوم يكتبون لغةً لا ينطقونها ، وينطقون لغةً لا يكتبونها. هذا أمرٌ لا يحدث في العالم كله إلا عندناوالعرب تقريبا.

.هذا يؤكد أنه ليس صحيحاً ما يزعمه البعض من أن الاهتمام باللغة العربية وتكريسها كلغة للتدريس والعلم والتواصل سيكون انتقاصاً من إجادة اللغات الأجنبية لا ولا ثم لا . هذا زعم غير علمي أولاً، وضيّق الأفق ثانياً، وربما سيىء النيّة ثالثاً...((من تعلم لغة قوم فقد أمن شرهم )) نعم - كل دول العالم حتى غير العربية تحرص على لغتها الوطنية القومية حرصاً بالغاً تختلط فيه اللغة الأم بمعاني الوحدة الوطنية والانتماء الوطني القومي والكبرياء الوطني والغيرة على الإرث الحضاري للدولة الجزائرية . نحن نحتاج إلى الحفاظ على لغتنا الوطنية القومية بقدر حاجتنا نفسها إلى معرفة اللغات الأجنبية وخاصة الانجليزية. وعلى أي حال فقد أصبحت التعددية اللغوية في عالم اليوم حقيقة لا يمكن التشكيك فيها ، وضرورة حياة وتقدم ومواكبة العصر لا سيما لمجتمعات نامية مثلنا . لكن هذا كله دون تبديد أو امتهان للغة القومية اعني العربية لغة القرآن والدين الاسلامي الحنيف والامازيغية لغة الاجداد والتي يتطلب من الجميع تطورها تطورا علميا يتماشى مع العصر...

نقطة هامة* :لا ينكر أحد أبدا، أن المدرسين هم الفئة الأكثر تعرضا للضغط في المجتمع، سواء على المستوى المادي أو نتيجة لعدم انضباط التلاميذ داخل الاقسام، وبالتالي فإن المطالبة بتعليم كفء وناجح لا يمكن إلا أن تمر عبر معلم مستريح وسعيد.. وهو الأمر الذي ينبغي أن تجعله وزارة التربية والتعليم على رأس أولوياتها، نريد مزيدا من الاحترام للمعلمين ليعودوا تيجان رءوسنا، فهم ورثة الأنبياء.

ولا يمكن أن يكابر أحد في أن حالة أبنية مدارسنا لا تسر عدوا ولا حبيبا، من كل الجوانب .

مطالبة العناية بأبنائنا : ***..نعم اخي القارئ أطفال ما بين الخمس والست سنوات ، فارقوا أحضان أمهاتهم وهو في حالة بكاء شديدة ، تركوا أمهاتهم وهم يضرحون ويمسكون بثيابهن كارهين لذلك الفراق ، ولكن لا مفر من فراق الصغار لمهودهم ، ليبدأوا رحلة التعرف على أصحاب وقرناء داخل حجرة القسم .. أما التلاميذ القدامى ، فهم فرحون بالعودة للحرم المدرسي ، تراهم يجرون هنا وهناك .. يرتعون .. ويلعبون .. يستقبلون زملائهم بالأحضان .. مهنئين بعضهم البعض بالعام الدراسي السعيد .. دقائق .. وينتظم التلاميذ داخل الساحة -الطابور -المدرسي .. يبدأ مدير المدرسة ، بإلقاء كلمته مهنئاً الطلاب بالعام الدراسي الجديد .. يوصيهم بإتباع النظام والنظافة وحسن معاملة زملائهم .. يشدد في وصاياه على ضرورة المذاكرة لنيل التفوق .. ثم يحيي طلاب المدرسة ، برفع علم الجزائر ليرفرف هو الآخر فوق رؤوس الجميع فارحا بجيل جديد ينتمي الى جيل ضحى بالدماء والدموع والارواح ليرفرف العلم في ارض الشهداء / بنشيد قسما / رغم انف الحاقدين .. ثم يصعدون لأقسامهم .. يبدأ معلمو الاقسام تبادل التهنئة مع طلابهم .. ثم يبدأ كل معلم التعرف على طلابه .. مبتسماً في وجوهم .. متمنياً للجميع النجاح والفلاح .. بعد حثهم على الجد والكفاح . أما هؤلاء الكسالى ، فهم دائماً متعجلون على إنتهاء العام الدراسي .. فطالما بدأ العام الدراسي فسوف ينتهي .. فما كان للعام الدراسي أن تنقضي أيامه ، إلا بعدما يبدأ ، حتى يبدأ معه العد التنازلي .. فتجد الأيام والشهور سريعة .. حتى تستشعر نفسك في حالة تعجب ، من هرولة تلك الأيام .. إنه الوقت الذي لا يتوقف .. بل ويمضي بلا رجعة .. وكذلك أعمارنا !! وما منا ينكر لذة اليوم الدراسي .. وتلك الصحبة الجميلة .. فالتلاميذ تارة في فصولهم يتعلمون .. وتارة في فناء المدرسة ، مستمتعون بحصة التربية الرياضية وألعابها وفقراتها وجريها ولهوها ومرحها ، تلك الأمور التي يُدخل البهجة على فلذات أكبادنا .. الطلاب يتنافسون على مدار العام الدراسي .. فرادى وجماعات .. يشتركون في المسابقات .. لتحقيق المراكز الأولى ونيل الجوائز القيمة .. عام دراسي سبقه أعوام ، ويليه أعوام وسنوات أخرى .. وتبقى المدرسة هي الكعبة التي يقصدها كل متعلم .. بل وتظل المدرسة هي المؤسسة التي يتخرج منها الطبيب والمهندس والقاضي والضابط وأولي العلم الفضلاء .. وكل ذي مكانة سامية . هنيئاً لكم طلابي الكرام الأبرار بعامكم الدراسي الحميد الجديد .. طبتم متفوقون .. حفظكم رب العالمين .. ظللتم متمتعون بنعمة الصحة .. وبركة التفوق .. ونعمة التوفيق في المحافظة على ذلك التفوق .. أيها المتعجلون على إنتهاء العام الدراسي .. مهلاً مهلاً .. فلا مجال لكسول ، لا يعرف قيمة العلم .. فعليكم ببذل الجهد في المذاكرة .. حتى ينتهي العام ، وعلى صدوركم وسام الفخر بتفوقكم .. ثم تنعموا بالإجازة المدرسية .. فكما بدأ العام الدراسي في خير .. ندعو الله القدير أن يمر على أمتنا وأبنائنا وكله خير .. ثم ينتهي على خير .. ويجعل حال طلابنا في خير .. سعدت قلوبكم أحبابي .. وفي وجوهكم أتوسم كل خير .. كل عام دراسي أنتم في بهاء وخير !!

هام : *** كما لا يختلف إثنان على أن مناهجنا الدراسية باتت قديمة، وتحتاج إلى تطوير شامل يواكب حركة العصر، يقوم على التكنولوجيا، حيث انتهى زمن الورقة والقلم الرصاص يا خلق الله! ولن نتحدث عن أنظمة الإمتحانات لأن ما جرى في تسريبات البكالوريا العام الماضي وما قبله كفانا الكلام عند التحدي!.

ويبقى أن إقامة تعليم راق متقدم لن تنفصل عن إقامة مجتمع علمي، ينهض على التفكير العلمي المنطقي المدروس بعناية، كفانا عشوائية في إدارة تعليمنا، فلم يعد أمامنا المزيد من الوقت لنضيعه، وبالتأكيد فإن وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، لن يمكنهما وحدهما إصلاح كل شيء، كما أن الحكومة وحدها لن تستطيع إصلاح المائل، بل لابد من مشاركة المواطنين كلهم في عملية البناء، ودون هذه المشاركة الجادة لن نحقق الأمل المنشود في إصلاح التعليم أو غيره من الأمور .

** قال - نيلسون مانديلا
لا يوجد بلد يمكن أن تتطور حقاً . . ما لم يتم تثقيف مواطنيها. التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم .

نعم ، وفي بلادنا التعليم وحده هو طوق النجاة القادرعلى انتشالنا من مصاف الدول النامية إلى دولة أخرى أكثر تقدما ونموا..........التعليـــم هو الحل**


قديما قالوا... «ما ذلّت لغةُ شعبٍ إلا ذلّ».


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة