فضاءات السهول

السهول

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
asami
مسجــل منــــذ: 2011-04-04
مجموع النقط: 68.52
إعلانات


جماعة السهول والمعانات من المهد الـــــى الممات

المصدر: انقر على الرابط http://www.tifeltpress.com/30499.html

إعداد : نبيل خيري

×××××

سأعالج في هذا المقال مجموعةً من الأسئلة المحيرة التي تفرض نفسها بإلحاح على النخبة المحلية بالجماعة ( تلاميذ، طلبة، فاعلين جمعويين، و مهتمين ، شباب قروي ،وكل شرائح ساكنة المنطقة)، انه سؤال التنمية المؤجل، و يكتسي هذا الموضوع راهنيته و أهميته لإدخاله إلى النقاش العمومي المستوى المتردي و القاتل الذي وصلت إليه ساكنة الجماعة السهول على كافة الأصعدة و المجالات أولا،ً و تنامي ظاهرة الفقر و البطالة ثانيا، والاقصاء و التهميش و الحرمان من أبسط الحقوق و إختلالات بالشأن المحلي ثم الفشل الذريع لمسؤولي الجماعة في ترجمة الشعارات التي رفعوها و الوعود التي قطعوها على أنفسهم.

و لقد تعمدت أن أناقش الموضوع من زاوية نظرية و عملية في آن واحد، مع مراعاة الخصوصية المحلية للمنطقة، حيث عملت على تشخيص الواقع و انتقاده مع استحضار بعض الأحداث التي طبعت المنطقة و أبعادها الاجتماعية و الاقتصادية ، ثم اقتراح بعض الحلول التي أراها كفيلة لتحقيق نهضة شاملة و تنمية مستدامة بالجماعة ، وعليه فإنني سأعمل على ترتيب هذه الحلول على شكل مداخل و مفاتيح لتحقيق التنمية بجماعة السهول، وهي كتالي:

1- القطاع الرياضي و التنشيط الثقافي والتربوي :

البداية بكرة القدم و العمل الجبار الذي تقوم بيه جمعية شبيبة السهول للرياضة المنخرطة بعصبة الغرب لكرة القدم المنضوية تحث لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، ففريق شبيبة السهول يلعب بطولة عصبة الغرب لكرة القدم منذ سنة 2012 وحقق الصعود من بطولة القسم الرابع لعصبة الغرب الى بطولة القسم الثالث لعصبة الغرب ثم حقق الصعود من بطولة القسم الثالث لعصبة الغرب الى القسم الثاني من نغس العصبة ، ففريق شبيبة السهول مثل جماعة السهول أحسن تمثيل في البطولة الجهوية و يعتبر المتنفس الوحيد للشباب و يعتبر قنطرة عبور المواهب للفرق الكبرى و النجومية رغم المعانات يإنعدام ملعب للإستقبال فالفريق يضطر للتنقل لمدينة تيفلت لإستقبال المباريات الرسمية من البطولة ، كما تساهم جمعية شبيبة السهول للرياضة في التنشيط الرياضي المحلي وتكوين الاعبين من جميع الفئات كما خلقت جمعية شبيبة السهول الرياضة إتفاقية شراكة مع مجلس عمالة سلا لمدة ثلاثة سنوات قيمة المنحة 60000 درهم سنويا ، كما خلقت الجمعية إتفاقية شراكة مع مجلس جماعة السهول لمدة ثلاثة سنوات قيمة المنحة 60000 درهم سنويا ولم تتوصل الجمعية لحد الان بهذه المنحة من جماعة السهول.

ثانيا في ألعاب القوى و العمل الكبير التي تقوم به جمعية السهول للرياضة التي تأسست سنة 2009 و قدمت عدة خدمات للشباب المحلي في رياضة العدو الريفي و سباق الدراجات بتنظيم عدة مهرجانات وملتقيات و أبرزهم الملتقى الربيعي السنوي لألعاب القوى الذي ينظم بالعرجات.

¤المشاكل : غياب مركب ثقافي و إجتماعي بالمنطقة، و عدم خروج مشروع ملعب كرة القدم المصادق عليه من طرف المجلس بشراكة مع مجلس عمالة سلا و وزارة الشباب و الرياضة الى حيز الوجود و انعدام البنية التحتية الخاصة بالتنشيط الرياضي والثقافي والتربوي ، الشيء الذي يساهم في ضعف التنشئة الاجتماعية والثقافية للطفولة والشباب بالمنطقة، وانعدام أفق إبراز المواهب وصقلها في شتى المجالات الرياضية والثقافية والفنية …

لحلول المقترحة : التفكير في إنشاء مركب ثقافي مجهز بجميع الوسائل الترفيهية والثقافية والفنية و العمل على إيجاد حل عاجل لملعب كرة القدم للمساهمة في تنشئة اجتماعية تتماشى مع العصر الحديث وإبراز مختلف المواهب الرياضية والفنية والثقافية لتصبح منطقة السهول تلعب دورا هاما في صقل المواهب في شتى المجالات …

2– توفير فرص الشغل:

تعاني المنطقة من البطالة و الفقر خاصة قي صفوف الشباب، فالمهن التقليدية المتمثلة في الفلاحة و تربية المواشي لم تستطع امتصاص أفواج المعطلين، لذلك يجب توفير فرص الشغل عن طريق تشجيع القطاع الفلاحي (تزويد الأراضي الفلاحية بقنوات الري للرفع من نسبة الزراعة السقوية وتكوين الشباب في هذا المجال في الفلاحة البيولوجيا وخلق تعاونيات وتدعيمهم خصوصا من طرف شبكة الجمعيات بالسهول التي تشتغل في هذا الميدان ، و كذلك الاهتمام الخاص بالتربة التي تتسم بخصوبتها لإنتاج الخضروات بجميع أنواعها ذات الجودة العالية ، و كذلك حفر الآبار، و كذا مساهمة مندوبية وزارة الفلاحة في مد الفلاحين بالأسمدة و التخفيض من أثمنة البذور والحبوب …)
وكذلك يجب إنشاء مركز التكوين المهني في جميع الحرف و الصناعات للإستفادة منه الشباب المنقطع عن الدراسة بتكوينه و إعادة إدماجه في المجتمع من جديد.

ثم يجب إنشاء سوق دائم يومي ( المارشي) بالعرجات لعرض هذه المنتوجات حتى لا يكون هؤلاء الفلاحين البسطاء عرضة للشطط في استعمال السلطة من قبل المسئولين في أسواق بمدينة سلا ، كما حدث لهم غير ما مرة، و تحسين وضعية السوق الأسبوعي (الخميس)، الذي يعتبر السوق الرسمي للمنطقة، إذ يفتقد لأبسط المرافق الضرورية المتعارف عليها في فضاءات التجارة والأسواق و إصلاح الطريق المؤدية إليه.
وتوصلت من أحد المصادر المقربة أن مجلس جماعة السهول برمج مزانية 150 مليون سنتيم من أجل إصلاح المجزرة والسور المحيط بالسوق و المراحيض و الانارة و كذلك إصلاح القنطرة التي تعتبر المعبر الرسمي للسوق و لكن لحد الان هذه الاصلاحات لم ترى النور و
لكن رغم هذه المشاكل فإن سوق (الخميس) يعتبر عاملا أساسيا في تحريك عجلة التنمية بالمنطقة إن تم الاهتمام به على أحسن حال.

3–قطاع البيئة والصرف الصحي

¤المشاكل : غياب الواد الحار والصرف الصحي بالعرجات و الدواوير المجاورة ومعانات الساكنة من تسرب المياه الملوثة من السجن المحلي بالسهول التي تأثر على سلامة المواطنين وتأثر على المياه الجوفية كالابار و كذلك تأثر على الفلاحة و التساؤل المطروح كيف فكرت الدولة في بناء سجن بالمنطقة و لم تفكر ان المنطقة لا تتوفر على الواد الحار و أن مستقبلا المياه الملوثة التي سوف تتسرب من السجن قد تخلق مشكل و كارثة بيئية ، وكذلك انعدام وجود مطرح خاص لرمي النفايات والازبال خارج مركز الجماعة ، ومما يؤثر سلبا على الصحة العامة وسلامة البيئة داخل الجماعة، وغياب شبه تام ، وكذلك مشكل واد الحار الذي يصب من جماعة سيدي علال البحراوي نحو سوق أربعاء السهول و سد مولاي عبد الله مما يسبب في تلوث المياه و يفسد التربة و الفلاحة بالمنطقة.


تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| SEHLAWI HAMID | السهول | 28/08/16 |

مستهل الموضوع يوحي بأن الاهتمام قد ينصب على جميع او اغلب مشاكل القبيلة ويغطي كل او جل مساحتها الجغرافية، لكن بعد قليل من السطور، تقلص هذا الاهتمام موضوعا ومجالا لينحصر حول دائرة لا يتعدى قطرها مركز العرجات وسوق الخميس الجديد، علما ان هذه الدائرة لا تمثل حتى ثلث القبيلة.

قد لا يخفى على احد ان قبيلة السهول تمتد شرقا حتى مشارف سوق اغبال مولاي ادريس وانه كلما ابتعدنا عن مدينة سلا ومركز العرجات كلما زاد التهميش والمعاناة والاقصاء إضافة إلى الإقصاء المتعمد من بعض المتسلطين على هذه القبيلة.

وبما انه لا يتسع المجال لذكر كثير من المشاكل فلا ضير إذن في سرد بعضها فيما يلي :

1 - سوق السبت الذي يمتلئ اسبوعيا بساكنة لمريسات ، امنيجل ، الدعاكرة ، الشعبة الحرشة .... لا توجد به قطرة ماء، علما ان المجزرة تتطلب النظافة تفاديا لتفشي الاوبئة والامراض. ولولا المجهود الفردي والشخصي، المادي والمعنوي لمنتخب الساكنة بهذه المنطقة لظهرت كوارث مرضية كثيرة.

2 - تم إيصال الكهرباء إلى جل الدواوير ولكن دوار لمريسات بقي محروما من هذه النعمة دون معرفة الاسباب.

3 - نصف سكان القبيلة ما بعد سيدي عزوز لا علم لهم لا بدار الشباب ، لا بنشاط طبي يومي او حتى موسمي، لا بنشاط جمعوي ترفيهي او رياضي ولو مرة في السنة.

4 - المسالك المؤدية إلى دوار لمريسات ودوار الدعاكرة وجنانات السليليح والتي تصبح غير صالحة مع اول قطرات الغيث لم تعرف ابدا اي اهتمام من الجهات المسؤولة رغم ما يقال عن فك العزلة عن العالم القروي.

5 - الماء الصالح للشرب لم تصل منه اية قطرة إلى كثير من المناطق السكنية رغم وجود منذ سنين بعض التجهيزات الضرورية التي صرفت بشانها كثير من الاموال.

هذا بعض من كل والله يهدي ممقلينا بالجماعة ، فهم مسؤولون عن ذلك دنيا وآخرة.



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة