فضاءات مدينة بنغازي

مدينة بنغازي

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
Abdulgader Aliby
مسجــل منــــذ: 2013-04-14
مجموع النقط: 137.43
إعلانات


استعدادات أمريكية لإعادة احتلال ليبيا

تستعد الولايات المتحدة لقصف جوي لاستهداف »داعش« والجماعات المتطرفة في ليبيا ، لتتسع جبهات التحالف التي تقودها أمريكا بدءًا بسوريا والعراق مرورًا بليبيا ، لتسفر الجولة الأمريكية عن تحالف عربي دولي لضرب ليبيا وفي مقدمة هذه الدول مصر والجزائر وذلك من اجل تقديم تسهيلات عسكرية لتوغل ليبيا ، وسط انباء عن مشاركة كلا من مصر والإمارات في القصف الجوي الذي تشهده ليبيا حاليًا ، لتطرح تساؤلات حول اهداف ضربات التحالف ففي ظاهرها تستهدف الإرهاب ولكن باطنها هو احتلال امريكي لهذه الدول التي وقعت فريسة بسبب ديكتاتورية حكامها. تنتظر ليبيا أحد الخيارات الصعبة التي قد تغير المشهد برمته، فليبيا أصبحت على أعتاب تحرك دولي بعد تصريحات مسؤولين إيطاليين، أعقبه تصريحات لوزير الدفاع الفرنسي جون أيف لودريان ومناشدة المجتمع الدولي للتدخل الفوري في ليبيا، وأخرها استعدادات الولايات المتحدة لشن هجمات عسكرية داخل ليبيا. إن التدخل الدولي في ليبيا بات شعاراً يرفعه الغرب، وتصر عليه بعض دول الاتحاد الأوروبي، إما بحثاً عن المطامع والمصالح الخاصة ونهب ثروات ليبيا، وإما انتفاضة من الغرب لاسترجاع سيطرته على الجمهورية الليبية بعد التوغل الأمريكي في المنطقة، وسط تلك الصراعات الدولية تشهد ليبيا انقسامًا حادًا، فهناك برلمانان وحكومتان وجيشان، وشعب يتقاتل لا يعرف مصيره ،ضرب ليبيا بعد التوغل في سوريا والعراق ، تستعد أمريكا لتحويل دفة التحالف إلى ليبيا ، حيث أفاد تقرير إخباري بأن الولايات المتحدة طلبت من الجزائر ومصر وتونس ،الدول المجاورة لليبيا، تسهيلات عسكرية تتضمن فتح المجال الجوي وتسهيلات أخرى لإجلاء مصابين وجرحى، أثناء عمليات قصف جوي يتم التخطيط لتنفيذها حالياً ضد الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا التي بايعت تنظيم داعش. وكشف مصدر مطلع أن الجزائر تلقت طلباً من الولايات المتحدة، لتقديم تسهيلات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش. وأشار المصدر لصحيفة »الخبر« الجزائرية إلى أن دول التحالف تخطط جدياً لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم “داعش” في ليبيا، في حالة توسع نفوذ هذا التنظيم في هذه الدولة النفطية وتتضمن التسهيلات المطلوبة من الجزائر ومصر وتونس، السماح بمرور طائرات حربية والهبوط الاضطراري للطائرات الأمريكية في قواعد جوية جزائرية، في إطار عملية عسكرية أمريكية يجري التحضير لها منذ أشهر، تتضمن توجيه مئات الصواريخ الجوالة من نوع “كروز”، لأهداف تابعة لتنظيم أنصار الشريعة وبعض الكتائب السلفية الليبية، وتدمير البنية التحتية للجماعات السلفية الجهادية في ليبيا، بحسب الصحيفة. الموقف المصري والجزائري تدرس الجزائر، طلبين أمريكيين، الأول هو تدخل عسكري محدود لقوات جزائرية ومصرية في ليبيا تحت غطاء من الأمم المتحدة، أما الطلب الثاني فهو تقديم تسهيلات لبوارج أمريكية وغواصات تحمل صواريخ كروز بالإضافة للطائرات الحربية الأمريكية، من أجل تنفيذ غارات جوية على أهداف مركزة داخل الأراضي الليبية. يشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت عبر دبلوماسيين أمريكيين، طلباً مماثلاً للطلب الفرنسي الذي قبلته الجزائر في نهاية عام 2012، لفتح ممرات جوية أمام الطيران الفرنسي لقصف مواقع الجهاديين في شمال مالي، ويتضمن الطلب الأمريكي إعطاء القوات الخاصة الأمريكية تسهيلات خاصة للتدخل عند الضرورة في دول المنطقة، ومشاركة قوات جزائرية في عمليات تدريب لإجلاء رعايا غربيين من مناطق الخطر، وتقديم خدمات إنسانية لسكان مدنيين يعيشون ظروف الحرب. وتتضمن خطة الانتشار الأمريكي في شمال أفريقيا، إمكانية التدخل في عدة مناطق في بعض دول المنطقة المهددة بالفوضى، من أجل إجلاء الرعايا الغربيين، والسيطرة على بعض المناطق الحيوية التي يمكنها تهديد سلامة التجارة البحرية الدولية عبر البحر الأبيض المتوسط. على الجانب المصري، قالت مصادر أمنية مصرية إن إرسال أية قوات خارج الحدود المصرية يخضع لإجراءات قانونية ودستورية معقدة، ولا يمكن إتمام أي ضربة عسكرية خارج الحدود دون اتخاذ هذه الإجراءات ،وأضافت المصادر أن موقف مصر من المشاركة في أية عملية عسكرية معروف، وأن الجيش المصري لا يحارب إلا دفاعا عن الأمن القومي المصري،دول الجوار يرى متابعون أن الدول التي اجتمعت في القاهرة )تونس، الجزائر، السودان، النيجر وتشاد( متباينة المواقف، ولا يمكن جمعها على رؤية مشتركة حول الوضع الليبي الذي تختلف حوله أيضاً دوائر صنع القرار في كبرى دول العالم، إذ إن لكل دولة من دول الجوار الليبي مصالحها وحساباتها التي تتحكم في موقفها،ومن بين جميع هذه الدول، يشير مراقبون إلى أن الموقف المصري ما بعد بعد احداث 3 يوليو/تموز 2013، هو الأكثر وضوحاً تجاه ليبيا لناحية دعم أطراف معادية لكتائب رئيسية في ثورة 2011. فيما يرى مراقبون أن النظرة التونسية إزاء ليبيا تعاني من صراع مؤسسات الحكم في العاصمة تونس، بين موقف مؤسسة الرئاسة القائم على معارضة كل من اللواء خليفة حفتر وحليفه محمود جبريل وحلفائهما من قوات عسكرية، وداعمة لروح ثورة فبراير/شباط، من جهة، وبين موقف الحكومة المتذبذب تجاه ليبيا من جهة ثانية. أما الموقف الجزائري، فيرى متابعون أنه قائم على معارضة السياسات الأمنية المصرية في ليبيا، إذ إن الجزائر لها حساباتها المعقدة والمتعلقة بالحدود مع ليبيا التي تبلغ تسعمئة كيلومتر، ويصعب على أي جيش في العالم ضبطها في حالة أي تدخل عسكري في ليبيا وانهيارها بالكامل،أما السودان فيمتلك حسابات مختلفة، تتصدرها خشية نظام الرئيس عمر البشير من عودة التحالفات السابقة لنظام معمر القذافي، والتي كانت قائمة على دعم الجماعات المتمردة في السودان، إذ عُرف عن نظام القذافي دعمه لانفصال جنوب السودان وعلاقاته بالحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة العدل والمساواة في إقليم دافور، الذي يعاني من حرب أهلية منذ عام 2003،أما في ما يتعلق بكل من تشاد والنيجر، فرغم ضعفهما العسكري والاقتصادي، إلا أنهما تاريخياً وسياسياً يدوران في فلك السياسات الفرنسية، وهي سياسات قائمة على إرث استعماري في الجنوب الليبي. تورط مصر والامارات في قصف ليبيا ،ورغم نفي الخارجية الأمريكية تصريحات مسؤوليها بأن مصر والأمارات مسؤولين عن القصف الجوي بليبيا، أكد محللون أن تراجع الخارجية جاء بعد ضغوط من القيادة المصرية لمراعاة المصالح الأمريكية في مصر ،وأكد مسئولون أمريكيون، أن مصر والإمارات العربية المتحدة اتفقوا سرًا على إطلاق الضربات الجوية ضد المجموعات المتحالفة الإسلامية التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس. وأقرت وزارة الخارجية الأمريكية وللمرة الأولى بأنها على علم بضربات جوية نفذتها مصر والإمارات في ليبيا في الأيام الأخيرة ،وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين "ندرك أن الإمارات ومصر نفذتا في الأيام الأخيرة ضربات جوية" في ليبيا ،كما أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم، إن الجيش الأمريكي يعتقد أن حكومتي مصر والإمارات مسئولتان عن سلسلة من الضربات الجوية التي استهدفت فصائل إسلامية في ليبيا في الآونة الأخيرة،وتراجعت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصريحاتها بأن مصر والإمارات وراء الغارات الجوية، رغم تأكيد مسؤلين و وسائل إعلام أمريكية للقيام بذلك، وأكد محللون أن تراجع الخارجية جاء بعد ضغوط من مصر في ظل تأكد امريكا قيام مصر بذلك وتأكيد مسؤليين أمريكيون قيام مصر والامارات بضرب ليبيا،تضارب السياسة الأمريكية بدا واضحًا وجود نوع من التضارب في السياسة الأمريكية حيال مواجهة داعش ، سواء داخل البنتاجون واختلافه بشأن استراتيجية القضاء على داعش أو باستقالة وزير الدفاع الامريكي تشاك هاجل والتي جاءت على الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش ،وفيما يتعلق بالحرب التي تخوها الولايات المتحدة في ليبيا ، أوضح الخبير العسكري في تصريحات أن المجتمع الدولي سيتحالف للقضاء على الثورة الإسلامية في ليبيا، فهم الآن يحشدون عسكرياً، وقد تقصف ليبيا دوليًا بعد أيام، متوقعاً عدم صمود ثوار ليبيا حال استمرار القصف عليهم،وتابع عمران أنه بعد القضاء على إسلاميي ليبيا ستتكالب الدول الغربية لنهب ثروات الشعب الليبي بالتنسيق مع حفتر، قائلاً إنه عاش 15 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، ويدين لها بالولاء. بدوره، قال الدكتور عادل عبد الله منسق المرصد للحريات والقانون، إن القوى الغربية لن تترك مصالحها في الشرق الأوسط دون حمايتها، موضحاً أن التدخل الغربي من أجل حماية المصالح، وليس لإنقاذ ليبيا كما يعتقد البعض ،وأوضح عبد الله أن ليبيا تشهد صراعاً الآن بين أوروبا وأمريكا، على من يحظى بالسيطرة على بترول ليبيا، كما أن هناك صراعاً استراتيجياً من نوع آخر، وهو محاولة أوروبا استرجاع سطوتها على ليبيا بعد توغل أمريكا في القرار الليبي بعد سقوط القذافي. تشهد ليبيا الآن صراعًا بين أوروبا وأمريكا، على من يحظى بالسيطرة على بترول ليبيا، كما أن هناك صراعاً استراتيجياً من نوع آخر، وهو محاولة أوروبا استرجاع سطوتها على ليبيا بعد توغل أمريكا في القرار الليبي بعد سقوط القذافي ، ليحل الإرهاب الدولي صنيعة الدول الغربية والتي تستخدمها لإعطاء المبرر في التدخل العسكري للدول واحتلالها وهو ما حدث في سوريا والعراق واليوم تتأهب أمريكا لغزو ليبيا تحت مظلة الإرهاب .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| طرابلسي وبن غازي | 03/03/16 |
تشهد ليبيا انقسامًا حادًا، فهناك برلمانان وحكومتان وجيشان، وشعب يتقاتل لا يعرف مصيره .شعب ليبيا قتل بلاده قبل ان يقتلها الغير. شعب ليبيا كان من اغنى دول العالم في وقت المرحوم القذافي . شعب ليبيا كان محترم من كل العالم في وقت الزعيم الراحل والقائد الفذ. شعب ليبيا كان في هدوء تام وراحة وطمئنينة واستقلال يعيش في الخيرات وقتل رئيسه .شعب ليبياوانا وانت منهم كنا سبب تخريب ليبيا كنا في احسن عيشة وخربنا بلادنا وهربنا اولادنا ونسائنا وبناتنا.شعب وأبناء ليبيا هو سبب خراب ليبيا .انت تتكلم على دول عربية لادخل لها لامن بعيد ولا من قريب نحن اليبيين السبب الرئيس في هدم بلادنا وحرقها وقتلها قتلنا كل شئء فيها حتى التراب والحيوان وانت تشير للاخرين لا لابد ان نعترف بالحقيقة نحن الليبيين من خرب بلادهم وادخلنا الارهابيين وسهلنا لهم الطريق .والخونة اللبيين الذين كانوا في الحكم على رأس القائمة الذين خانوا القائد رحمه الله . هل هم الآن موجودين معنا في الويلات ؟ انهم موجودين في الغرب يمتلكون القصور والاموال التي سرقوها والشعب هو من عاونهم انا وانت والمساكين من الشعب نحن ندفع الفاتورة الان. العيب فينا اللهم سامحنا


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة