فضاءات وادي برقش

وادي برقش

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
بومدين بداد
مسجــل منــــذ: 2016-01-31
مجموع النقط: 3.2
إعلانات


ما أشبه البارحة باليوم

الأندلس في القرن الخامس الهجري

شهدت الأندلس بعد غياب الخلافة و انتهاء حكم الأسرة العامرية، ثم انقطاع حكم أمراء الجماعة في قرطبة، مرحلة التفكك و الفوضى ،والبحث عن المنقذ .

وكان الوضع ينبئ لكل ذي عقل أريب بأن ضياع الأندلس بات قريبا ، فقد أنشأت على أنقاض الخلافة كيانات متعددة عرفت بدول الطوائف وعرف أمرائها بملوك الطوائف وعرفوا كذلك بأمراء الفتنة كما سما ابن بسام ذلك العصر بعصر الفتنة وسماه ابن كردبوس بعصر الفرق

كان ملوك الطوائف غارقين في شهواتهم وملا ذاتهم ولا تهمهم مصلحة البلاد والعباد ولا الأوضاع التي آلت إليه وانشغلوا بحروب دائمة مع بعضهم

ولازمهم أدباء وعلماء وفقهاء منافقون وطلاب مال وجاه وسلطان لأنهم يعرفون كيف أصبح أمراء الطوائف ملوكا حيث كانوا يزينون لهم أعمالهم ويصورون لهم الانتصارات الباهرة على بعضهم البعض

وفي مقابل ذلك كله صمت أهل العلم والفقهاء الحقيقيون ولم يأدوا الأمانة والنصح للأمة ولم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر

ولم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر

ما أشبه البارحة باليوم

*****تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم*******

فهل من متعظ؟


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة