شاءت ارادة الله تعالي أن تستقبل قرية ميت فضالة التابعه لمركز أجا محافظة دقهلية عام 1928 المولود حافظ محمود الصانع الذي قدر الله تعالي له أن يحرم من نعمة البصر وعوضه بنعمة البصيرة والمعروف عن ميت فضالة "مسقط رأسه" انها كانت ومازالت مشهورة بحب اهلها للعلم والعلماء وقراء القرآن لذا فقد وهبه والده لخدمة القرآن الكريم والعلم.

الاسم:حافظ محمود الصانع

ولد 19 مايو 1928 بميت فضالة مركز أجا دقهلية .
حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة سنين ، وكان حفظه للقرآن في ميت فضالة على الشيخ إبراهيم الزمزمي والشيخ السعيد محمد العوضي وكانا من حفظة القرآن وعلى الشيخ سعيد أخذ التجويد ثم تفرغ لتحفيظ القرآن الكريم مدة طويلة من الزمن .
ثم التحق بمعهد القراءات بالقاهرة و كان ملحق بكلية اللغة العربية و في المعهد قرأ على الشيخ عامر عثمان ، وعلى الشيخ رؤوف سالم وعلى الشيخ رزق خليل حبة .
وكان ترتيبه في معهد القراءات في شهادة التجويد الرابع وذلك سنة 1959 وحصل على العالية في سنة 1963و التخصص سنة 1967 كان ترتيبه الأول فيهما وعمل مدرسا لعلم القراءات و التجويد بمعهد المنصورة ثم التحق بكلية الدراسات الإسلامية و العربية شعبة عامة تخرج منها 1972 وبعد التخرج أستمر في العمل مدرسا بمعهد المنصورة حتى أحيل إلى التقاعد وفي أثناء ذلك أعير للتدريس بجدة مدة من الزمن ثم عاد للمنصورة من جديد و ما زال الشيخ يقوم بتدريس القراءات والإقراء إلى اليوم و سجل أشرطة لشرح متون الطيبة ، و الشاطبية ، والدرة وهو ذو أسلوب رائع جذاب جدا في الشرح .