فضاءات بشار

بشار

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
ابو زكرياء ابراهيم
مسجــل منــــذ: 2010-10-15
مجموع النقط: 1619.56
إعلانات


وليدات الشعب

author-picture

الكانب
جمال لعلامي....الشروق

حملة تضامن منقطعة النظير، عبر الفايسبوك، وشبكة التواصل الاجتماعي، تضامنا مع شهداء الواجب الوطني، الذين سقطوا على أيدي الإرهاب بضواحي عين الدفلى. وهذه رسالة من "الجيل الجديد" إلى قوى الشرّ والدمار التي تأبى أن تجنح للسلم والأمان.

واهم هو من يعتقد أن "جيل الاستقلال" لا يعرف قيمةالسلم والأمن والاستقرار والسيادة الوطنية، ومخطئ هومن يعتقد أن الجيل الجديد ممّن عاش سنوات "المأساةالوطنية" رضيعا أو طفلا، ولم يشعر بالجمرة التي كانيدوس عليها الرجال والنساء، لا يعرف أيضا طعمالسلام والطمأنينة.

بقايا الإرهاب تحاول، يائسة بائسة، زرع الرعبباعتداءات جبانة ومعزولة وانفرادية، وحتى إن كانتمؤلمة في بعض منها، فإنها يجب ألا تـُحاط بالتضخيم والتهويل بما يُحيي الترويع في النفوس الآمنة.

لقد سقط "وليدات الشعب" في عين الدفلى، مثلما سقطوا في مختلف ولايات الجزائر العميقة، خاصة خلالسنوات مقاومة الإرهاب الأعمى، حيث كانوا يتصدّون لآلة الموت ويتحدّون القتل والتقتيل.

الجزائريون الذين عاشوا فترة التسعينيات، يُدركون جيّدا حجم المأساة، ولذلك كلما سمعوا باعتداء إرهابيتقشعرّ أبدانهم ويتذكرون الألم والحزن، ويجنحون للسلم ويردّدون فرادى وجماعات: سبحان من علاك سبحانمن جلاك أيها السلم تجلَّ.

في ثاني أيام العيد، اختار الإرهابيون قتل الروح المسلمة واختطاف البسمة، ومحاولة ترويع الآمنين في بيوتهم،وتقليب المواجع والذكريات الأليمة على الجزائريين الذين قاوموا لسنوات ودفعوا الفاتورة غالية جدا.

لا يُمكن للجزائريين أن ينسوا أو يتناسوا سنوات مقاومة آلة الإرهاب، وقد وقفوا في وجهها بمفردهم وانتصرواعليها بمفردهم، ودفعوا الثمن وحدهم، ولذلك فإنهم اليوم حريصون على الحيطة واليقظة من المخاطرالقادمة هذه المرّة من وراء الحدود، فالمؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين.

صحيح أن الجريمة التي نفذها إرهابيون بعين الدفلى، اغتالت عددا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، رحمة اللهعليهم، وبثت الحزن في بيوت أهاليهم، لكنها حرّكت مجدّدا مشاعر الجزائريين وتضامنهم ووحدتهم، واستنكارهمللإرهاب، وهذا ما لم يكن في حسبان الإرهابيين.

..كلنا جنود.. كلنا ضد الإرهاب.. كلنا جزائريون.. هي كلمات كتبها ونطق بها غاضبون ومتضامنون، فيوقفة رجل واحد، وقفة الشعبي مع ابنه وأخيه العسكري، خاصة في هذه الظروف الحرجة والمشبوهة التي يمرّبها الوضع الدولي والإقليمي، والتخريجات المستحدثة لمخابر النظام العالمي الجديد!


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| ابو زكرياء ابراهيم | بشار | 20/07/15 |

الجزائريون بصوت واحد أنا جندي جزائري شهيد يوم العيد

اهتزت، أمس، مواقع التواصل الاجتماعي في وقفة تضامنية مع ضحايا الهجوم الإرهابي بولايـة عين الدفلى، الذي استشهد إثره 11 عسكريا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد كمين إرهابي جبان. وتحولت صفحات الجزائريين وحساباتهم على «الفايسبوك»،  من  التهاني بعيد الفطر إلى فضاءات لتعزية عائلات الضحايا الذين استشهدوا إثر الاعتداء الجبان، حيث تحولت أغلب الصفحات إلى اللونين الأبيض والأسود، كما نشر رواد الفايسبوك «هاشتاغات» وصور الضحايا وشعارات، بالإضافة إلى آيات قرآنية تعبر عن رفضهم للاعتداء الذي مس أفراد الجيش الوطني الشعبي تزامنا وأول أيام عيد الفطر المبارك، معبرين عن تضامنهم مع أهالي الضحايا ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، داعين هذه المؤسسة إلى مواصلة حربها ضد همجية الإرهابيين ووحشيتهم التي لا تفرق بين الأخضر واليابس، وتهدف إلى زعزعة استقرار البلاد ومؤسساتها. وعلى الرغم من أن رواد الفايسبوك الذين يعتبر أغلبهم من شباب الجيل الحالي ومن الذين لم يعايشوا مرحلة العشرية السوداء، غير أغلبهم راح يتذكر تلك المجازر التي كان يرتكبها عناصر الجماعات الإرهابية في حق أبناء الشعب الجزائري، من مثقفين وفنانيين ومسؤولين وعناصر الجيش والوطني الشعبي ومختلف أجهزته الأمنية، داعين الشعب الجزائري إلى الوقوف وقفة رجل واحد ضد همجية هؤلاء، مؤكدين بأنه لا مكان للإرهاب في الجزائر مجددا. ولعل أن أكثر «هاشتاغ» أو شعار تداوله رواد الفايسبوك أمس هو: «أنا جندي جزائري شهيد يوم العيد».


| الخبر.الجزائرية | 20/07/15 |
القضاء على 16 إرهابيا بينهم أجانب في عين الدفلى

الجيش يرد الصاع صاعين
عين الدفلى: ح. ياسين / 23:00-19 يوليو2015

تمكنت قوات الجيش الوطني بعد إغلاق المنطقة تماما، انطلاقا من طارق بن زياد بالجنوب الغربي لولاية عين الدفلى، مرورا بواد الجمعة وجبل اللوح بناحية أولاد عنتر بالمدية إلى غاية بربوش، من القضاء على 16 إرهابيا بحضور ضباط سامين أشرفوا على المحاصرة والتمشيط.

عملية الخناق التي أحكمها الجيش على المجموعة الإرهابية التي يتراوح عددها بين 20 و25 مجرما، جاءت بعد غلق كل المنافذ المؤدية إلى طارق بن زياد ومناطق تيسمسيلت من الناحية الغربية لولاية عين الدفلى، مرورا بواد الجمعة بجبل اللوح ومنطقتي أولاد عنتر بالناحية الجنوبية لولاية المدية إلى غاية أولاد أحمد ببلدية بربوش، من طرف ضباط عميد، أشرفوا على العملية الناجحة، وعبر استعمال المدفعية الثقيلة، في وقت كانت سيارات الإسعاف العسكرية التي رافقت عشرات الآليات والشاحنات التي اتجهت صوب المنطقة المحاصرة على امتداد حوالي 40 كيلومترا تنقل جثث الإرهابيين الذين يفوق عددهم، حسب التقديرات الأولية، وحسب مصادر أمنية محلية، 16 إرهابيا، بينهم عناصر أجنبية، حسب ذات المصادر، مع كمية هامة من الأسلحة وقنابل ومواد متفجرة.

العملية لاتزال متواصلة لحد كتابة هذه السطور، بعدما وصلت تعزيزات من الآليات والجرافات لفتح المسالك نحو منافذ أخرى من ناحية جبل اللوح الرابط بين وادي الجمعة بعين الدفلى والمدية.
وقد علمنا بوضع تعزيزات أمنية مماثلة في حالة تأهب بالمناطق التي شهدت سقوط 4 إرهابيين خلال الأيام الأولى من رمضان بمنطقة تاشتة بالناحية الشمالية لولاية عين الدفلى، بالمحاذاة مع مناطق من السلسلة الغابية لولاية تيبازة.


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة