فضاءات الرفاعي

الرفاعي

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـقضاء
راغب رزيج
مسجــل منــــذ: 2012-02-19
مجموع النقط: 39.91
إعلانات


ثامر عبد الحسن العامري وكتابه الجديد ( مدينة الرفاعي )

ثامر عبد الحسن العامري وكتابه الجديد ( مدينة الرفاعي )

صدرت الطبعة الاولى من الكتاب الجديد (مدينة الرفاعي ) لمؤلفه الاستاذ ثامر عبد الحسن العامري , يحمل هذا الكتاب الرقم 38 من سلسلة كتبه المطبوعه التي زينت واجهات المكتبات العراقية واثرتها بالكتب القيمة النفيسة والتي اصبحت مراجع للطلبة والدارسين ومن بين هذه الكتب (موسوعة العشائر العراقية ) المطبوع في لندن عام 1991م وبتسعة اجزاء والذي يعد من المصادر الرئيسية التي لا يمكن تجاوزها لمن اراد البحث والخوض في اصول عشائرنا العراقية الكريمة .

الرفاعي ...هذه المدينة الضاربة جذورها في اعماق التاريخ منذ ان سادت على ربوعها أولى الحضارات الانسانية في العالم ونشأت على ارضها أهم عاصمتين للحضارة السومرية ( أوما و لكش ) وكذلك الحضارات الاخرى التي اعقبتها والتي لا تزال بقاياها واثارها شاخصة الى يومنا هذا في اكثر من 140 موقعاً اثرياً اشرتها مديرية الاثار العامة في هذه المدينة .

(مدينة الرفاعي ) ... هذا عنوان الكتاب الذي تناول فيه المؤلف التاريخ الحديث والمعاصر لهذه المدينة العريقة منذ تاريخ تأسيسها عام 1863م وما قبله بسنوات عديدة مهدت لظهورها وتكوينها في دراسة مستفيضة وبحث متواصل للحالة الاقتصادية والاجتماعية لهذه البلدة وللعوائل والاسر التي سكنتها وتوطنت فيها واسهمت في تأسيسها واستمرت جهوده في ذلك لاعوام طويلة كانت حصيلتها كما بينها (هذه الصفحات التي اضيئ سطورها بما تيسر لي من معلومات لتكون مصدراً مهماً لابناء مدينتي وخصوصاً الجيل الجديد الذي يتجاهل زمن اباءه واجداده ).

تطرق المؤلف في كتابه هذا وبأسلوبه الساحر الجاذب الى كل ما يتعلق بهذه المدينة واهلها وساكنيها في سبعة فصول .. تضمن الفصل الاول رؤساء البلديات ومختاري هذه المدينة , والفصل الثاني اعلام المدينة وشخصياتها البارزة , والفصل الثالث شعراء مدينة الرفاعي , وكان الفصل الرابع لعوائل هذه المدينة , والفصل الخامس كان عنوانه (الرفاعي بين بني ركاب والشويلات ) , والفصل السادس يتحدث عن العوائل المؤسسة لمدينة الرفاعي , اما الفصل السابع فهو الطرب في هذه المدينة .

من هو المؤلف ... هو الغني عن التعريف الاستاذ ثامر عبد الحسن عبد الصاحب الحاج فتيت العامري , ولد في مدينة الرفاعي عام 1947 م من عائلة كرادية اصيله وهي من العوائل المؤسسة لهذه المدينة , كان جده المرحوم ( الحاج عبد الصاحب الحاج فتيت العامري ) أول رئيس للبلدية فيها .. نشأ المؤلف وترعرع في بيت والده القريب من سوق المدينة القديم ( شارع الاطباء الحالي ) والمجاور والملاصق لبيوت اجداده واعمامه ودواوينهم التي كانت زاهية عامرة بأهلها وضيوفها , وقد تبرع اولادهم واحفادهم بجميع هذه الدور ومساكن هذه العائلة الكريمة لوجه الله لتشيد عليها مؤسسة دينية كبيرة وحسينية واسعة شامخة يذكر فيها اسم الله ورسوله ويقيم فيها اهالي مدينة الرفاعي شعائرهم الدينية ومناسباتهم الاجتماعية وسميت بأسم جدهم الاكبر ( حسينية الحاج فتيت العامري ) وهي الان من كبريات حسينيات المدينة وقريبة من حسينية الرفاعي الكبيرة القديمة .

حبا الله المؤلف بكثيرمن المواهب والاهتمامات المتنوعه التي برع فيها واجاد وكان من المتميزين في جميعها منها المواهب الرياضية والادبية والاهتمامات بالتراث الشعبي وفنونه واصول العشائر العراقية والقبائل والانساب والاديان والفرق والمذاهب وغيرها .. وكتب الكثير عنها وألف العديد من الكتب المخطوطة والمطبوعة التي كانت ضمن اهتماماته الواسعة التي خاض غمارها وطبع منها اكثر من 37 كتاب , ومن هذه الكتب موسوعة اعلام القبائل (خمسة اجزاء ) ومجموعة العامري للعشائر ( اربعة عشر جزءاً) مجموعة المراقد والمزارات ( خمسة اجزاء ) ومعجم الاديان والفرق والمذاهب , و مجموعة الاسر العلمية في العراق , وكثير غيرها , ولا يزال مستمرا بالمزيد من ذلك ويعد نفسه مقصراً عن اي شيئ لم يكتب عنه ( أرى اني كلما امضيت عمراً من عمري شعرت بتقصيري أزاء أشياء لم اكتب عنها وهي تلح علي الحاحاً ) .

حبه المتناهي واعتزازه الكبير بمدينته قضاء الرفاعي هو الذي دفعه لكتابه هذا ( الرفاعي .. هذا القضاء العزيز على قلبي ارضاً وناساً وانهاراً وبساتين هو مهد طفولتي وملعب صباي وموطن ابي واجدادي ) .. عاد الان لمدينته فرحاً منتشياً متجولاً في ازقتها وشوارعها القديمة مستفسراً عما تبقى من اهلها الاوائل مستذكراً كل شيئ فيها باحثا عن أي معلومة جديدة يمكن ان يضيفها وهو يضع اللمسات الاخيرة لكتابه هذا عن مدينته ( مهد طفولتي التي أحن الى اعشاشها الدافئه ) .

فألف تحية له وهو يؤرخ ويدون ويوثق صفحات جميله كادت ان تنسى من تاريخ مدينته حباً ووفاءاً لها , وعلى مدينته الان أن توثق وتدون وتفخر بأن لها أبناً باراً لم ينساها أسمه ( ثامر عبد الحسن العامري ) .

( راغب رزيج العقابي _ قضاء الرفاعي _ ذي قار )

صورتي مع مؤلف الكتاب الاستاذ ثامر عبد الحسن العامري في داخل استوديو المصور المبدع مؤيد ناصر

صورتي مع المؤلف وقد ظهر في طرفي الصورة ولدي سجاد راغب العقابي وعبدالرزاق راغب العقابي


تقييم:

2

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| علي عبد صفر الرفاعي | 16/05/17 |
تصحيح للمعلومات الكرادي لم يكن مقسوما بين الشويلات وبني ركاب وانما كانت تسكنه عوائل من خارج الكرادي مثل بيت السعدي وبيت الخطاب وبيت الشكراغة وبيت حجي جمعة وبيت راهي وبيت نعيمه الدبيب وبيت وعوائل كردية فيلية وبيت مجيد الحاج جاسم الاوسي الذي بنى اول حسينية في الكرادي ( الرفاعي لاحقا ) فاذا نظرت الى هذه العوائل لم تجدها لامن الشويلات ولا من بني ركاب اذا هذه العوائل هي من اسست الكرادي الذي كانت ارضه مللك للحاج صالح الكرادي تحتوي على منتثر للحبوب وقبله كانت الارض للمناع ( شيوخ الاجود ) والطابوات موجوده عند احد العوائل من ناحية النصر . مع التقدير


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة