أم دينار

عزيزى الغالى
تعالى نتعلم ادب اظهار العيوب وطرق معالجتها
لماذا نضطر للاعتذار
حينما لا نتعمد الإساءة أو جرح الآخرين،
ولكننا حينما

نتوقع أننا أحدثنا بداخل البعض إساءة فإننا قد نعتذر،
نفعل ذلك حينما نتنبأ أن خطأ قد حدث منا ولكننا غير متأكدين،
وعلى الرغم من ذلك
نقدم الاعتذارات المتكررة
خشية أن نفهم بشكل غير صحيح..
إننا نفعل ذلك كثيرا
حينما نخشى أن نخسر من نحبهم في الحياة،
وفي المقابل نفعل ذلك
حينما لا نرغب أن نؤذي حتى من لا يعنينا كثيرا
ولكن لأننا نحمل بدواخلنا إنسانية
نخشى أن نخدش مشاعر من هو أمامنا
فنعتذر حتى إن لم نتعمد الإساءة..
وقد نعتذر بطرائق كثيرة فللأخطاء ألوان
يتبعها اعتذار بأشكال وطعم يختلف
بحسب نوع الخطأ والإحساس به ومدى وقعه على الآخرين..
ويبقى أكثر الأخطاء ألماً تلك التي تتماس مع قلبك،
وأجمل أنوع الاعتذار التي تجمع لك الدنيا في كلمة صادقة
لتهديك الرغبة بالسماح والمغفرة فقط
حينما تصر على أن تسامح وتغفر
عزيزى الغالى
انا اعرض لك بعض المرشحين
كى تكون رئيا مستقلا مكتمل الاركان
فانا وانت من ينقل صورة مرشحه الى الناخب
فالبنسة لتساؤلك صوتى لمن ؟
صوتى لمن يقنعنى بانه
يخاف على مصلحة بلادى
ويسعى معى فى رفع المظالم
وسأعلن عنه دون خوفا من احد
فبكم يكتمل الرأى والرأى الاخر
وللعلم من كان على علاقه وطيده بالحزب الوطنى
لن اتكلم عنه سواء بسوء او بخير
فعذرا لاداعى للتجريح
فانا لست منافقا اومتقن لفن خداع البشر
اعرض عليك وانت عليك القرار
فاختر ماتشاء
اقرأ......اقرأ......اقرأ
دعوة للحب