فضاءات مول البركي

مول البركي

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
محمد الناصري
مسجــل منــــذ: 2011-08-02
مجموع النقط: 253.81
إعلانات


جمعية الاباء والمؤسسة العمومية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

×××××

لا شك أن المؤسسة التربوية لا يمكنها أن تقوم بجميع الأعباء، فكان لزاما على الفاعلين أن يبحثوا عن شريك إضافي كي يساهم في رقي المؤسسة ولم يكن هذا الشريك الفعلي سوى جمعيات الأمهات والآباء والأولياء والتي كان دورها مقتصرا على جمع الأموال والبحث عن حلول ترقيعية لسداد بعض الثغرات داخل المؤسسة . ولكن لما أصبحت هذه الجمعيات شريك حقيقي وهذا هو الصواب و شريك في الهم التربوي ومساهم قوي في تفعيل نجاح المؤسسة والعبور إلى بر الأمان والمساهمة في تحفيز التلاميذ للإقبال إلى المؤسسة وكلهم أمل في غد أفضل وتعليم أرقى وأفضل ، يظهر عمل الجمعيات ودورها في الانفتاح على الأطر التربوية داخل المؤسسة فبدلا من الاصطدام مع الأساتذة يجب أن ننهج الجمعية خيار الحوار والتواصل إذ انه لا يوجد دور محدد لجمعية الآباء فهي فاعل ككل الفاعلين تقترح توجه تساهم والأساسي هو اعتبارها قوة اقتراحيه إلى جانب الإدارة والطاقم التربوي فيمكن للجمعية عقد شراكات والقيام بأنشطة ثقافية ورياضية بشراكة مع الإدارة إلا إننا أصبحنا نرى أن ما أصبحت عليه بعض الجمعيات أصبح يبعث على الشفقة كون الجمعية أصبحت مرتبطة ارتباطا وثيقا بزجاج المؤسسات والمرافق الصحية والوشاية بالأساتذة مما جعلها ثقلا زائدا داخل المؤسسات وليست أداة بناءة. فالجمعية لايجب اختزال دورها في جمع رصيد مالي او ربط علاقة بالمسؤولين إنها مسؤولية يومية وقوة اقتراحيه . إذ انه مع ظهور جمعية مدرسة النجاح ارتاح رؤساء الجمعيات من عمل المقاولة وسيصبح لزاما عليهم السهر على الأنشطة الجمعوية بدرجة كبيرة ونتمنى أن يفهم رؤساء وأعضاء المكاتب أنهم شركاء وليسوا مخبرين حيث هناك جمعيات أصبحت تعرقل سير المؤسسات .

فليس في صالح العمل التربوي أو حتى في صالح المتعلم نهج سلوك ينضاف إلى التخريب الذي وصل إليه التعليم .فبفضل الجمعيات الفاعلة التي تضم العقلاء من الآباء وبفضل الغيورين على الرسالة التعليمية من أصحاب الرسالة يمكن أن نعبر بمدرسة عادية إلى مدرسة ناجحة ، فدور الجمعية أصبح خطيرا جدا كونه شريك وليس وجوده من باب النافلة فهي تسهر على البحث عن موارد إضافية والمساهمة في تقريب وجهات النظر وجعل المؤسسة البيت الثاني للمتعلم بدل أن يكون الشارع بمفهومه القدحي هو الملجأ. فكل جمعية تبني وجودها على برنامج تشاركي او كل جمعية تبني برنامجها على المغالطات ينعكس ذالك على المدرسة والمتعلم .فعلى المكتب التنفيذي أن يخرج من باب الانتظارية، والبحث عن حلول للتمكن من رفع التحدي والارتقاء بجودة التعليم والمتعلم . وحرصا على أن يكون البيت امتدادا للمدرسة والعكس صحيح .
وباعتبار الأسرة محيط التلميذ الأول الذي يساهم في إعداده من جميع الجوانب الثقافية والدينية والصحية والنفسية ، فلن يتأتى بلوغ هذه الغايات النبيلة إلا بتكاتف جهود كامل أفراد أسرة التعليم وأولياء التلاميذ فرادى أو من خلال ممثليهم في جمعيات .
فبقدر ما كانت هذه العلاقة علاقة منسجمة ومتكاملة بقدر ما أثرت إيجابيا على التلاميذ وعملت على نجاحهم الدراسي والتربوي لأن الدراسات العلمية أثبتت مما لا يدعوا للشك أن نمو الطفل وانسجامه ونجاحه ثمرة مرهونة بمدى توطيد العلاقة بين كل من المدرسة والأولياء .
وفي الأخير نسأل الله السداد والصواب لي ولكل من يريد الخير لهذه البلاد. ولأبنائنا جميعا .

والسلام


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| الوعدودي لكبير | 02/10/14 |
الجميل في تعليق السيد خليد هي صورة المقال"رزق لوليدات جابوا الله من التلاميذ " يا سبحان الله الا يخجل اهل هذه المنطقة من ان يستحلوا الحرام وان يعتبروا السرقة رزقا للوليدات وينسبونه الى الله .غريب امر هؤلاء الذين ياكلون اموال الفقراء والارامل والايتام .غريب امر الساسة والقادة والجمعويون والفئة المتنورة التي تؤطر هذا التوجه المقيت .غريب امر الاغنياء الذين ياخذون بقرون البقرة لاستدرار الحليب في اواني الرعاة . متى سيتحرك الصلحاء في هذه الربوع التي يتلون فيها البشر بالوان الحرباء . هذه الارض التي دنسها الاستعمار واستخلف فيها الذئاب بجلود الحملان . ان الاوان لان تتدخل حكومة صاحب الجلالة نصره الله لتطهير المرافق العامة والضرب على ايدي السماسرة والانتهازيين الذين هم في كل نهر يسبحون.

| عبد الجليل | 01/10/14 |
مشكل جمعيات الاباء داخل المؤسسات التعليمية ايها الاستاذ الفاضل لها ما لها وعليها ما عليها .
1-ما لها .لها ترعى شؤون التلاميذ من خلال الشراكة مع المؤسسة.وكما لا يخفى عليك ان المؤسسة تنعم بمجلس التسيير والتدبيرالذي يتكون من رئيس المؤسسة والاطر المختارة وممثل الاباء وممثل الجماعة وقد يكون هناك شركاء اخرون .وكما لا يخفى عليك ان المؤسسه ترصد لها اموال مهمة للتسيير والتدبيركما ان لها موارد اخرى جانبية اهل مكة ادرى بها.ومن هذا المنطلق يصبح الصراع داخل المجال التربوي اساسه الاقصاء وعدم اشراك الفاعلين والشركاء لكي يستفرد اصحاب القرار بقراراتهم التي لا تكون لصالح التلاميذ في اغلب الاحيان .ان هناك من المديرين من يرفضوا جمعية الاباء بالمؤسسة وفي الوقت نفسه يؤسسوا جمعية صورية من بعض المنعم عليهم لينهبوا كما يحلو لهم دون محاسبة ويمتنعون عن تجديد الجمعية .
2- ما عليهم .انهم عندما يؤسسون جمعيتهم يصبح الرئيس والامين هم الممثلون لكل المنتخبين ومن تم تربط الاواصر بينهما وبين المدير فتوزع الغنائم وتقسم الموارد.وتتحول جمعية الاباء الى مقاولة للاصلاح والترميم وتسجل الفواتر في دفتر التسيير والتدبير .
السؤال الذي يطرح نفسه اين هم التلاميذ من الموارد التي ينبغي ان يستفيذوا منها ثقافيا ورياضيا واجتماعيا .اين هي الانشطة الرياضية التي سطع من خلالها نجم اعدادية عثمان بن عفان ."ذا النورين" اين هي الابواب المفتوحة للاعدادية للتعريف بانشطتها المسرحية والفنية والتشكيلية وغيرها بعيدا عن عرض انجازات كاذبة مستقدمة من جهات معينة لذر الرماد بالعيون .اين التربية الايكولوجية التي يصرف لها غلاف مهم .اين الرحلات التي تنظم بمساهمة الاباء .اين الفرق الرياضية التي حلت على ثانوية عثمان .حرام ان تتحول الامول الى غير التلاميذ وان نكذب على الاباء في كل وقت يراد من الكثير ان يحولوهم الى سلالم يصعد على جهلهم وسذاجتهم لقطف ثمار المكر والخداع .


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة