الاطار التربوي الاستاذ علي ابها
×××××
×××××
صورة للتلميذ علي ابها بثانوية محمد الشيخ يسار الصورة جلوسا سنة 1969
ازداد الأستاذ علي بن محمد بن احمد "ابها" ببلدة بويزكارن سنة 1954 وفي سن مبكرة التحق بكتاب المسجد العتيق ببلدته وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وبعض سور من القران الكريم وفي سنة 1961 دخل الى المدرسة الابتدائية بمجموعة مدارس بويزكارن ودرس بها ونال منها شهادة الدروس الابتدائية سنة 1967 ليلتحق بعد ذلك بثانوية محمد الشيخ الإعدادية بنفس المدينة ويدرس بها حتى نال شهادة الدروس الإعدادية يونيو سنة 1972 ثم شد الرحال الى مدينة تزنيت لاستكمال السلك الثاني من دراسته الثانوية بثانوية مولاي رشيد حيث سيختار شعبة الآداب العصري المزدوج فدرس إلى مستوى السابعة ثانوي دون الحصول على شهادة الباكلوريا يونيو 1976 وفي نونبر من نفس السنة تم تعينه بشكل مباشر في حقل التربية والتعليم فزاول مهنة التدريس أول الأمر بمجموعة مدارس 2 مارس بتكيوين بضواحي اكادير وعين معلما بفرعية امسكروض من نونبر 1976 إلى يونيو 1977 ثم تنقل بين فرعيات تمعايت افلا و تيدرار وسيدي بوسحاب التابعة لمجموعة مدارس تمعايت بعد تقسم المدرسة الأم في الفترة الممتدة مابين شتنبر 1977 إلى يونيو 1983 وفي شتنبر 1983 انتقل إلى مجموعة مولاي احمد الدرقاوي ببنيابة اقليم كلميم ليقترب من سكناه ببويزكارن وعمل معلما بالقسم بفرعية ايماون من شتنبر 1983 إلى اكتوبر 2001 حيث التحق للعمل معيدا ( ملحقا تربويا) بثانوية الحسن الثاني التأهيلية ببويزكارن الى يوليوز 2002، ومن شتنبر 2002 إلى 30 يونيو 2014 صار مديرا لمجموعة مدارس سيدي بورجا بتيمولاي وسيحال على المعاش دجنبر 2014 .
×××××
×××××
إلى جانب العمل التربوي فان الأستاذ علي ابها إطار نشيط في العمل الجمعوي حيث عمل عضوا في مكتب جمعية تمواست بويزكارن ، وكذا بجمعية تنمية التعاون المدرسي وبالجمعية الرياضية وجمعية النجاح بالمدارس التي عمل بها وكذا بجمعيات أباء وأولياء التلاميذ. كما انه عضو نشيط برابطة المديرين وفي المجال النقابي فهو فاعل نقابي وفي للكنفدرالية الديموقراطية للشغل.
الأستاذ علي ابها يحب البيئة والمحافظة عليها ونشيط في البستنة والزراعة يعمل بجد وكد ببساتين بويزكارن وذو خبرة في توزيع مياه السقي التقليدي وخاصة بعين ماء بلدته وذلك بالأداة المعروفة بالطاسة " تناست" .
×××××
الى جانب جديته في العمل فهو انسان بشوش بهي المحيى، صبور يتميز بخصال حميدة، كثير التواصل، محبوب بين اقرانه وجميع معارفه.
مؤخرا تم تكريمه من طرف عدة جمعيات من المجتمع المدني ومن طرف إدارته الأصلية عرفانا على ما قدمه من خدمات جليلة للنهوض بقطاع التربية والتعليم وكذا خدمة لناشئتنا. اطال الله في عمر استأذنا علي ابها.
×××××
×××××
