....ويكثر الزواج في الصيف.اللهم بارك.....لكن إحذروا للزواج أنواع كثيرة !!!...؟؟؟..
.* الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنامحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـــــــه وصحابته أجمعين وسلم تسليما ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..*
ويكثر الزواج في الصيف اللهم بارك ...لكن إحذروا للزواج أنواع كثيرة !!!....؟؟..على سبيل المثال لا للحصر هناك ( زواج غير عقائدي...وزواج غير شرعي خارج مجال التغطية...وزواج غير مدروس....وزاج الطيبين للطيبات...
.....شوف أخي القارئ...ماذا جرى لأستاذ عربي مسلم وهو يحاضر في دولة أوروبية....تابع وسع بالك... هناك ثلاث عناوين شووف..
...1//سامحنى..لن أتزوجك !
... جال فى خاطره تفاصيل أول يوم وقعت فيه عيناه عليها , كان فى رحلة عمل فى دولة أوروبية, وعندما خطت قدماه باب الجامعة التى يحاضر فيها وقعت عيناه عليها فلم يدر ماذا حدث له؟ رأى الجامعة كأن ليس بها أحد سواها.. وقف مشدوها ينظر اليها .. كانت طالبة بالسنة النهائية بالجامعة .. لم تلتفت اليه ومضت فى طريقها , ولكنه ظل يتبعها بنظراته حتى غابت واندست فى جموع الطلاب , عندها فقط افاق من مشاعره وانتبه لنفسه ولاحظ نظرات الطلاب اليه فخجل من نفسه ومضى الى القاعة التى سيلقى فيها المحاضرة .. عندما دخل القاعة فوجىء بها تجلس أمامه فى أول المدرج ! ارتبك وتلعثم وكادت المحاضرة أن تفشل لولا أن استطاع أن يلملم شتات نفسه .. وانتهت المحاضرة وانصرف الجميع ولكنه لم ينصرف . جلس يفكر فيما حدث .. ما الذى جرى له؟ أيكون قد وقع فى الحب من أول نظرة؟ ما سر نظراته تجاه هذه الفتاة؟ ما سر تعلقه بها وارتباكه حينما رآها؟! فى اليوم التالى كان الأمر مازال يشغل تفكيره ولكنه استطاع أن يؤدى المحاضرة على أكمل وجه رغم ذهنه المشغول بها .. فى اليوم الثالث قرر أن يضع حدا لهذا الأمر , قرر أن يعرف كل شىء عنها ويتقدم اليها ان كانت طباعها وأخلاقها موافقة لقيمه الدينية والأخلاقية.. تحرى عن الأمر ووجد عقبة كبيرة تقـف فى طريق هذا الزواج ! انها غير مسلمة مع أن ملا محها كانت تقول غير ذلك , ظنها مغتربة مثله وتدرس فى هذا البلد,, وفكر فى الأمر لماذا لايعرض عليها الاسلام؟ تحدث معها وعرض عليها الزواج على أن تسلم , قالت له: اسمع عن الاسلام كثيرا, ولكنى لايمكننى أن أعتنقه الا اذا تعرفت عليه جيدا واقتنعت به . جمع لها كل الكتب التى رأى أنها ستشفى غليلها فى التعرف على الاسلام . مضت ثلاثة أشهر كاملة وهى تقرأ وتتعرف على الاسلام , وفى نفس الوقت علاقتها لم تنقطع به كأستاذ لها فى الجامعة و.. وفجأة!! دخل قاعة المحاضرات كعادته فلم يجدها وانماوجد فى مكانها فتاة أخرى تجلس مرتدية النقاب وملابس فضفاضة.. بعد انتهاء المحاضرة اقترب منها وسألها :هل أنت طالبة جديدة؟ ردت عليه: لولا أن دينى يمنعنى عن ذلك لكشفت لك وجهى عرفها من صوتها انها هى الانسانه التى أحبها !! فرح فرحا شديدا وقال: اذن انتهت العقبة التى كانت تقف أمام زواجنا قالت له :على العكس ,أنا أشكرك وممتنه لك على أن كنت سببا فى هدايتى للأسلام, ولكن اسلامى يمنعنى من الارتباط بك فبعد أن تعرفت على الاسلام وجدتك لا تلتزم به فى معظم علاقاتك وتعاملاتك, فاعذرنى أنا ممتنة لك وأشعر بفضلك على ولكنى لا أستطيع أن أتزوجك !
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
..2//...الزواج العرفي.....
... ظاهرة عصرية يلتقى فيها الرجل بالمرأة تحت وثيقة ورقية عليها شاهدان ، ولكن الحقيقة أنها ورقة ليست فيها قوة وثيقة الزواج ، لأن وثيقة الزواج شىء مقدس تحترمه المحاكم والمؤسسات الحكومية والمجتمع .. إلى جانب أن الزواج الحقيقى يعتمد على الإعلان والشهرة وإعلام المجتمع به فى القرية والمدينة ، وهو تحصين للمرأة التى تمثل نصف المجتمع ، وصيانة لشرفها وحقوقها . وربما تمكن الزوج أو الزوجة من أخذ الأوراق العرفية وتمزيقها وإنكار الزواج ، وهذه التجاوزات تحصل كثيراً . وسواء كان الزواج عرفياً أو غير عرفى فلا بد أن تتوفر فيه الأركان والشروط كى يكون صحيحاً . أما الأركان فأهمها : الإيجاب والقبول . وأما الشروط فأهمها : الولى ، والشاهدان ، والصداق ( المهر ) لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا نكاح إلا بولى وشاهدى عدل ) . ولقوله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها ، فإن اشتجروا فالسلطان ولى من لا ولى له ). وأما الصداق فلا بد منه ، لقوله تعالى : ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ). ويوجد صورة محرمة منكرة يقع فيها بعض الناس وهى : ( أن يلتقى الرجل بالمرأة ويقول لها : زوجينى نفسك ، فتقول زوجتك نفسى ، ويكتبان ورقة بذلك ، ويعاشرها معاشرة الأزواج بحجة أنهما متزوجان زواجاً عرفياً ) فهذه الصورة ليست زواجاً لا عرفياً ولا غيره ، بل هى زنا لأنها تمت دون وجود الولى والشاهدين ، وعلى من فعل ذلك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى . ونحن ننصح أبناءنا وبناتنا بالبعد التام عما يسمى بالزواج العرفى ، لما يترتب عليه من آثار سيئة من أهمها : ضياع حقوق الزوجة – ان الزوجة قد تبقى معلقة لا تستطيع الزواج بآخر – ان الاولاد الذين يأتون عن طريق هذا الزواج العرفى قد يتعرضون لكثير من المتاعب التى تؤدى إلى ضياعهم وتمزقهم بل وإنكار نسبهم – ان الأصل فى الزواج هو الإشهار والإعلان وتبادل التهانى بين الأصهار . ومن المعروف أن الزواج العرفى يصاحبه السرية والكتمان فى الأعم الأغلب ، وينعدم فيه الإشهار ، وما يترتب على ذلك من انتفاء المودة والتعارف بين أهل الزوجين . أن ما يسمى بالزواج العرفى كثيرا ما يكون وسيلة للتحايل الذميم على القوانين ، كأن يقصد منه الحصول على منافع مادية غير مشروعة ، ومن أمثلة ذلك حصول الزوجة عن طريق الزواج العرفى على معاش ليس من حقها لو تزوجت زواجا رسميا . ولا سيما الزواج – الطريق السليم الذى دعت إليه القوانين المعمول بها ، والتى تؤيدها شريعة الإسلام . وإذا أراد الزواج فليتزوج وفق الضوابط الشرعية المعتبرة فى الزواج كما تقدم . لكل هذه الأسباب وغيرها فإن وزارة الشؤون الدينية الجزائرية تنصح بالابتعاد التام عن الزواج العرفى .
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////
3// : الزوجة العنيدة.. وما أدراك ما العنيدة!
الزوجة العنيدة.. وما أدراك ما العنيدة! عناد الزوجة وتشبثها برأيها وإصرارها الدائم على مخالفة الزوج في كل صغيرة وكبيرة وعدم تلبية رغباته وتنفيذ أوامره، أمورٌ من شأنها تكدير وتعكير صفو الحياة الزوجية وجعلها أشبه بمصارعة شرسة طاحنة، الغلبة فيها للقوي الأكثر قدرة على الصد والدفاع، والهزيمة فيها للطرف الضعيف المستكين المستسلم لجبروت وقهر الطرف الأقوى!!.. قد يكون عِناد الزوجة طبعًا فيها، أو سمة من سماتها الشخصية أو لشعورها بالنقص، نتيجة تربية ونشأة خاطئة في كنف أسرتها التي أساءت معاملتها ولم تقدرها وتحترمها، ولم تمنحها الثقة بالنفس والشعور بالذات!.. وقد يكون سبب عناد الزوجة هو تقليدها لسلوك أمها العنيدة مع أبيها، فالمرأة التي ترعرعت ونشأت في بيت تقوده وتسيطر على كل مقاليده أم متسلطة وأب ضعيف الشخصية يؤمر فيطيع، ولا يكاد يُسمَع له صوت،تحاول أن تحذو نفس الحذو مع زوجها!.. وغالبًا ما تختار زوجًا ضعيفا حتى يسهل عليها قيادته والتحكم فيه كيفما ووقتما شاءت!.. عِناد الزوجة أيضًا قد يولد بعد الزواج - إذا لم يكن أحد طباعها الشخصية – لاسيما لو كان الزوج يسيء التعامل معها وينظر لها نظرة دونية ويحقر من شأنها ولا يحترم رغباتها، ولا يلتفت لآرائها لأنها في رأيه آراء فاسدة وتجلب خراب البيوت، ويرفض استشارتها لكونها امرأة ناقصة عقل ودين، غير واعٍ بالمراد والمعنى الحقيقي لهذا الوصف!.. مما يضطرها إلى استخدام وسيلة العِناد للتغلب على هذا الإحساس المدمر، فضلًا عن رغبتها في الشعور بالذات، والتعبير عن غضبها ورفضها لهذه المعاملة القاسية والتحقير المستمر غير المبرر!.. اختلاف الطباع بين الزوجين وعدم تنازل الزوج عما لا يعجب ويرضي الزوجة من تصرفات ، وتمسكه بعادات غير صحيحة يؤدي بدوره إلى عدم انسجام وتكيف الزوجة معه، الأمر الذي يدفعها إلى استخدام أسلوب العناد الذي يترتب عليه حدوث كثير من الخلافات والمشكلات التي تزلزل أركان الحياة الزوجية وتعصف بها إلى ما لا يحمد عقباه!.. تجدر الإشارة إلى أن عناد الزوجة لم ولن يكون أبدًا حلًا لبعض المعضلات والصعاب التي تواجهها في حياتها، بل على العكس فهذا العِناد لعين، يعجل بخراب البيت وتدمير وتفكيك الأسرة إذا ما تطور الأمر وتعقد وتم الطلاق، فالزوج له طاقة وقدر وحد معين من التحمل والصبر، وقد يركب رأسه ويقابل العناد بعناد أشد، ويحدث على أثر ذلك ما لا تشتهيه الأنفس، فعِناد الزوج وعدم طاعته لا يقره شرع ولا دين، وتأباه الفطرة والأعراف والتقاليد.. لقد جعل الله تبارك وتعالى للرجل القوامة على المرأة وأمرها بطاعته التي تعلو من قدرها وقيمتها عنده وتجعله يزداد حبًا واحتراما لها.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها،: دخلت من أي أبواب الجنة شاءت " رواه ابن حبان، وصححه الألباني. وعن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمرًا بشر أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها" رواه الترمذي وابن ماجة. وفي وصية "أمامة بنت الحارث" ابنتها "أم إياس" عند زواجها "كوني له أَمة يكن لكِ عبدًا" أما إذا كان العِناد طبعًا في الزوجة، فعلى الزوج أن يحتسب ويصبر عليها ويحاول قدر الإمكان البُعد عن مواطن الخلاف والتصادم، كما عليه أن يشعرها دومًا بحبه وتقديره لها ويحتويها ولا يهينها ولا يقسو عليها، ويدفع بالتي هي أحسن عند حدوث أي مشكلة، عسى أن يتغير وينصلح حالها بمرور الوقت وتُشفى من داء العِناد الذي يؤجج الخلافات ويزيد الأمور تعقيدا واشتعالا......
**** اللهم ألف بين الأزواج يارب العالمين *****