فضاءات شها

شها

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
مختار الدسوقى
مسجــل منــــذ: 2013-01-06
مجموع النقط: 16.8
إعلانات


مولد سيدى عبد الرحمن الشهاوى بشها


الموالد من البدع الْمُنكَرَة التى لا ترضى الله ورسوله.. عمل ما يسمونه المولد, مثل مولد الحسين, أو السيدة زينب رضى الله عنهما أو السيد البدوى. أو مولد سيدى عبد الرحمن الشهاوى بشها والذبح لهم فى هذا اليوم, وتفريق النذور, وغير ذلك من البدع والشركيات, واختلاط الرجال بالنساء, والغناء المحرَّم, الذى يحتوى على كلمات شركية, مثل: مَدَد, وغيرها, والتراقص يميناً وشمالاً, وقولهم: (هُو هُو) ويسمونه ذِكراً! ويمشون بالأعلام فى الشوارع, ويطبّلون, ويعتبرون ذلك من الدين! أىّ دين هذا؟ ومن أين جاء؟ أخبرونى يا مسلمون.. أهكذا كان هدى رسول الله r {أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُون} [يونس:59]؟ وإذا قلت لأحدهم: إن هذا حرام, والنبى لم يفعله, ولا الصحابة ولا أحد من الصالحين، قالوا لك: إن هذا حب فى أهل الله, وأهل بيت رسول الله, بل ويتهمون من يقول لهم هذا بعدم حبهم. ونقول لهم: إننا نحبهم أكثر منكم, ونُجِلّهم ونُوَقّرهم, رضى الله عنهم وأرضاهم, ولكن حبهم لا يكون بهذه البدع والمحرَّمات, التى لا ترضى الله ورسوله، ولكن باتّباع سِيَرِهم, والتخلُّق بأخلاقهم, ولو أنهم علموا ما تفعلونه من أجلهم لتبرَّأوا منكم, ومن أفعالكم. وبخصوص الدعاء والذِّكْر فقد قال الله عز وجل: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55] وقال: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف:205] أى أن الدعاء والذِّكْر لا ينبغى أن يكونا بمثل هذه الصورة, أو غيرها من الصور البِدْعِيَّة, ولكن ينبغى أن يكونا بخشوع, وإخلاص, وتضرُّع لله سبحانه وتعالى. وقد سمع رسول الله r بعض أصحابه يرفعون أصواتهم بالذكر, فقال لهم: ((يا أيها الناس! أرْبِعُوا على أنفسِكُم, فإنكم لا تدعون أصَمّ, ولا غائباً, إنكم تدعون سميعاً قريباً, وهو معكم)) [صحيح الجامع:7864] كما أنه لم يَرِد الذِّكْر بلفظ الجلالة (الله) مُجَرَّداً, ولكن لابد من اقترانه بصفة تليق به, كأن نقول: سبحان الله.. الحمد لله.. الله أكبر.. وهكذا. وأخيراً نقول لأصحاب الطرق الصوفية, والحضرة القدسية, والجلسة المحمدية: إنه ليس لنا إلا طريق واحد, وهو طريق رسول الله الذى قال: ((تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتى, ولن يتفرَّقا حتى يَرِدَا علىَّ الحوْض)) [صحيح الجامع:2937] وقال: ((أوصيكم بتقوى الله, والسمع والطاعة, وإن أُمِّر عليكم عبد حبشى, فإنه من يَعِش منكم بعدى فسَيَرَى اختلافاً كثيراً, فعليكم بسُنَّتى, وسُنَّة الخلفاء المهديّين الراشدين, تمسَّكوا بها, وعضُّوا عليها بالنَّواجِذ, وإياكم ومُحْدَثات الأمور, فإن كلَّ مُحْدَثة بدعة, وكلَّ بدعة ضلالة)) [سنن الترمذى وابن ماجه, صحيح الجامع:2549] وقال: ((تفترق أمتى على ثلاث وسبعين مِلَّة, كلهم فى النار, إلا مِلَّة واحدة)) قالوا: ومن هى يا رسول الله؟ قال: “ما أنا عليه وأصحابى” [سنن أبى داود, صحيح الجامع:5343] زيارة الأضرحة زيارة الأضرحة, والتمسُّح بها, والطواف حولها, والدعاء عندها, ولا يجوز الطواف إلا بالكعبة المشرفة, ولا يجوز هذا التمسُّح والتبرُّك, وهو من الشركِيّات. والغريب أن الشيطان يُسَوِّل لهؤلاء حُجَجَاً واهيَة, يقولون لك: إن هذا مكان طاهر, وأنا أدعو الله فيه, عسى أن يستجيب لى. ونقول لهم ولأمثالهم: إن رسول الله دلَّنا على الأوقات والأماكن التى يُرجَىَ استجابة الدعاء فيها, ولم يذكر منها الدعاء عند قبور الصالحين. ومن أراد أن تُستجاب دعوته فَلْيتقِ الله ربَّه, ولْيُطِب مَطعَمَه, أى لا يتكسَّب إلا من الحلال، ولْيَتَحَيَّن أوقات الاستجابة, مثل الوقت بين الأذان والإقامة, وفى السجود, وبخاصَّة فى التهجُّد بالسَّحَر، وعند إفطاره بعد صومه, ويوم عرفة, وعند نزول المطر… إلخ. السفر للمشايخ السفر لزيارة المشايخ مثل السيد البدوى, والمرسى أبى العباس, وغيرهم كثير, وقد قال رسول الله r: ((لا تُشَدُّ الرِّحال إلا لثلاثة مساجد, المسجد الحرام, ومسجدى هذا, والمسجد الأقصى)) [صحيح الجامع:7332]

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة