مجموعة من المشاريع التنموية بجماعة السهول (مطالبات بالتسريع )
التصنيف : 23 أغسطس 2013.
[مطالبات بالتسريع بإجراءات الاحتلال المؤقت للملك الغابوي]
مجموعة من المشاريع التنموية بجماعة السهول القروية تنتظر إجراءات الإحتلال المؤقت للملك الغابوي من قبل المندوبية السامية للمياه والغابات.
دورة يوليوز لمجلس الجماعة المذكورة، ناقشت مطولا نفس النقطة المتعلقة بموافقة مندوبية المياه والغابات على طلبات الإحتلال المؤقت التي ترفعها الجماعة لإنجاز مشاريع مهمة وحيوية بالنسبة لساكنة الوسط القروي ، منها بالأساس مشاريع بناء الطرق وتزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب.
وفي هذا الباب، أشار أحد أعضاء المجلس في لقاء مع الجريدة «أن الجماعة تعاني كثيرا في هذا الأمر، حيث أن هناك مشاريع لازالت تنتظر منذ سنتين الحصول على موافقة المندوبية المذكورة، كطريق عين قصديرة -9كيلومتر، الرابط بين الطريق السيار على مستوى سلا الجديدة، والطريق الجهوية الطويلع -وطريق المنيجل،7كيلومتر قرب السبت القديم، التي ستمكن من فك العزلة عن دوار معلة- ، مما يحكم على هذه البرامج التنموية بالبطئ، ويؤجل استفادة الساكنة منها».
وأضاف نفس المتحدث «هناك عدة مشاريع تتطلب هذا الإجراء، زيادة عن الطرق المذكورة، وهناك مشروع إعادة هيكلة مقاطع من الطريق الجهوية 407 بتمويل مشترك بمبلغ 2 مليارسنتيم، حيث تربط بين مركز الجماعة ومولاي إدريس أغبال بالخميسات على مسافة 26 كيلومتر،وتضم منعرجات خطيرة وسط الغابة، وتعد نقطا سوداء قاتلة، أيضا هناك مشاريع تزويد دواوير مثل دوار جبابرة، الدحامنة، سيدي عزوز، بالماء الصالح للشرب، تمولها الجهة بكلفة تقدر ب600 مليون سنتيم، مما يتطلب مد القنوات عبر الملك الغابوي».
ويقول المستشار ذاته «هذه مشاريع حيوية ومهمة للساكنة تتطلب انتظار وقت ومدد طويلة وإجرءات كثيرة ، فيما هناك مشاريع تخص المقالع تحصل على هذه الموافقة في آجال قصيرة، وتباشر بها الأشغال».
النقطة المذكورة أرجأ المجلس البث بشأنها إلى غاية عقد إجتماع على مستوى عمالة سلا، تحضره كافة الأطراف المعنية لدراسة الموضوع وإيجاد السبل الكفيلة بتسريع إجراءات الاحتلال المؤقت لتنفيذ تلك المشاريع المبرمجة.
سلا-عبدالإله عسول
[مطالبات بالتسريع بإجراءات الاحتلال المؤقت للملك الغابوي]
مجموعة من المشاريع التنموية بجماعة السهول القروية تنتظر إجراءات الإحتلال المؤقت للملك الغابوي من قبل المندوبية السامية للمياه والغابات.
دورة يوليوز لمجلس الجماعة المذكورة، ناقشت مطولا نفس النقطة المتعلقة بموافقة مندوبية المياه والغابات على طلبات الإحتلال المؤقت التي ترفعها الجماعة لإنجاز مشاريع مهمة وحيوية بالنسبة لساكنة الوسط القروي ، منها بالأساس مشاريع بناء الطرق وتزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب.
وفي هذا الباب، أشار أحد أعضاء المجلس في لقاء مع الجريدة «أن الجماعة تعاني كثيرا في هذا الأمر، حيث أن هناك مشاريع لازالت تنتظر منذ سنتين الحصول على موافقة المندوبية المذكورة، كطريق عين قصديرة -9كيلومتر، الرابط بين الطريق السيار على مستوى سلا الجديدة، والطريق الجهوية الطويلع -وطريق المنيجل،7كيلومتر قرب السبت القديم، التي ستمكن من فك العزلة عن دوار معلة- ، مما يحكم على هذه البرامج التنموية بالبطئ، ويؤجل استفادة الساكنة منها».
وأضاف نفس المتحدث «هناك عدة مشاريع تتطلب هذا الإجراء، زيادة عن الطرق المذكورة، وهناك مشروع إعادة هيكلة مقاطع من الطريق الجهوية 407 بتمويل مشترك بمبلغ 2 مليارسنتيم، حيث تربط بين مركز الجماعة ومولاي إدريس أغبال بالخميسات على مسافة 26 كيلومتر،وتضم منعرجات خطيرة وسط الغابة، وتعد نقطا سوداء قاتلة، أيضا هناك مشاريع تزويد دواوير مثل دوار جبابرة، الدحامنة، سيدي عزوز، بالماء الصالح للشرب، تمولها الجهة بكلفة تقدر ب600 مليون سنتيم، مما يتطلب مد القنوات عبر الملك الغابوي».
ويقول المستشار ذاته «هذه مشاريع حيوية ومهمة للساكنة تتطلب انتظار وقت ومدد طويلة وإجرءات كثيرة ، فيما هناك مشاريع تخص المقالع تحصل على هذه الموافقة في آجال قصيرة، وتباشر بها الأشغال».
النقطة المذكورة أرجأ المجلس البث بشأنها إلى غاية عقد إجتماع على مستوى عمالة سلا، تحضره كافة الأطراف المعنية لدراسة الموضوع وإيجاد السبل الكفيلة بتسريع إجراءات الاحتلال المؤقت لتنفيذ تلك المشاريع المبرمجة.
سلا-عبدالإله عسول
