قفلة عذر

تعاظم اخطار ظاهرة الغش ) بشكل عام بصفة عامة في جميع مجالات الحياة من الظواهرالتي أعتادت عليها مجتمعات العالم وشعوبها في كل الدول يمارس الغش وقد تختلف نسبة أرتفاعه وتدنيه من فردآ الىفرد ومن مجتمع الىأخر ومن دولة الىأخروتختلف اساليب الغش وأنواعه وفقآ لحسب المجال وما من مهنه وحرفه وتجاره وصناعه ألا وتمارس فيها ظاهرة الغش لضعف النفوس وللجشع والطمع ولعدم وجود الوازع الديني والأنساني والأخلاقي بين أفراد مجتمعات شعوب العالم والأمم ولغايب الرقابة الصارمة في المتابعة المستمرة علىتنفذ مختلف الأعمال في كل نواحيومجالات الحياة لتخرج بالدقة المطلوبة ولتكون وفقآ للموصفات ولمنع خلط الرديء بالجيد.....الخ من قبل الجهات الرسمية المؤكلة اليها مهمة الرقابة علىتنفيذ الأعمال والمهن ومراقبة الأسواق والحركة التجاريةوالصناعيه والزراعية....الخ لكشفظاهرة الغش والتلاعب بالمواصفات والمقاييس والموازين وضبط كل حالات الغش ومعاقبة كل من يقوم بالغش في أي مجال كان وتطبيق سياة النظام والقانون وما أعظم تغاظم ظاهرة الغش في أمتحانات الشهادات العامة وأخطارها المستقبلة علىالفرد نفسه والمجتمع حتىصارت أمرآ مستفحل تمارس على علم ومسمع من الجهات الرسمية وكل شيء بثمنه وبحق أبن هادي....الخ والمشكله أن معظم أولياء الأمور يشجعون أبناءهم وبناتهم من الطلاب والطالبات بهدف الحصول علىأعلىنسبة لمعدلات النجاح وبغظ النظر عن الوسيلة التي حصل عليهاعلىهذهالنسبةوالمعدل العالي صار أهم مايكون عند معظم الطلبة هو تحقيق الهدف والوصول الىالغاية والمعدل الكبير ولانشير بأصابع الأهتمام الى أحد فذاك الفرس وذاك الميدان.