فضاءات تاكنس

تاكنس

فضاء المتغيبين وقدماء الأصدقاء

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
ابوعبدالله الليبي
مسجــل منــــذ: 2010-10-29
مجموع النقط: 2.4
إعلانات


اثر الابل في البادية الليبية

أثـــــر الإبــــــل في الباديــــة الليبيـــــة.
أ.أحمد علي عبد الجليل بوسقاوة
لقد شرف الله سبحانه وتعالى الإبل بذكرها في كتابه العزيز بعدة سور كقوله تعالى ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) " سورة الغاشية "وفي سورة الشمس قال تعالى ( فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها) صدق الله العظيم .إلى غير ذلك من الآيات الكريمة التي خص سبحانه وتعالى الإبل فيها .
ذكر الرسول الله صلى الله عليه وسلم الإبل في أحاديث ه ، إذ مدحها ونصح المؤمنين بالعناية بها والحفاظ عليها والرفق بها وبالخيول ، حيث مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لحق ظهره بطنه من شدة الإعياء ، فقال لمن معه ( اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة ، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة ).
الإبل والحضارة العربية
تعتبر الإبل من أهم الحيوانات التي رافقت القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية وباقي المناطق التي فتحها العرب ، وكان لها الأثر الكبير في الفتوحات العربية .
يحدثنا الدكتور: عبد الله زايد. عن الإبل حيث يقول في كتابة- الإبل في الوطن العربي - لقد أدت الإبل أعمالا شتى مثل الحراثة والجر وطحن الحبوب وسحب المياه وغير ذلك من الأعمال ،كما ساعدت الإبل القبائل الرحل بالانتقال عبر الصحراء بحثا عن الكلأ والمرعى ، وكانت الواسطة الجيدة لنقل أمتعتهم وتجارتهم حيث ربطت أجزاء الجزيرة العربية ببعضها البعض ، ووطدت العلاقات بين القبائل الرحل وجيرانها في الأقطار المجاورة ، مما أدى إلى تخوف حضارات كثيرة مثل حضارة الإغريق ، فحاولوا عبثا إيقاف تيار التقدم العربي ، فأقاموا قلاعا كبيرة وأبراجا عالية لتتبع حركة القبائل العربية ورصد نشاطها تحسبا منها ، ومع ذلك جمعت هذه القبائل قواها ، وأخذت تبني حضارة كبيرة مزدهرة انتشرت وسادت مساحات كبيرة من الكرة الأرضية ، ولقد لعبت الإبل والخيل دورا هاما وأساسيا في انتقال الجيوش العربية عبر الصحراء الشاسعة المترامية الأطراف ، وخلال الأقطار المختلفة .
ويعتقد بأن للإبل أثرا كبيرا في بناء أجسام العرب الذين يتغذون بلحومها وألبانها ولقد وصف ابن خلــــدون ذلك: ( إن العرب تأثرت أجسادهم وعاداتهم من حيث الصبر والاحتمال نتيجة غذائهم المكون من لحوم وألبان الإبل ) وشاعت الكثير من القصص عن القوة الكامنة في حليب ولحوم الإبل
لهذا السبب اعتني العرب بالابل .
والإبل لاتنحر إلا في المناسبات الكبرى عند قدوم شيوخ القبائل وفي الأفراح . وأطلق على جمالهم أسماء عدة منها : سفينة الصحراء ، أبو صفوان أبو أيوب وكذلك نعتوا نوقهم بعدة أسماء منها : أم مسعود أم حوار بنت الفحل بنت النجائب كما أطلق على الإبل : العيس البعير الوجناء حمر النعم اليعملة الهجن الناجية الكوماء الشمرولة.
الإبل في البادية الليبية
ارتبطت الإبل منذ أقــدم العصور بالإنسان العربي الليبي فقد شاركته حروبه وغزواته وأفراحه وأحزانه وظروفه المعيشية الصعبـــــة ، والظروف البيئية القاسية التي يتواجد فيها ، وعلى الرغم من الاهتمام المحدود الذي لاقاه هذا النوع من الحيوانات من أجل رفع إنتاجيته وتحسين سبل تربية وتغذيته ،إلا أنه ظل صامدا ، وتأقلم مع الظروف البيئية الصعبة ، يجوب صحاريها لمسافــات طويلة للاستفادة من مراعيها الفقيرة التي تسودها النباتات الملحية والشوكية والجافة ومصادرها المائية المحدودة، ولم تبخل الإبل على سكان البدو الرحــــل بالحليب واللحم في ظروف لا تستطيع الأنواع الأخــــــرى من الحيوانات حتى العيش فيها ، ناهيــــــك عن الإنتاج .
وارتبطت تربية الإبل في ليبيا منذ القدم بالحالة الاقتصادية والاجتماعية للسكان وكان ذلك طبيعيا ومتوقعا لاتساع رقعـــــة البـــــــلاد ومناخها الصحراوي وشبه الصحراوي ، حيــث اعتمد على الإبل كوسيلة للنقل والاتصال بين أطراف البــــــــلاد المترامية ومع الأقطـــــار المجاورة .
وبما أن حديثنا على الإبل في البادية الليبية حاولت جاهدا إن اقرب صورة الإبل في البادية الليبية إلى القارئ الليبي والعــربي ، حيث أجريت مقابلة مع شخصية هامة تداولتها الألسن في البادية في مناطق جنوب الجبل الأخضر في منطقة صحراوية تسمـى (قللود ), تبعد عن مدينة البيضاء حوالي 170 كم جنوبا وهذه الشخصية هي الحاج :
سليمان عبد الله عبد الجليل أسويكر ، هذه الشخصية التـــي عاشرت فترة الاحتلال الايطالي منذ نعومة أظافره ، حيث ولد في سنة 1929 بوادي (قللود) أحدى ضواحي منطقة تاكنس ودخل مــــــع والده معتقل (العقيلة ) وعانا معاناة كل طفل ليبي أبان فترة الاحتلال الايطالي في المعتقلات من جوع وعراء وظلم وجور وحرمان التعليم ، وحيث مكث في المعتقل حوالي 4سنوات وبعد الحكم الجائر على شيخ الشهداء عمر المختار أطلق المحتل سراح المعتقلين حوالي سنة 1933م فعاد الحاج سليمان مع أسرته إلى موقع رأسه ( وادي قللود ) ومنذ طفولته لازم رعاية الإبل ، والتجول بها والتنقل بحثا عن المراعي الخصبة والمياه فكانت مصادر المياه نادرة جدا أنا ذاك! فسألت الحاج سليمان عن كيفية وجود المياه وسقاية الإبل ؟ فقال لي على سبيل المثال لا الحصر كان يوجد مصدرين للحياة في ذلك الوقت في مناطق قبيلة العبيد وهي بئر أم الجوابي جنوب جردس الأحرار وبئر تاكنس وهما يبعدان عن مكان مرعى الإبل حوالي 70- 80 كم ويمكث الحاج سليمان في مكان المرعى بعد شرب الإبل من المصدرين السابقين- و المرعى يسمى سلك بوعسكر وآخر يسمى (بلط الزلق )- حوالي 10 أيام ثم يعود بها إلى مكان الماء لتشرب من جديد ،ويستمر على هذه الحالة طيلة فترة الصيف إلى حيث نزول المطر ، حيث تمتلئ الغدران والآبار في منطقة وادي قللود ، ومن أهم الآبار بئر قصر عبد الجليل الذي يسمى (الهواء ).
من بين الأسئلة التي طرحتها على الحاج سليمان ماهي أهم النباتات التي ترعى عليها الإبل في تلك المنطقة ؟فأجاب ضاحكا لا تعرفون نباتات بلادكم ! ثم سرد علي أنواع النباتات ، فقال ترعى الإبل على نبات النقد والصر والشديدة والكداد والجل ونشا و الجداري و الحلاب العوشز السدر.. هذا فيما يخص فصل الصيف ، وعند سقوط الأمطار تنبت النباتات العشبية فترع الإبل على ربيع هذه الإعشاب.
كان الحاج سليمان خبيرا بدروب الصحراء، ومعروفا في البادية بفطنته وقوة فراسته وكان ملما بجميع وسم ( العلامات ) الإبل في المنطقة الشرقية من الجماهيرية ، حيث كانوا يقصدونه مربى الإبل لسؤاله عن أي شيء يتعلق بالإبل من علاج أو إخبارهم عن مجموعات من الإبل تاهت في
الصحراء ( الضوال ).
ما تقدم من الحديث طرحت سؤال على الحاج سليمان ماهي الأوسام أو كما تدعونها (المحاور ) حيث استخدم العرب الأوســــــام ( علامات ) لتمييز الإبل فيما بينها إذا مااختلطت مع بعضها البعض ، وذلك بواسطة الكي بالنار على مناطق مختلفة لأجسام الإبل فتترك أثرا على الجلد مكان
الكي لايزول مدى الحياة .
فأجاب الحاج سليمان عن (المحاور )المشهورة في المنطقة الشرقية والتي كانت كلا منها يمثل وسام قبيلة في المنطقة الشرقية من منطقة اجدابيا غربا حتى منطقة مساعد شرقا وهي على النحو التالي :-
المذرة :- وسم يوضع على الرجل الأمامية اليمنى وهو وسم قبيلة البراعصة.
القناع :- وهو وسام يوضع على الرقبة من ناحية اليمين وهو خط من أعلى الرأس حتى نهاية الرقبة وهو وسام قبيلة العبيد ، ويوضع القناع على الرقبة من الناحية اليسرى وهو وسام قبيلة الشهيبات المذرة كذلك توضع على الرجل اليسرى وهي وسام قبيلة العواقير.
اشبور :- وسام يوضع على الوجه وهو وسام قبيلة العبيدات.
العقربان :- وهو وسام يوضع على الأنف وهو وسام قبيلة المنفة.
الحلق :- وسام يوضع على الأنف والخد وهو وسام قبيلة القطعان.
قائم السيف :- وسام يوضع على الرجل الخلفية وهو وسام قبيلة المغاربة وكذلك يوضع على الرقبة.
فويسه مقرونة :- وهو وسام يوضع على الخد وهو وسام قبيلة زويه.
الماليف :- وسام يوضع على الرقبة والرجل الأمامية وسام قبيلة الفواخر.
أشبور :- وسام يوضع على الخد وسام قبيلة الحاسة .
مواليف وحلق على الأنف :- وسام قبيلة العوامة .
العقال :- وسام يوضع بين العين والإذن وسام قبيلة العريبات .
عقال :- وسام يوضع على الرجل اليمنى الخلفية وسام قبيلة العرفة.
ماليف واحد :- وسام يوضع على الرقبة وسام قبيلة أولاد الشيخ .
مطرق :- وسام يمتد من الخد إلى آخر نهاية الرقبة وهو وسام قبيلة المسامير .
أشبور حادر :- يوضع على الوجه وسام قبيلتي الجرارة والستينات .
تمتاز الإبل الليبية بتعدد ألوانها الزاهية الجميلة ومنها ماهو ثابت لايتغير وهذا راجع إلى العوامل الوراثية عن الأجداد وأشهر هذه الألوان والتي جاءت على لسان الحاج سليمان والذي كأنه يتحدث من كتاب الدكتور عبد الله زائد ( الإبل في الوطن العربي ) صــــــــ366.
لكن الحاج سليمان يتحدث بحسب حياته بفطرته لان أغلب الكتب التي تتحدث عن الإبل أخذت هذه الأسماء والألوان من الروايات الشفوية حسب اعتقادي .
وتسمى الإبل حسب ألوانها كما يلي :-
البيضاء :- وتنقسم إلى:-
بيضاء عظم : أي لونها ناصع البياض.
بيضاء ترابي :أي لونها يشبه تراب الصحراء الأبيض.
الحمرة :- وتنقسم إلى : حمرة ربدة لونها أحمر غامق,حمرة حجلة لونها أحمر أما رجليها بيض , حمرة تفتح لونها أحمر فاتح .
الزرقة :- وهو اللون الأسود وتنقسم إلى زرقاء عويني ( لون رماد النار أي العوين ), زرقاء شهبه ( أي لون الرصاصي ).
الخضرة :- لونها أخضر ( مابين الأسود والأبيض ).
الصفراء :- أصفر برونزي يميل إلى البياض .
الشعلة :- وسط بين الأبيض والأحمر والأصفر.
الشقراء :- تميل إلى الصفر بالحماري .
واختتم الحاج سليمان هذه الألوان بوصف الشاعر للإبل في ألوانها الشاعر خالد ارميلة الفاخري حيث قال في وصف الإبل في ألوانها .
الحمـــر لك صبــــــــــاغ تمغيـــر والله دموم سفك النشايــب
والـــــــــزرق كيف فحم البوابيـر والله صــــباغ نيل العصايب
والخضر كيف طبع الجنازيـــــــر جنان فوق بردي سكايـــــب
والصفر كيف شماعة القــــــــير نحلة مير والجبح طايــــــب
سبيب شعلها مع التغنزيـــــــــر أيوري ألوان العجايـــــــــــب
حسك مغربيـــــــــة مشاتــــــــير عليه جاد غيث السحايــــــب
بدريــــــــة فورار وابريـــــــــــر على أثر مارسه جن عطايـب
قماشــــــــــــــات شد بوزيـــــــــر حجل الحجل بيض اللهايــــب
ومعاهـــــن تفاصيل كشمـــــــــــير على لون ريش العبايـــــــــب
وبعد أن أكمل هذه القصيدة الرائعة تحدث لنا الحاج سليمان عن أسماء الإبل المتداولة:-
مفرد مذكر مفرد مؤنث العمر
حوار حواره من يوم الولادة وحتى السنة
مخلول مخلولة من سنة حتى سنتان
ابن لبون بنت لبون دخلت في العام الثالث
حق حقه دخلت في العام الرابع
جذع جذعه دخلت في العام الخامس
ثني ثنية دخلت في العام السادس
رباعي رباعية دخلت في العام السابع
علول علولة دخلت في العام الثامن
وهكذا تستمر التسمية على ثاني وثالث حتى تسمى ثلبة أو ثلب
وهناك أسماء أخرى متداولة :-
فيقال قعود،وبكرة من النتاج حتى أربع سنوات من العمر
ويقال فحل وناقة للذكور والإناث في سن التزاوج
ويقال شايلة للناقة ونتاجها
ويقال ثلبة للناقة المسمنة
ويقال خلفة للناقة التي أرضعت مولودها لمدة عام وجاهزة للتلقيح
ويقال لقحة للناقة التي لقحت وأخصبت ( حامل )
دور الإبل الحضاري والعسكري
حدثنا الحاج سليمان عن هذا الدور من حيث إن للإبل فوائد عظيمة في الحياة ,حيث يقوم بحرث الأرض علي الإبل ,ونقل البيوت على ظهورها والتنقل به من مكان إلى آخر ، كذلك جر المياه من الآبار وحملها إلى أماكن السكن وطحن الحبوب إلي الــــخ من الا عمال الاخري ...
وكانت الإبل من أهم المصادر للإنتاج الغذائي والملابس لدى البدو ، حيث كان لحمها أحدى الوجبات الرئيسية التي كانت تقدم في المناسبات وكذلك حليبها الذي له فائدة الكبيرة للجسم ,والوبر الذي تغزل منه أشكال المنسوجات وكذلك الجلود في صناعة الأحذية والملابس وأدوات الشرب من قرب وادلية.....الخ .
أما علي الصعيد العسكري أو في الجهاد بالمعني الأصح ، كانت الإبل عوناَ للمجاهدين في الحرب حيث كانوا يسافرون إلي منطقة جالوا والكفرة وسيوه ليأتوا بالتمور التي يتغذي عليها المجاهدين ، حيث تقطع هذه المسافة في شهر كامل بين المناطق سالفة الذكر ومنطقة الجبل الأخضر وجنوب الجبل الأخضر ورغم طيلة المسافة تتحمل هذه المدة دون أكل أو شرب وتحمل علي ظهورها ما وزنه 3 إلي 4 قناطير من التمر بالإضافة إلي أكل وشرب المسافرين ,كما أستخدمه الإبل في توريد الأسلحة والذخائر علي ظهورها من البلاد العربية المجاورة : مثل جمهورية مصر العربية وجمهورية تشاد في ذلك الوقت .
ويحدثنـــــــا الحاج سليمان عن احدي الهجرات التي هاجرت بعد اعتقال شيخ الشهداء عمــــر المختـــار إلي مصر ودور الإبل في انتقال هذه الهجـــرة إلي بر الأمان ، بعد نفاذ ذخائرهـــم وأسلحتهم وانقطاع الإمدادات وأخذ الأهالي إلــي المعتقلات ، سافرت مجموعة من المجاهدين إلي جمهورية مصر العربية وكان عـــددهم 70 شخصاً من شتي القبائل من بينهم أربعة نساء,وكان من بينهم الحاج جبريل حمد انويم وهو خبير القافلة والحاج علي عبد الجليل أسو يكر ، والحاج سعيد جربوع عبد الجليل ، والحاج أمبارك الهتش , والحاج عبدالونيس عبد الجليل ، ومحمد السنوسي هزاوي ،ومحمد عبد الحميد بوزينوبة ، و المصري صالح إبراهيم و عبدالجليل عبدالجليل سويكر , عبدالسلام بوعند ,وخليفة النعاس ، صالح المدخنة ، أمراجع الجرد ، محمد بن إدريس العسيفي ، مسعود أعيون......الخ هذا علي سبيل الذكر لا الحصر .
وبدأت الرحلة من وادي أم الغزلان متجهين في خط يوازي الجبل الأخضر والبطنان من ناحية الجنوب نحو مصر وفي أثناء الطريق نفذ جميع ما عندهم من ماء وأكل وصبروا علي ذلك مدة 4 أيام و3 ليالي دون شرب وأكل حتى شعروا بالضيق ومنهم من أغمي عليه ولكنهم لجؤا إلي الواحد الأحد بأن أذن مؤذن فيهم وصلوا صلات استسقاء حيث صلي بهم الشيخ بوزينوبة هذه الصلاة فرزقهم الله بمطر شربوا منها ، وارتاحوا من عناء العطش . وكان في هذه الرحلة عدد من الإبل التي تعدد علي الأصابع لصاحبها (الكالح عبد الحفيظ العبيدي) فقام بذبح ناقة وأكلوها واستمروا في السير إلي حدود مصر . وهناك وجدوا عساكر الإيطاليين فدخلوا معهم في معركة استمرت حوالي 5 ساعات ، واستشهد في هذه المعركة اثنان وجرح عدد لا باس به ومن بينهم خبير الرحلة ((جبريل محمد انويم )) واستمروا في السير حتى وصلوا مصر ، فكانت مجموعة الإبل التي معهم هي التي تحمل النساء والمؤن وأسلحتهم البسيطة وكانت لهم عونا في الصحراء .هكذا كانت الابل في البادية الليبية .وسوف تبقى ...ارثا حضاريا لنا.

تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة