فضاءات آيت أورير(البلدية)

آيت أورير(البلدية)

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
kharrazi mustapha
مسجــل منــــذ: 2011-10-14
مجموع النقط: 1
إعلانات


داخلية الثانوية التأهيلية الفراهيدي بإقليم الحوز تقدم لنزلائها أطعمة فاسدة ومنتهية الصلاحية..



في سابقة خطيرة من نوعها بداخلية مؤسسة تعليمية بنيابة الحوز، تلاميذ يتناولون أطعمة منتهية الصلاحية، هذه الجريمة التي ترقى إلى درجة جناية اكتشفت صباح يوم الخميس 11 أكتوبر 2012 حينما احتج تلامذة القسم الداخلي بثانوية الفراهيدي التأهيلية عقب تناولهم يومي الثلاثاء والأربعاء 9و10 أكتوبر 2012 لوجبات غذائية تحتوي على مواد فاسدة وأخرى منتهية الصلاحية من قبيل الدجاج والبيض الفاسدين والمنبعثة منهما رائحة كريهة تزكم الأنوف، وكذا مشروبات غازية يعود تاريخ انتهاء صلاحيتها لشهر يوينو 2012، وقد أفاد عدد من تلاميذ المؤسسة بأن القسم الداخلي يعرف اختلالات بالجملة وأن مثل هذه الممارسات قد حدثت في المواسم الماضية. غير أن جيوب الفساد حاولت التستر على هذه الجرائم مستعينة في ذلك بعصابة من المفسدين المسيطرين على الداخليات بإقليم الحوز وبجهة مراكش تانسيفت الحوز ككل، والذين يوزعون الغنائم فيما بينهم ويأكلون أموال الفقراء واليتامى ظلما بدون رقيب ولا حسيب.
وبغية ضمان استمرارية الدراسة بهذه المؤسسة العمومية، تدخل مدير الثانوية لاحتواء الموقف بعدما تعرقل السير العادي للدراسة في الساعة الأولى من الحصة الصباحية، نتيجة للوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها تلامذة القسم الداخلي، حيث عقد لقاء مطولا دام لأكثر من ساعتين مع مندوبي التلاميذ ولجنة منبثقة عن مجلس التدبير لحل هذه الكارثة؛ حيث زارت هذه اللجنة مستودع القسم الداخلي وعاينت محتوياته وتأكد لها صحة أقوال التلاميذ وطالبت مقتصد المؤسسة عدم تقديم الكمية المتبقية من البيض الفاسد، حفاظا على أرواح وصحة الأبرياء...
هذا ويذكر أن المقتصد الذي يسير هذه المؤسسة قد كلف هذا الموسم (2012-2013) بتسيير مجموعة من المؤسسات الأخرى التي تضم أقساما داخلية من قبيل الثانوية التأهيلية بئر أنزران والثانوية التأهيلية زينب النفزاوية، والسؤال المطروح بحدة والذي يبعث على الشك والريبة هو كيف يمكن لمقتصد واحد تسيير ثلاث مؤسسات تعليمية وكلها تضم داخليات يبلغ مجموع ميزانياتها السنوية 500 مليون سنتيم تقريبا؟ في الوقت الذي نجد مقتصدين آخرين مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة يهمشون ولا تسند لهم مسؤولية تدبير مؤسسات بها داخليات. ألا يستدعي هذا الوضع وقفة تصحيحية ومحاسبة جادة لقطع دابر الفساد والضرب بقوة على أيدي من تسول لهم أنفسهم سرقة المال العام والعبث بمصالح الفئات المستضعفة في المجتمع، ونحن في زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة؟ كما نص عليها دستور 2011.
وفي الختام لا بد من التذكير أن عدة لجن فتحت تحقيقات في مثل هذه المشاكل وتكون النتيجة هي الحكم بالبراءة؟؟؟ وهو الأمر المتوقع في هذه النازلة...
لذلك وجب إيفاد لجن مركزية محايدة عاجلا واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه االجريمة المتكررة والظاهرة للعيان...
المصدر: مراسلة رضوان الرمتي

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| إدارة الموقع | طنجة (البلدية) | 12/10/12 |
شكرا للإخوة المعلقين على آرائكم في الموضوع،
شكر خاص لك أخي حجيرة ابراهيم ابن الشهيد على الزيارة و القصة التي تعبر فعلا عن ضرورة تظافر الجهود من أجل الإدارة الحكيمة.

| المزميزي | 12/10/12 |
لاتنتظروا فتح تحقيق لأن اللوبي قوي ومتمكن وله انياب

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 12/10/12 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته **
**اخي واستاذنا الموقر الاستاذ احمد زربوحي لكم مني كل الاحترام والتقدير... والله امر مشين وان كان موجود في كل بلدان العالم... لكن الامر يتطلب تعيين مسير قادر ونزيه لتحمل المسؤولية كاملة غير منقوصة... نعم اخي احمد هناك قصة تقول...


تقول القصة: \"اختصمت أعضاء الجسم حول من يكون مديرا عليها. قال المخ: أنا الذي ينظم عمليات الجسم، ولذا فأنا المدير.

قالت الأرجل: ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ ولذا فالإدارة يجب أن تكون من حقنا.

الأيدي من جهتها قالت: نحن نعمل كل عمل خارجي، ونكسب المال المهم للجسم فالإدارة من حقنا.

والقلب قال: ولكني أضخ الدم إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك المخ، فأنا المدير إذا.

أما الرئتان فقالتا: ولكن لولا الهواء النقي لما كان الدم مفيدا، فالإدارة عندنا.

العينان لم توافقا فقالتا: لولانا لما عرف صاحب الجسم إلى أين يتجه، فالإدارة عندنا.

وهكذا استمر الأمر وعرضت كل الأعضاء حججها. ولكن سخر الجميع عندما قالت الأمعاء الغليظة

بأنها أولى بالإدارة، دون أن تعطي أي حجة مقنعة.

فما كان منها إلا أن توقفت عن العمل، وسببت الإمساك.

وبعد فترة من الزمن بدأت العينان تجحظان، والقلب والرئتان تسارعت، والمخ أصابته الحمى.

وعادت المباحثات والمشاورات واضطر الجميع للموافقة على أن تكون الأمعاء الغليظة صاحبة الحق في الإدارة،

فرجعت إلى عملها، وعاد كل شيء إلى عمله الطبيعي، بينما قامت الأمعاء الغليظة بتصريف الفضلات.

=النتيجة: لا تحتاج إلى مخ لتكون مديرا إنما تحتاج إلى طريقة تستطيع بها أن تتحكم بالآخرين!

...استسمحكم اخي على الاطالة ... دمتم بكل حب قلبي....

| youness jaguare | 12/10/12 |
يمكن لمقتصد واحد تسيير ثلاث مؤسسات تعليمية وأكثر والمدرس يدرس 1+2+3+4+5+6 عربية فرنسية في نفس الفرعية لأن النيابة تتستر على الاشباح لانستغرب في المغرب بلد المعجزات = حسبنى الله ونعم الوكيل


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة