فضاءات ام القطين

ام القطين

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
العمده الشملاني
مسجــل منــــذ: 2012-08-25
مجموع النقط: 24.86
إعلانات


الى متى الانتضار لنكون على الخارطه السياحيه


نظم معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية في البادية الشمالية الشرقية ورشة عمل بعنوان: "الإمكانيات السياحية في منطقة البادية الشمالية الشرقية: التحديات والآفاق المستقبلية" بمشاركة باحثين وخبراء من: دائرة الآثار العامة، وجامعة آل البيت، والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ومركز بحث وتطوير البادية الأردنية.
وكشفت الورشة ان منطقة البادية الشمالية الشرقية تضم في جنباتها العديد من المواقع السياحية والأثرية والتراثية والبيئية، إضافة إلى وجود مجموعة من المدن الأثرية التي تعود للعصور النبطية والإسلامية والرومانية والبيزنطية والصفوية العربية، ومن أبرزها: أم الجمال، وأم القطين، ودير الكهف، ومدينة "جاوا" الأثري التي يعود تاريخها إلى (5) آلاف سنة، وصبحا وصبحية، والدفيانة، وقصر برقع وأصيخم وغيرها من المناطق.
وأوصى المشاركون في الورشة بضرورة تعزيز الحماية للآثار والمواقع السياحية التي تتعرض للعديد من الممارسات السلبية والعبث، ووقف التدهور البيئي في تلك المناطق، كما طالبوا بالإسراع في ترميم وصيانة العديد من المواقع الأثرية، وضرورة وضع إستراتيجية وطنية بالتعاون مع الجهات الشعبية للتنسيق بين الجهات المعنية للتسويق السياحي لتلك المناطق. كما أوصوا بزيادة التوعية في المجتمعات المحلية وخاصة لطلاب المدارس والجامعات حول قيمة الآثار وضرورة الحفاظ عليها من العبث والإهمال.
كما أشار المشاركون لحاجة المنطقة إلى مزيد من الدراسات والبحوث والتنقيبات الأثرية للكشف عن المزيد من المواقع السياحية وتوثيقها بطريقة علمية حديثة وخاصة النقوش والكتابات الصفوية المنتشرة في البادية الشمالية الشرقية والتي تظهر تطور الخط العربي في تلك المنطقة.
ودعوا إلى ترميم البيوت التراثية والقديمة والبرك والسدود المائية بطريقة سليمة، وإنشاء متاحف شعبية لأبناء المنطقة، وإيجاد مرافق سياحية وبنية تحتية هامة لتوفير مصدر دخل لأبناء تلك المناطق، كما طالبوا بتعزيز دور الإعلام في تسليط الضوء على المواقع السياحية، وتشكيل جمعية لحماية المواقع السياحية والتراثية في البادية الشمالية الشرقية والتسويق السياحي لها.
وطالب المشاركون بالورشة بتوسعة المركز البيئي التعليمي في بلدة ام القطين وعمل استراحة وفندق بيئي ومكان لعرض المنتوجات من البسط والتطريز وإقامة دورات للحرف اليدوية وخاصة تصميم الفسيفساء والنقوش على الحجارة البازلتية.
وقد قدم السيد عوض الشملان مجموعة من أوراق العمل تناولت التعريف بالمواقع السياحية في البادية الشمالية الشرقية، وشارك في تقديمها كل من: الدكتور عودة المسحان مدير مركز بحث وتطوير البادية الأردنية، والدكتور محمد وهيب عميد معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية، والدكتور حسين القدرة من قسم السياحة المستدامة في الجامعة الهاشمية، والدكتور عبدالقادر الحصان مدير مديرة أثار المفرق، والدكتور محمود عبدالعزيز من جامعة آل البيت، والآنسة هيفاء شعبان من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، والسيد عوض الشملان والسيد فرحان الدحدل والدكتور خلف دهر والعديدمن وجهاء المنطقه
وفي مايلي بعض المناطق الاثريه
أم الجمال
تبعد ام الجمال حوالي 12 كم الى الشمال الشرقي من مدينه المفرق وهي مدينه مبنية من الحجر النار ي الاسود وهي واحدة من عدة مدن اثرية كانت ممتدة في الجنوب الحوراني على طول طريق ( تزاخان ) التجاري , وكانت تشكل محطة في منتصف هذا الطريق الذي يصل بين عمان والبصرة , والبصرة ودمشق , ومن الازرق عبر وادي السرحان الى الجزيرة العربية. ازدهرت هذه المدينه على يد الانباط في القرن الاول قبل الميلاد , حيث كانت ملتقى للقوافل التجارية ويدل على ذلك البناء المعروف باسم الهيكل النبطي والذي يبدو لنه اقيم للاله " ذو الشرى " والذي تكرر اسمه في عدة نقوش في المجينة ... وقد دلت الحفريات التي اجراها الدكتور ( بيرت ديفريز ) من كلية ( كالفن ) , والدكتور ( جيمس ساورو ) , وان الامويين سكنوا هذه المدينه وبشكل كثيف. ويبدو ان هذه المدينه تعضت لزلزال قبل ان ينتقل مركز الخلافة من دمشق الى بغداد إبان الخلافة العباسية مما ادى الى هجرها تدريجيا.
أم السرب
تقع على بعد 12كم الى الشمال الشرقي من مدينه ام الجمال , على الطريق التجاري الروماني الممتد من دمشق حتى العقبة ... وقد وجدت في هذا الموقع اعمدة منحوته بالاسلوب الكلاسيكي ونقش نبطي حول اسم الملك النبي ربئال الثاني 71-72 م.
دير الكهف
تقع على بعد 60كم شرقي مدينة ام الجمال الاثرية , وتعتبر من اكبر المراكز الرومانية التي بنيت على طريق ( تراجان ) التجاري ... ويبدو ان البناء كان في القرن الثاني الميلادي اصغر مما هو علية الان , ثم وسع واكمل على مرحلتين (306 م ) , (366-275م ) كما تدل على ذلك عدة نقوش عثر عليها في المكان ةترجع اهمية هذه القلعة لكونها ترتبط بالطريق التجاري المؤدي من قصر الحلابات وتدمر ثم من صخلد الى وسط الجزيره العربية.
أم القطين
يبعد هذا الموقع شرقي مدينه المفرق بحوالي 50كم وهو من أكبر المواقع الاثرية , ومن المرجح أنه كان بحجم أم الجمال
سما السرحان
تقع سما السرحان الى الغرب من مدينه أم السرب الاثرية , وتتوزع اغلب اثار هذا الموقع في خمس مجموعات رئيسية الى الجنوب من وادي " البطم ".
الباعج
تقع الى الشمال الغربي من ام الجمال. وقد تعرضت هذه المدينه لعدة عوامل طبيعية وبشرية كان لها الاثر الكبير في تدمير هذا الموقع الاثري .. وقد تأكد ان هذ المدينه بنيت في الفترة البيزنطينية , ولم يستطع العلماء العثور على اثار اسلامية فيه وذلك لعدم استطاعتهم التنقيب حيث ان الموقع اصبح اهلاً بالسكان.
صبحا
تقع هذه البلدة شرقي مدينه المفرق بحوالي 38كم ... وقد وجد تيلر في هذا الموقع كنيستين وبرجا , وقد استطاع التقاط صورة لهذا البرج ولكنه الان دمر نهائيا ... ويوجد غربي صبحا موضع اثري صغير يسمى ( صبحية ), ذكره تيلر بانه احدى ضواحي صبحا.
الخان
تقام الان على هذا الموقع الاثري قرية تسمى " منشية القبلان" , ويوجد في هذا الموقع بناء من طابق واحد وهو ما يسمى بالخان وبجانبة كوخ صغير وارضية ممتدة امامه ... والى الشماال من الخان هناك بناء مهدم بني بشكل عشوائي , على الطراز الحوراني.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة