فضاءات توسنينة

توسنينة

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
salehben14
مسجــل منــــذ: 2010-11-12
مجموع النقط: 5
إعلانات


غضب طلابي واحتجاجات تنذر بتوقف الدراسة

تتواصل احتجاجات وغضب الطلبة في العديد من الجامعات والمعاهد والإقامات، نتيجة الأوضاع المزرية منذ انطلاق الموسم الجامعي. ففي جامعة أم البواقي، لم تنطلق بعد الدراسة في العديد من الأقسام كما لم يستفد الطلبة من المنحة، وإن حصلوا عليها، فهي أقل من المنح المقررة.
دقّ الاتحاد العام الطلابي الحر، فرع الجزائر الوسطى، ناقوس الخطر عبر بيان حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، من خلال المشاكل المتراكمة، وأهمها تلك المترتبة عن التقسيم الجديد وغير المدروس لجامعة الجزائر الأم، وهو ما أفرزه تغييب ممثلي الطلبة وعدم إشراكهم في مناقشة قرار التقسيم، حيث وجد الطالب نفسه ضحية لهذا التقسيم. وأضاف البيان أن الطالب صار، مثلا، في قسمي علوم اللسان والترجمة ''كرة يتقاذفها المسؤولون عن الجامعتين 01 و,''02 بالإضافة إلى إقصاء 05 طلبة في تخصص الشريعة والقانون من الالتحاق بالماستر، ناهيك عن النقل العشوائي لقرابة 4000 طالب بقسم الترجمة إلى قاعات (عمارة الرياضيات) تصلح لكل شيء إلا الدراسة، مع نقل طلبة قسم علوم اللسان ''100 طالب موزعين على ثلاثة أقسام'' إلى عمارة الصيدلة، في انتظار نقلهم إلى بوزريعة وفصل إدارتي القسمين عن أماكن الدراسة.
كما أبرز البيان مشكل عدم توفر قسم الترجمة إلا على مدرج واحد لجميع السنوات ''مدرج النفق الجامعي''، وبقية الطلبة يدرسون في قاعات لا تتسع إلا لـ30 طالبا على الأكثر، مع تسجيل غياب بعض الخدمات الضرورية داخل الجامعة المركزية كآلات النسخ، مما يضطر طلبة كلية الطب خاصة إلى النسخ لدى الخواص خارج أسوار الجامعة وبأسعار لا تتناسب والقدرة المادية للطالب. بالإضافة إلى انعدام أعوان الأمن التابعين لكلية الآداب واللغات، مما يطرح هاجس الأمن داخل الجامعة، خاصة بقاعة النفق الجامعي الذي يتوسط أحد الأسواق الشعبية.
كما طرح الطلبة ظاهرة انتهاج سياسة تكميم الأفواه وغلق منافذ الحوار بين الإدارة وممثلي الطلبة، وعدم توفر الجامعة على سيارة إسعاف واحدة صالحة للاستعمال، ناهيك عن المشاكل الكلاسيكية، مثل عدم توفر مكبرات الصوت والتدفئة والسبورات، مع تأخر تسليم الشهادات المدرسية بقسمي الترجمة والأدب العربي، حيث أن 80 بالمائة من الطلبة لم يستلموا شهاداتهم بعد، وهو ما يفوّت عليهم الآجال القانونية لدفع ملفي الإقامة والمنحة.
كما يطرح الطلبة مشكل التذبذب في خطوط النقل ''القبة، خروبة، الدويرة، حمادي''، وعدم توفر أخرى مثل المدنية ـ تافورة والعفرون ـ تافورة. وهدد فرع الطلابي الحر المسؤولين عن الجامعة بالتحرك العاجل، وإلا فإن الاحتجاج يصبح ضرورة ملحة.
وفي سيدي بلعباس، يعيش الطلبة ''حالة مزرية لا شبيه لها، فهم يعيشون كل يوم مجموعة من المشاكل التي أتعبتهم وأثقلت كاهلهم، فنسوا الدراسة والتحصيل العلمي، وباتوا يقفون في جماعات ويتحدثون عن إيجاد حلول وهمية لهذه المهزلة''، يؤكد بيان الطلابي الحر، حيث لا يوجد حائط يفصل بين الإقامات الجامعية، أي الجناح الاجتماعي والجناح البيداغوجي ''فلا تستطيع التفريق بين الإقامة والكلية''. فالطلبة والطالبات يتجوّلون بلباس النوم، والموسيقى الصاخبة التي أصبحت السمة البارزة للقطب، فلا تستغرب إن سمعت الزغاريد أو شاهدت الطلبة يرقصون، كما أن عدد الأعوان غير كاف لتغطية وضمان أمن المرفق وأمن الطالب، خاصة وأن أعداد الطلبة أكثر بكثير من أن يتحكم بها.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة