فضاءات سلوك

سلوك

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
محمد عايد السخني
مسجــل منــــذ: 2011-10-13
مجموع النقط: 43
إعلانات


يوانالإمامالشافعي رحمه الله

ديوانالإمامالشافعيرحمها?
قافيةالهمزة
منتجارب الإمام
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه - كما قيل -السخاء
ولا تر للأعداء قط ذلا فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين فما يغني عن الموت الدواء
الدعاء
أتهزأ بالدعاء وتزدريه وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن لها أمد، وللأمد، انقضاء
حبالنساء
أكثر الناس في النساء وقالوا إن حب النساء جهد البلاء
ليس حب النساء جهدا ولكن قرب من لا تحب جهد البلاء
فراقالأحبة
واحسرة للفتى ساعة يعيشها بعد أودائه
عمر الفتى لو كان في كفه رمى به بعد أحبابه
***
قافية الباء
سوءالتقدير
أصبحت مطرحا في معشر جهلوا حق الأديب فباعوا الرأس بالذنب
والناس يجمعهم شمل وبينهم في العقل فرق وفي الآداب والحسب
كمثل ما الذهب الإبريز يشركه في لونه الصفر والتفضيل للذهب
والعود لو لم تطب منه روائحه لم يفرق الناس بين العود والحطب
الهوىوالعقل
إذا حار أمرك في معنيين ولم تدر حيث الخطأ والصواب
فخالف هواك فإن الهوى يقود النفس إلى ما يعاب
هذههي الدنيا
تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير وذو نسب مفارشه التراب
سلوكالكبارمع الأنذال
إذا سبني نذل تزايدت رفعة وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عل ? ي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه
ولو أنني أسعى لنفسي وجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكنني اسع لأنفع صاحبي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
عندماتقتربنهايةالإنسان ويشتعلالرأسشيبا
خبت نار نفسي باشتعال مفارقي وأظلم ليلي إذ أضاء شهابها
أيا بومة قد عششت فوق هامتي على الرغم مني حين طار غرابها
رأيت خراب العمر مني فزرتني ومأواك من كل الديار طرابها
أأنعم عيشا بعد ما حل عارضي طلائع شيب ليس يغني خضابها
وعزة عمر المرء قبل مشيبه وقد فنيت نفس تولي شبابها
إذا اصفر لون المرء وابيض شعره تنغص من أيامه مستطابها
فدع عنك سوءات الأمور فإنها حرام على نفس التقي ارتكابها
وأد زكاة الجاه واعلم واعلم بأنها كمثل زكاة المال تم نصابها
وأحسن إلى الأحرار تملك رقابهم فخير تجارات الكراء اكتسابها
ولا تمشين في منكب الأرض فاخرا فعما قليل يحتويك ترابها
ومن يذق الدنيا فإني طعمتها وسيق إلينا عذبها وعذابها
فلم أرها إلا غرورا وباطلا كما لاح في ظهر الفلاة سرابها
وما هي إلا جيفة مستحيلة عليها كلاب همهن اجتذابها
فإن تجنبتها كنت سلما لأهلها وإن تجتذبك نازعتك كلابها
فطوبى لنفس أولعت قعر دارها مغلقة الأبواب مرخى حجابها
داوالسفاهة بالحلم
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
حبمنطرف واحد
ومن البلية أن تحب ولا يحبك من تحبه
ويصد عنك بوجهه وتلح أنت فلا تُغِ?به
البخلوالظلم
بلوت بني الدنيا فلم أر فيهم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارما قطعت رجائي منهم بذبابه
فلا ذا يراني واقفا في طريقه ولا ذا يراني قاعدا عند بابه
غني بلا مال عن الناس كلهم وليس الغني إلا عن الشيء لا به
إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهبا ولج عتوا في قبيح اكتسابه
فكِله إلى صرف الليالي فإنها ستدعي له ما لم يكن في حسابه
فكم رأينا ظالما متمردا يرى النجم تحت ظل ركابه
فعما قليل وهو في غفلاته أناخت صروف الحادثات ببابه
فأصبح لا مال ولا جاه يرتجى ولا حسنات تلتقى في كتابه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعلا وصب عليه الله سوط عذابه
ا?حسبي
أنت حسبي وفيك للقلب حسب وبحسبي إن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صح من الدهر ما تعرض لي خطب
ميزانالتفاضل
أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلا ترّقى على رؤوس الرجال ويخطب
وإن كان مثلي لا فضيلة عنده يقاس بطفل في الشوارع يلعب
معاملة اللئيم
قل بما شئت في مسبة عرضي فسكوتي عن اللئيم جواب
ما أنا عادم الجواب ولكن ما ضر الأسد أن تجيب الكلاب
دعوةإلىالتنقل والترحال
ما في المقام لذي عقل وذي أدب من راحة فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقه واْنص? ? ب فإن لذيذ العيش في الَّنصب
إني رأيت ركود الماء يفسده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة لملَّها الناس من عجم ومن عرب
والتِّبر? كالتُّرب م?لقى في أماكنه والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغ ? رب هذا عَ ? ز مطلبه وإن تغرب ذاك ع ? ز كالذهب
الضربفي الأرض
سأضرب في طول البلاد وعرضها أنال مرادي أو أموت غريبا
فإن تلفت نفسي فلله درها وإن سلمت كان الرجوع قريبا
هيبةالرجال وتوقيرهم
ومن هاب الرجال ته?يبوه ومن ح?قِر? الرجال فلن يهابا
وما قضت الرجال له حقوقا ومن يعص الرجال فما أصابا
كذبالمنجمون
خ?برا عني المنجم أنِّي كافر بالذي قضته الكواكب
عالما أن ما يكون وما كان قضاء من المهيمن واجب
***
قافيةالتاء
دفعالشر
لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات
إني أح?يي عدوي عند رؤيته لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر لإنسان أبغضه كما إن قد حشا قلبي محبات
الناس داء ،وداء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المودات
هكذاالكرماء
يا لهف نفسي على مال أفرقه على المقلَّين من أهل المروءات
إن اعتذاري إلى من جاء يسألني ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات
آدابالتعلم
اصبر على مر الجفا من معلم فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه فكبر عليه أربعا لوفاته
وذات الفتى- والله-بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
الصديق المثالي
أحب من الإخوان كل مواتي وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل أمر أريده ويحفظني حيا وبعد مماتي
فمن لي بهذا ؟ ليت أني أصبته لقاسمته مالي من الحسنات
تصفحت إخواني فكان أقلهم على كثرة الإخوان أهل ثقاتي
أشحةعلى الخير
وأنطقت الدراهم بعد صمت أناسا بعد ما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحد بفضل ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا
محطالرجاء
إذا رمت المكارم من كريم فيمم من بنى لله بيتا
فذاك الليث من يحمي حماه ويكرم ضيفه حيا وميتا
الصفحالجميل
من نال مني ، أو علقت بذمته أبرأته لله شاكر منَّته
أَأُرى مَ?ع? ? وق مؤمن يوم الجزاء أو أن أسوء محمدا في أمته
متىيكونالسكوتمن ذهب
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته ف ? رجت عنه وإن خليته كمدا يموت
قضاةالدهر
قضاة الدهر قد ضلوا فقد بانت خسارتهم
فباعوا الدين بالدنيا فما ربحت تجارتهم
***
قافيةالجيم
المخرجمن النوازل
ذرعا وعند الله منها المخرج ولرب نازلة يضيق بها الفتى
فرجت وكنت أظنها لا تفرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
عداوة الشعراء
وهذهأبياتذكرهاابنخلكانفيترجمته للشافعيفيكتابه(وفياتالأعيان) وقال:(ومنالمنسوبإليه)ا
ماذا ي?خ?بر ضيف بيتك أهله إن سِيلَ كيف معاده ومعاجه
أيقول جاوزت الفرأت ولم أنل ر?يا لديه وقد طغت أمواجه
ورقيت في درج العلا فتضايقت عما أريد شعابه وفجاجه
ولتُخبِر ? ن خصاصتي بتملقي والماء ي?حبر عن قذاه ز?جاجه
عندي يواقيت القريض ودره وعل ? ي إكليل الكلام وتاجه
تربى على روض ال ? ربا أزهاره ويرف في نادي الندى ديباجه
والشاعر المِنطيق أسود سالح والشعر منه لعابه ومجاجه
وعداوة الشعراء داء معضل ولقد يهون على الكريم علاجه
***
قافيةالحاء
عندمايكونالسكوتمن ذهب
قالوا سكتَّ وقد خُوصمت؟ قلت لهم إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضا لصون العرضإصلاح
أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة والكلب ي?خسى- لعمري- وهو نباح
***
قافيةالدال
محنالزمان ومسراته
محن الزمان كثيرة لا تنقضي وسروره يأتيك كالأعياد
ملك الأكابر فاسترق رقابهم وتراه رّقا في يد الأوغاد
قالوا ترفضَّت
قالوا : ترفضت، قلت : كلا ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن توليت غير شك خير إمام وخير هادي
إن كان حب الول ? ي رفضا فإني رفضي إلى العباد
الناس والكلاب
ليت الكلاب لنا كانت مجاورة وأننا لا نرى مما نرى أحدا
إن الكلاب لَتهدى في مواطنها والخلق ليس بهاد ، شرهم أبدا
فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها تبقى سعيدا إذا ما كنت منفردا
عدويتمنىالموت للشافعي
تمنى رجال أن أموت، وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد
وما موت من قد مات قبلي بضائر ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجو فنائي وي?دعي به قبل موتي أن يكون هو الردى
الناسبينشامت وحاسد
ولما أتيت أطلب عندهم أخا ثقة عند ابتلاء الشدائد
تقلَّبت في دهري رخاء وشدة ونادين في الأحياء هل من مساعد
فلم أر فيما ساءني غير شامت ولم أر فيما سرني حاسد
منصورغدر الإخلاء
إني صحبت الناس ما لهم عدد وكنت أحسب أني قد ملأت يدي
لما بلوت أخلائي وجدتهم كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد
إن غبت عنهم فشر الناس يشتمني وإن مرضت فخير الناس لم يعد
وإن رأوني بخير ساءهم فرحي وإن رأوني بشر سرهم نكدي
عجبالمنيضحكوالموت يطلبه
كم ضاحك والمنايا فوق هامته لو كان يعلم غيبا مات من كمد
من كان لم يؤت علما في بقاء غد ماذا تفكره في رزق بعد غد
لاتيأسنمنلطف ربك
إن كنت تغدو في الذنوب جليدا وتخاف في يوم المعاد وعيدا
فلقد أتاك من المهيمن عفوه وأفاض من نعم عليك مزيدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا في بطن أمك مضغة ووليدا
لو شاء أن تصلى جهنم خالدا ما كان أَْلهم? قلبك التوحيدا
همومالغد
إذا أصبحت عندي قوت يومي فخلِّ اله ? م عني يا سعيد
ولا تُ ْ خ َ ط ? ر هموم غد ببالي فإن غد له رزق جديد
أُس?لِّم إن أراد الله أمرا فأترك ما أريد لما يريد
لولا ...ولولا
ولولا الشعر بالعلماء يزري لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث وآل مهّلَب وبني يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي حسبت الناس كلهم عبيدي
الشعوربالراحةعندقضاء الحق
أرى راحة للحق عند قضائه ويثقل يوما إن تركت على عمد
وحسبك حظا أن ترى غير كاذب وقولك لم أعلم وذاك من الجهد
ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه وصاحبه الأدنى على القرب والبعد
يعش سيدا يستعذب الناس ذكره وإن نابه حق أتوه على قصد
أفضلمااستفاد المرء
يريد المرء أن يعطى مناه ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى الله أفضل ما استفادا
فوائد الأسفار
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي السفار خمس فوائد
تََف ? رج? هم، واكتساب معيشة وعلم وآداب ، وصحبة ماجد
الأقربونأولى بالمعروف
أتاني عذر منك في غير كنهه كأنك ب ? ري بذاك تحيد
لسانك هش بالنوازل وما أرى يمينك إن جاد اللسان تجود
فإن قلت لي بيت وسبط وسبطة وأسلاف صدق قد مضوا وجدود
صدقت ولكن أنت خربت ما بنوا ب َ كف?يك? ع? ? مدا والبناء جديد
إذا كان ذو القربى لديك مبعدا ونال الذي يهوى لديك بعيد
تفرق عنك الأقربون لشأنهم واشتقت أن تبقى وأنت وحيد
وأصبحت بَين الحمد والذم واقفا فياليت شعري أي ذاك تريد
عداوةالحاسد
كل العداوة قد ترجى مودتها إلا عداوة من عاداك من حسد
العلم الأُخروي
من تعلم للمعاد فاز بفضل من الرشاد
ونال حسنا لطالبيه وفضل نيل من العباد
***
قافيةالراء
جنانالخلد
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها يمسي ويصبح في دنياه سفارا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا
الوحدةخيرمنجليس السوء
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ألذ واشهى من غوى أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمنا أقر لعيني من جليس أحاذره
إحسانالظن بالأيام
تاه الأعيرج واستعلى به البطر فقيل له خير ما استعملته الحذر
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت ولم تخف سوء ما تأتي به القدر
وسالمتك الليالي فاغتررت بها وعند صفو الليالي يحدث الكدر
قبولالعذر
اقبل معاذير من يأتيك معتذرا إن ي ? ر عندك فيما قال أو فجرا
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره وقد أجلَّك من يعصيك مستترا
أدبالمناظرة
إذا ما كنت ذا فضل وعلم بما اختلف الأوائل والأواخر
فناظر من تناظر في سكون حليما لا تلح ولا تكابر
يفيدك ما استفادا بلا امتنان من النكت اللطيفة والنوادر
وإياك اللجوج ومن يرائي بأني قد غلبت ومن يفاخر
فإن الشر في جنبات هذا يمني بالتقاطع والتدابر
الدهر يومان
الدهر يومان : ذا أمن وذا خطر والعيش عيشان: ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها وليس ي?كس?فُ إلا الشمس والقمر
فضلالسكوت
وجدت سكوتي متجرا فلزمته إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو على كل تاجر
الرضابالقدر
وما أنا راض من زماني بما ترى ولكنني راض بما حكم الدهر
فإن كانت الأيام خانت عهودنا فإني بها راض زلكنها قهر
ديةالذنب
قيل لي: قد اسى إليك فلان ومقام الفتى على الذل عار
قلت: قد جاءني وأحدث عذرا دية الذنب عندنا الاعتذار
الشوقإلى مصر
لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر ومن دونها قطع المهامه والقفر
فوالله ما أدري أللفوز والغنى أساق إليها أم إلى القبر
العبرةباللابسلا بالملابس
عل ? ي ثياب لو تباع جميعها بفلس لكان الفلس منهن أكثرا
وفيهن نفس لو تقاس ببعضها نفوس الورى كانت أجل وأكبرا
وما ضر نصل السيف إخلاق غمده إذا كان عضبا حيث وجهته فرى
فإن تكن الأيام أزرت ببزتي فكم من حسام في غلاف تكسرا
احذرمودة الناس
كن ساكنا في ذا الزمان بِس?يئرِهِ وعن الورى كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله واحذر مودتهم تنل من خيره
إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا أصحبه في الدهر ولا في غيره
فتركت أسفلهم لكثرة شره وتركت أعلاهم لقلة خيره
المرءبأصغريهقلبه ولسانه
إذا المشكلات تصدين لي كشفت حقائقها بالنظر
لسان كشقشقة الأرحبي وكالحسام اليماني الذكر
ولست بإمعة في الرجال أسائل هذا وذا ما الخبر
ولكنن مدره الأصغرين ج ّ لاب خير وفراج شر
كثرةالأخلاءوقلة الأعداء
وليس كثيرا ألف حلِّ لواحد وإن عدوا واحدا لكثير
أمرفوقأمري
أفكر ف نوى إلفي وصبري وأحمد همتي وأذم دهري
وما قصرت في طلب ولكن لرب الناس أمر فوق أمري
مننكدالدنياعلى الإنسان
ومن الشقاوة أن تحب ومن تُحِب يحب غيرك
أو أن تريد الخير للإنسان وهو يريد غيرك
***
قافيةالسين
البحثعن صديق
صديق ليس ينفع يوم بؤس قريب من عدو في القياس
وما يبقى الصديق بكل عصر ولا الإخوان إلا للتآسي
عبرت الدهر ملتمسا بجهدي أخا ثقة فألهاني التماسي
تنكرت البلاد ومن عليها كأن أناسها ليسوا بناسي
مناجاة
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس في السر والجهر والإصباح والغلس
وما تقلبت من نومي وفي سِنتي إلا وذكرك بين الن ْ فس والنَفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد لأتيت ذنوبا أنت تعلمها ولم تكن فاضحي فيها بفعل م?سي
فامنن عل ? ي بذكر الصالحين ولا تجعل عل ? ي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ويوم حشري بما أنزلت في عبس
وقفةالحربباب نحس
لقلع ضرس، وضرب حبس ونزع نفس، ورد أمس
وقر برد، وقود فرد ودبغ جلد بغير شمس
وأكل ضب ، وصيد دب وصرف حب بأرضخرس
ونفخ نار، وحمل عار وبيع دار بربع فلس
وبيع خف ، وعدم ألف وضرب ألف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر يرجو نوالا بباب نحس
العلممغرسكل فخر
العلم مغرس كل فخر فافتخر واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلم ليس يناله من همه في مطعم أو ملبس
إلا أخو العلم الذي ي?عنى به في حالتيه عاريا أو مكتسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافرا واهجر له طيب الرقاد وع?بسِ
فلعل يوما إن حضرت بمجلس كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
***
قافيةالصاد
شهادةحق
شهدت بأن الله لا رب غيره وأشهد أن البعث حق وأخلص
وأن عرى الإيمان قول مبين وفعل زكي قد يزيد وينقص
وأن أبا بكر خليفة ربه وكان أبو حفص على الخير يحرص
وأًُشهد ربي أن عثمان فاضل وأن عليا فضله متخصص
أئمة قوم يهتدى بهداهم لحى الله من إياهم يتنقص
نورا?لايهدى لعاص
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاص
***
قافيةالضاد
عادةالأيام
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي وقد ملكت أيديكم البسط والقبضا
فماذا ير ? جى منكم إن عزلتم وعضتكم الدنيا بأنيابها عضا
وتسترجع الأيام ما وهبتكم ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
ياراكبا
يا راكبا قف بالمحصب من منى واهتف بقاعد خيفها والناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى فيضا كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي
***
قافيةالعين
أحبالصالحين
أحب الصالحين ولست منهم لعّلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره م?ن تجارته المعاصي ولو كنا سواء في البضاعة
فنالنصيحة
تع ? مدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
الاشتغالبعيوبالنفسعنعيوب الآخرين
المرء إن كان عاقلا ورعا أشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم أشغله عن وجع الناس كلهم وجعه
لمننعطي رأينا
ولا تعطين الرأي من لا يريده فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
الحبالصادق
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة منه وأنت لشكر ذاك مضيع
الذلفي الطمع
حسبي بعلمي إن نفع
ما الذل إلا في الطمع
من راقب الله رجع
ما طار طير وارتفع
إلا كما طار وقع
سهام الدعاء
ورب ظلوم قد كفيت بحربه فأوقعه المقدور أي وقوع
فما كان لي الإسلام إلا تعبدا وأدعية لا تتقى بدروع
وحسبك أن ينجو الظلوم وخلفه سهام دعاء من قِ ? سي ركوع
م?ر?يشة بالهدب من كل ساهر م?ْنهلَّة أطرافها بدموع
القناعة والطمع
العبد حر إن قنع والحر عبد إن طمع
فاقنع ولا تقنع فلا شيء يشين سوى الطمع
***
قافيةالفاء
مد?عي الصداقة
إذا المرء لم يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
كيفالوصول؟
كيف الوصول إلى سعاد ودونها قلل الجبال ودونهن حتوف
والرجل حافية ولا لي مركب والكف صفر والطريق مخوف
وسعادهيرمزللمحبوب.. والحب الأكبرهوحبا?.. وياشقاءمنلمينلرضاربهعزوجل
الذباب والعقاب
أكل العقاب بقوة جيف الفلا وجنى الذباب الشهد وهو ضعيف
ذئابفيثياب متنسكين
ودع الذين إذا أتوك تنسكوا وإذا خلو فهم ذئاب خراف
***
قافيةالقاف
فضلالتغرب
ارحل بنفسك من أرض تضام بها ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث في موطنه وفي التغرب محمول على العنق
والكحل نوع من الأحجار تنظره في أرضه وهو مرمى على الطرق
لما تغرب حاز الفضل أجمعه فصار يحمل بين الجفن والحدق
أيهماألذ؟
سهري لتنقيح العلوم الذ لي من وصل غانية وطيب عناق
وصرير أقلامي على صفحاتها أحلى من ال ?دّ ? وكاء والعشاق
وألذ من نقر الفتاة لدفها نقري لألقي الرمل عن أوراقي
وتمايلي طربا لحل عويصة في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهران الدجى وتبيته نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي
دليلعلىالقضاء وحكمه
فإذا سمعت بأن مجدودا حوى عودا فأثمر في يديه فصدق
وإذا سمعت بأن محروما أتى ماء ليشربه فغاضفحقق
لو كان بالحيل الغنى لوجدتني بنجوم أقطار السماء تَعلُّقي
لكن من ر?زق الحجا ح?رم الغنى ضدان مفترقان أي تفرق
وأحق خلق الله بِاْله ? م امرؤ ذو همة ي?بلى برزق ضيق
ومن الدليل على القضاء وحكمه بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق
إن الذي رزق اليسار فلم ينل أجرا ولا حمدا لغير موفق
والجد يدني كل أمر شاسع والجد يفتح كل باب مغلق
حفظالأسرار
إذا المرء أفشى سره بلسانه ولا عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق المرء عن سر نفسه فص? در? الذي يستودع السر أضيق
ماذابقيمنأخلاق الناس؟
لم يبق في الناس إلا المكر والملق شوك إذا لمسوا، زهر إذا رمقوا
فإن دعتك ضرورات لعشرتهم فكن جحيما لعل الشوك يحترق
مشاعرالغريب
إن الغريب له مخافة سارق وخضوع مديون وذلة موثق
فإذا تذكر أهله وبلاده ففؤاده كجناح طير خافق
التوكلعلى ا?
توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
هليرتبطالرزق بالعقل
لو كنت بالعقل تعطى ما تريد إذن لما ظفرت من الدنيا بمرزوق
رزقت مالا على جهل فعشت به فلست أول مجنون ومرزوق
العلمرفيق نافع
علمي معي حيثما يممت ينفعني قلبي وعاء له لا بطن صندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي أو كنت في السوق كان العلم في السوق
الصديق الجاهل
رام نفعا فضر من غير قصد ومن البر ما يكون عقوقا
***
قافيةالكاف
القناعةرأس الغنى
رأيت القناعة رأس الغنى فصرت بأذيالها ممتسك
فلا ذا يراني على بابه ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم أمر على الناس شبه الملك
تولأمورك بنفسك
ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحاجة فاقصد لمعترف بفضلك
فتنةعظيمة
فساد كبير عالم متهتك وأكبر منه جاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة لمن بهما في دينه يتمسك
***
قافيةاللام
المثلالأعلى
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ليس الغني بملكه وبماله
صنالنفسعما يشينها
صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل
ولا تولين الناس إلا تجملا نبا بك دهرا أو جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد عسى نكبات الدهر عنك تزول
ولا خير في ود امرئ متلون إذا الريح مالت، مال حيث تميل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
تواضع العلماء
كلما أدبني الدهر آراني نقصعقلي
وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي
دعوةإلى التعلم
تعلم فلي المرء يولد عالما ولي أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنده صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما كبير إذا ردت إليه المحافل
إدراكالحكمةونيل العلم
لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحة الأهل
ولا ينال العلم إلا فتى خال من الأفكار والشغل
لو أن لقمان الحكيم الذي سارت به الركبان بالفضل
ب?لي بفقر وعيال لما فرق بين التبن والبقل
أبوابالملوك
إن الملوك بلاء حيثما حلوا فلا يكن لك في أبوابهم ظل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبوا جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبوابهم كرما إن الوقوف على أبوابهم ذل
حبأبيبكروعليرضيا? عنهما
إذا نحن فضلنا عليا فإننا روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل
وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته رميت بنصب عند ذكري للفضل
فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما بحبيهما حتى أوسد في الرمل
آلبيتالرسولصلىا?عليه وسلم
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
إحداثالبدع
لم يفتأ الناس حتى أحدثوا بدعا في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخف بحق الله أكثرهم وفي الذي حملوا من حقه شغل
علوالذكر
المرء يحظى ثم يعلو ذكره حتى يزين بالذي لم يفعل
وترى الشقي إذا تكامل عيبه يشقى وي?ْنحلُ كل ما لم يعمل
المعاملة بالمثل
وأنزلني طول النوى دار غربة إذا شئت لا قيت امرأ لا أُشاكله
أحامقه حتى يقال سجيه ولو كان ذا عقل لكنت أعاقله
حاسدالنعمة
وداريت كل الناس لكن حاسدي مداراته عزت وعز منالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمة إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
الفضلللذي يتفضل
على كل حال أنت بالفضل آخذ وما الفضل إلا للذي يتفضل
ذلالحياةوهول الممات
ذل الحياة وهول الممات كلا وجدناه طعما وبيلا
فإن كان لا بد إحداهما فمشيا إلى الموت مشيا جميلا
***
قافيةالميم
فضلالعلم
رأيت العلم صاحبه كريم ولو ولدته آباء لئام
وليس يزال يرفعه إلى أن ي?ع?ظِّم? أمره القوم الكرام
ويتبعونه في كل حال كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ما سعدت رجال ولا عرف الحلال ولا الحرام
المهلكات الثلاث
ثلاث هن مهلكة الأنام وداعية الصحيح إلى السقام
دوام م?دامة ودوام وطء وإدخال الطعام على الطعام
العلمبينالمنح والمنع
أأنثر درا بين سارحة البهم وأنظم منثورا لراعية الغنم
لعمري لئن ض?يعت في شر بلدة فلست م?ضيعا فيهم غرر الكلم
لئن سهل الله العزيز بلطفه وصادفت أهلا للعلوم والحكم
بثثت مفيدا واستفدت ودادهم وإلا فمكنون لدي وم? ْ كتتم
ومن منح الجهال علما أضاعه ومن منع المستوجبين فقد ظلم
عفُّواتعف? نساؤكم
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته كان الزنا من أهل بيتك فاعلم
الجود بالموجود
أجود بموجود ولو بت طاويا على الجوع كشحا والحشا يتألم
وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي ليخفاهم حالي وإني لمعدم
وبيني وبين الله أشكو فاقتي حقيقا فإن الله بالحال أعلم
كماتدين تدان
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من ي? ? زنِ ي? ? زن? به ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
أناعندرأيي
ولقد بلوتك وابتليت خليقتي ولقد كفاك معلمي تعليمي
مناجاة
بموقف ذلي دون عزتك العظمى بمخفي سر لا أحيط به علما
بإطراق رأسي باعترافي بذلتي بمد يدي استمطر الجود والرحمى
بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها لعزتها يستغرق النثر والنظما
بعهد قديم من ألست بربكم؟ بمن كان مكنونا فع?رف بالأسما
أذقنا شراب الأنس يا من إذا سقى محبا شرابا لا يضام ولا يظما
الرغبةفيعفو ا?
إليك إله الخلق أرفع رغبتي وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زل َ ت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما
فلولاك لم يصمد لإبليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما
فياليت شعري هل أصير لجنة أهنا؟ وأما للسعير فأندما
فلله در العارف الندب إنه تفيض لفرط الوجد أجفانه دما
يقيم إذا ما الليل مد ظلامه على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا إذا ما كان في ذكر ربه وفيما سواه في الورى كان أعجما
ويذكر أياما مضت من شبابه وما كان فيها بالجهالة أجرما
فصار قرين الهم طول نهاره أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقول: حبيبي أنت سؤلي وبغيتي كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
ألست الذي غذيتني وهديتني ولا زلت منانا عل ? ي ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر زلتي ويستر أوزاري وما قد تقدما
تعاظمني ذنبي فأقبلت خاشعا ولولا الرضا ما كنت يارب منعما
فإن تعف عني تعف عن متمرد ظلوم غشوم لا يزايل مأتما
فإن تنتقم مني فلست بآيس ولو أدخلوا نفسي بجرم جهنما
فجرمي عظيم من قديم وحادث وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسما
حوالي فَّضل الله من كل جانب ونور من الرحمن يفترش السما
وفي القلب إشراق المحب بوصله إذا قارب البشرى وجاز إلى الحمى
حوالي إيناس من الله وحده يطالعني في ظلمة القبر أنجما
أصون ودادي أن يدنسه الهوى وأحفظ عهد الحب أن يتثلما
ففي يقظتي شوق وفي غفوتي منى تلاحق خطوى نشوة وترنما
ومن يعتصم بالله يسلم من الورى ومن يرجه هيهات أن يتندما
منفضلالعلم
العلم من فضله لمن خدمه أن يجعل الناس كلهم خدمه
فواجب صونه عليه كما يصون في الناس عرضه ودمه
فمن حوى العلم ثم أودعه بجهله غير أهله ظلمه
استعارة الكتب
قل للذي لم تر عينا من رآه مثله
ومن كان من رآه قد رأى من قبله
لأن ما يجنه فاق الكمال كله
العلم ينهى أهله أن يمنعوه أهله
لعله يبذله لأهله لعله
***

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة