حفل تكريم المتفوقين بالشهادات العامة بقرية ميت خميس
جريدة الاخوان بالدقهلية -نظم الإخوان المسلمون بميت خميس حفلة تكريم للمتفوقين في المراحل الدراسية المختلفة أمس الجمعة ، وسط حضور كبير من أهالي القرية والطلبة والطالبات , وبحضور الدكتور إبراهيم عراقي أستاذ المسالك البولية بجامعة المنصورة ، ومرشح الإخوان فى انتخابات 2010 , والدكتور عبد الغنى البلتاجي - من علماء الأزهر الشريف - ، والدكتور أيمن الشاعر طبيب باطنى قلب ، والأستاذ رضا عبد الدايم - من رموز الإخوان بالقرية .
رحب رضا عبد الدايم ، بالحضور ، وشكرهم على تلبية الدعوة ، ودعاهم إلى التعاون فى المرحلة الحالية ، والعمل الدؤوب للقيام بأعباء القرية ، ودعا إلى توحيد القلوب ثم توحيد الكلمة ، وذلك لا يكون إلا بالاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والتعاون فى المتفق عليه ، والابتعاد عن المختلف فيه .
وفى كلمته الدكتور إبراهيم عراقى تذكر السنوات التى قضاها بين أهالى ميت خميس فى فترة سابقة ، وذكر أن هؤلاء الطلبة إنما بدءوا العام الدراسى فى ظل النظام البائد ، ولكن الله أنعم عليهم بأن اختتموا العام الدراسى بعد قيام الثورة فى ظل العهد الجديد .
وأشار عراقى إلى أن المستقبل إنما هو لهذا الجيل ، وهذا الجيل الذي يتميز بأن نشأته ستكون نشأة نظيفة ، بعيدة عن فساد النظام البائد الذى تلوثت به كل الأجيال السابقة .
وأكد عراقى أن المستقبل لن يكون لهذا الجيل إلا بإتقان العمل ، وبذل الوسع ، والتفوق الدراسى ، حتى يكونوا هم علماء المستقبل ، حتى يتسنى لهم بناء مجد هذا الوطن من جديد .
بينما تحدث الدكتور عبدالغنى البلتاجى عن قول الله تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " موضحاً أن العلم والتعلم ليس وسيلة لتحقيق النجاح فى الدنيا فقط وإنما هو كذلك الطريق للفلاح فى الآخرة أيضاً .
وأضاف البلتاجى أن الأمة جميعها تتحمل الإثم أمام الله سبحانه وتعالى لعدم تحقق الكفاية من ضروريات الأمة ، فى الغذاء والكساء والمواصلات ، بل أغلب ما نستخدمه فى حياتنا اليومية ونستورده من بلاد غير المسلمين ، والسبيل إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى لن يتحقق إلا بالبحث العلمى والتقدم التكنولوجى ، ومن هنا تأتى أهمية العلم والعلماء فى الإسلام .
وعن المدرسين ألقى محمد الشرقاوى مدرس ثانى كلمة طيبة أشار فيها إلى صرورة أن يقتدى المعلم بالنبى صلى الله عليه وسلم - فى جميع مواقف حياته اليومية ، مع أصحابه ومع زوجاته ومع الصبيان ، ومع غير المسلمين ، بل ومع الطير والحيوان .
وأشار الشرقاوى إلى أن مقياس تقدم أى أمة يتمثل فى ثلاثة أمور هى : المعلم ، المنهج الدراسى ، الطالب ، وذكر أن هذه الثلاثة أمور لم تكن بحالة جيدة فى ظل النظام البائد ، ولذلك يعتبر التحدى الأكبر هو تغيير هذه المنظومة لكى تكون قادرة على تخريج كفاءات تواكب سوق العمل فى المرحلة القادمة .
يذكر أن الحفل تخللته فقرات إنشادية وزجلية وفقرة إنشادية للفتيات ، وعمل مسرحى بعنوان " لحمة للبيع " يجسد جانباً من الفساد الذى كان فى ظل النظام البائد ، وتردى الخدمة الصحية ، ووقوع الفقراء تحت طائلة نفوذ الأغنياء والحاجة الملحة للمال .
وفى الختام تم توزيع الجوائز على لفائزين فى السابقة الثقافية لشهر رمضان ، وكذلك تكريم فريق ميت خميس الرياضي الذي فاز بالمركز الأول في دورة كرة قدم على مستوى قرى مجلس محلى أويش الحجر ، ثم تكريم أوائل المراحل الدراسية المختلفة .