فضاءات السهول

السهول

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
asami
مسجــل منــــذ: 2011-04-04
مجموع النقط: 68.52
إعلانات


il était une fois


من القضايا الأساسية التي لا بدّ من دراستها وبحثها وتحليلها تحليلاً علميّاً، هي مسألة دراسةالمجتمع والحياة الاجتماعية بهذه المنطقة بما فيها من تعقيدات وتركيب وعلائق، ومعرفة دوافعها وأسبابها . وحتى نتعرف على استقرار السكان بهذه المنطقة لابد من الرجوع بخلاصة الى بداية الفتح الاسلامى ، حيث كانت تسكن هنا عائلات بورغواطية بربرية مع بعض الوافدين القلائل من افريقيا وشبه الجزيرة الايبيرية .ويعتقد بعض المؤرخين ان هؤلاء السكان كانوا جزءا من مملكة بورغواطة التى كانت على الساحل الاطلسى المغربي وبالاخص منطقة تامسنا.وككانت ديانتهم ذات تقاليد وثنية لها علاقة بالتنجيم وتأثير توراتى واختلاط ببعض معتقدات اسلامية . وبعد الفتح الاسلامى التحقت مجموعة من الفاتحين الاسلاميين ،حيث استقروا شرق غابة المعمورة ، وازداد عددهم بعد التحاق المئات من قبائل عرب بنى هلال بالمنطقة واختلاطهم بسكانها السابقين. وهكذا بدأت ملامح تشكيل مجتمع محلى،حيث امتزجت فيه عوائد وتقاليد مختلفة لم تكن كلها مقبولة من الكل . ولم يتم الاستقرار النهائى -سكانا وارضا -الابعد مجيء المولى ادريس مؤسس الدولة المغربية ومبايعتهم له. وقد بدأت القيم الاسلامية تترسخ في المجتمع المغربي ككل وفي سكان هذه المنطقة بالخصوص . كما بدأت النظرية الاسلامية في نشوء المجتمع تاخذ طريقها الى قلوب السكان وحياتهم الاجتماعية ، حيث تم بناء مجتمع انسانى وصياغة حياة الفرد ضمن التشكيل الاجتماعى العام على اسس راسخة وثابتة . والتى تتجسد في قول الله تعالى في سورة الحجرات /113 : (يا أيُّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر واُنثى وجعلناكم شعوباً وقبائلَ لتعارفوا إنّ أكرمكم عندَ اللهِ أتقاكم ). وقوله تعالى في سورة الروم ./21 : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكّرون ). وقوله سبحانه وتعالى في سورة الزخرف /32 : (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدّنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتّخذ بعضهم بعضاً سخريّاً .. ). وهكذا قد تكون مجتمع مصغر انتفت فيه كل فوارق الاعراق .وانبثقت عنه حياة اجتماعية عنصرها التعارف بين ابناء البشر القائم على الاخوة والعدل والتضامن وحب الاجتماع .والمصاهرة بين مكونات المجتمع . وقد كان وما يزال ا ن الإنسان لا يشعر بالاستقرار والراحة ولا تكتمل انسانيّته إلاّ بالاجتماع، وبالعيش مع الآخرين. -لقد اندمجت وتلاحمت العادات والتقاليد,القديم منها مع الجديد;لانها كانت تتشابه فيما بينها;فصفات الكرم والنخوة والضيافة والشجاعة;هي صفات اصيلة يشترك فيها البربر والعرب,وهى بالطبع صفات لاتتمثل في عادات ولائم البذخ والاسراف التى يقيمها بعض الاغنياء بالحواضر;حيث يرمون من ورائها الوصول الى منزلة اجتماعيةلايملكونها. وانما هى استعدادات فطرية,لتقديم وجبة لضيف حل بهم,او التخلى عن جزء مما يملكون لاغاثة محتاج ,وحماية الضعيف,ونجدة المستغيث .انها صفات موروثة,يشترك فيها المغاربة عامة,وسكان هذه المنطقة بالخصوص كما ان صفات التكافل والتعاون هي من اهم الصفات التى درج عليها هؤلاء السكان,ويتجلى ذلك اثناء مواسم الحرث والحصاد;حيث يتجند السكان لمساعدة من عجز منهم في فلاحة ارضه اوحصاد زرعه دون مقابل,سوى وجبة طعام مما ياكله اهل البلد,وهو مايسمى بعملية (التويزة).كما تتجلى كذلك في الافراح والاتراح ومناسبة الحج;حيث يساهم الجميع في دفع وجبات اكل للمدعوين,ومشاركة بعضهم البعض في السراء والضراء ,بكل تلقائية واريحية .وقد بلغت تقاليد التكافل الاجتماعي,مبلغا كاد يصل الى نوع من التوازن الاقتصادى, والتأمين الاجتماعى فكان اذا حصلت ا فة ما في القبيلة;يتضامن السكان في التخفيف من عواقبها,وحتى الفقيرالاجنبى عن القبيلةكان يجد المأوى والمأكل والمشرب مدة ثلاثة ايام دون اعتبار النسب او اللون .. -ان هذا الخلق الاسلامى الرصين,كان لايقتصر على فئة دون اخرى;بل يشمل جميع فئات المجتمع الاغنياء منهم والفقراء.واذا شذ احد منهم قاطعوه,ورموه بسهام البخل والانانية,والخروج عن الجماعة,وكان محل سخرية وازدراء الى ان يرحل عنهم دون وداع او توديع . هذا وان الدراسات الاجتماعية الحديثة,والعلاقات الحالية التى تربط بين شرائح هذا المجتمع. مازالت تؤكد ا ن هذه الثقافة و هذا الخلق الاسلامى ا لرائع;وهذه الصفات الحميدة التى توارثها سكان هذه المنطقة ابا عن جد مازال جلها قائما;بالرغم من عوامل الزمان ,وتداول الاجيال, وتطور الحياة . الا ان الظروف الاقتصادية التى اثرت على الجيل الجديد,ودفعت به الى الهجرة نحو المدن;نظرا لانعدام فرص التشغيل بالمنطقة,ونظرا لانعدام وجود تعليم حقيقى متكامل ونظرا لاهمال الدولة المتواصل لهذه المنطقة قبل الاستقلال وبعده .فان هذه القيم الكريمة,بدأ بعضها يتلاشى,وبدأعنصر الانانية والانعزال يتفشى في بعض الاوساط الحالية ولم تعد تلك القيم مرجعية ضرورية في حياة الاجيال الحاضرة;خصوصا الاجيال التي اخذت نصيبا من التعليم ,والتى هاجرت الى المدن ,لتحسين احوالها الاقتصادية والاجتماعية,والتى ما زال لها ارتباط وثيق بعائلاتها واهلها بالمنطقة . حيث نجد اختلافا في الافكار والتصورات,واهتماما مركزا على الاسرة النووية:اي الاسرة الصغيرة على حساب ا ماعداها من الاهل والاقارب واصبحت الشجاعة نوعا من التهور,والكرم نوعا من الاسراف,وضيافة الغريب نوعا من المخاطرة; انها مفارقات يجب معالجتها بالتوفيق بين قيم الماضى والحاضر .
المرأة نصف المجتمع .
mardi 13 octobre 2009 20:52
-المراة نصف المجتمع "مقولة سمعناها ودرسناها وعلمناها لتلامذتنا .لكن القول شىء ,والواقع شىء اخر . اتهم يهتمون بالكم,ولايعطون الاهمية الكافية لما تقوم به المرأة بصفة عامة,والمراة القروية بصفة خاصة والتى هي موضوعنا الذى نحاول ان نستشف من خلاله ماتقوم بهالمرأة القروية بهذه المنطقة القريبه من ا لعاصمة الرباط,البعيدة عن كل اهتمام المسؤولين تندب حظها العاثر الذي جعلها تعمل كاجيرة مستعبدة نهارا,وحرة مكرهة ليلا;تعانى ضنك العيش والحرمان وغياب التقدير والاحترام .وبالرغم من هذا نسمع في وسائل اعلام الدولة وعلى لسان المسؤولين الكثير من الجمل الجاهزة كالاهتمام بالمرأة القروية او الرفع من وضعية المراة القروية وغيرها, مما يدخل في باب ذر الرماد في العيون;حتى ان البعض يعتقد ان المراة القروية قطعت اشواطا من الوعي والتطور; لكن للتعرف على حقيقة اوضاع المراة القروية,يجب ملاحظتها عن قرب,وادخلو الى البيوت التى ترعاها,والى الضيعات التى تشتغل فيها,والى المراعى التى تسرح فيها قطعان الماشية;وتتبعوا ظروف حياتها;فالكثير منهن يعشن جبروتا و قهرا من طرف رجالهن واخوانهن,ويعانين من المهانةوعدم التقدير والاحترام;بل حتى الضرب احيانا.اما اللواتى يشتغلن في الضيعات والمواسم الفلاحية;فهن يعشن ذلا واحتقارا في النهار,وتعنيفا في الليل. لقد شاهت بام عينى ان مسؤولا عن العاملات في احدى الضيعات بالعرجات(السهول)يعنف العاملات ويسبهن باقذع الاوصاف,ويحملنهن مالا يطقن من صنادق المنتوجات الفلاحية ونقل اكياس الاسمدة الفلاحية وغيرها;حتى انفتاة عاملة لا يتجاوز عمرها 14 سنةلم تطق حمل كيس,فهرع اليها وهو يسب ويزبد ويرعد وكاد ان يضربها لولاتدخلى انها وضعية يندى لها الجبين;لقد كان مكان هذه الفتاة هو المدرسة,ولكن انى لها هذا والمنطقة تعج بالاميين والاميات,والجهل ينتشر في كل شرائح المجتمع القروي,والتعليم مازال منحصرا جدا ولا ينال حظه الا قلة من الاطفال الذكور,وقلة قليلة جدا من الاناث المحظوظات المجاوات للمجموعة المدرسية.اليس التعليم هو مفتاح التطور؟ فلماذا لانعممه على العالم القروى ونجعله اجباريا على كل الاطفال;ذكورا كانوا ام اناثا,ونسهل سبل الوصولالى المدرسة,ونفرض ذعائر على كل الاولياء الذين لايستجيبون لنداء تسجيل ابنائهم وبناتهم بالمدرسة,والقيام بدورات للتوعية تتجند لها السلطات المحلية والمنتخبين,للتعريف بقيمة واهميةالتعليم للاجيال الصاعدة;حتى ينمو الطفل وهو يملك ناصيته,ويعرف حقوقه وواجباته,ويتحرر من عبودية الجهل والامية والاستغلال الذى طال المراة بصفة خاصة;بالرغم من شقائها المرير,وتعبها المستمر,ومساهمتها الفعالة في دخل الاسرة;وهى حقيقة لايستطع احد ان ينكرها فللمرأةالقروية دور هام في الانتاج,بصفتها مزارعة وعاملة,فهى تشارك في توفير الغذاء لاسرتهاعلى الرغم من امكانياتها المحدودة في الحصول على الارض والتموين والتأهيل والتواصل مع المؤسسات الفلاحية, والسلطات الادارية. وقليل منهن من يخضعن الى التصورات التى قزمت ادوارهن في الوظيفة المنزلية و الإنجابية. ان المرأة القروية;قوة فاعلة هامة على مستوى الشغل والإنتاج,وتساهم بشكل كبيرفي المدخول العائلي الى جانب الرجل.-وهناك زراعات تعتمد أكثر على عمل النساء كيد عاملة أسرية أو مأجورة تتجلى في جمع المياه وكيفية استخدامها , وجمع الحبوب وجني الثمار وتربية الحيوانات ونقل وتخزين المزروعات وتنقية الارض من الطفيليات وجلب الحطب , وغيرها كثير ..وان اهم المشاكل التى تعانى منها المراة القروية هي العقلية الذ كورية التى لاتسمح بمشاركتها في الاجتماعات,ولا باعطاء رأيها,او الاخذ بتجاربها او الاعتراف بمساهمتهاالفعالة في دخل الاسرة وغيرها .كما انها تعانى من قلة التنظيمات المهنية والجمعوية,وانعدامها في جل هذه المنطقة;وهذا يزيد من عزلة المراة القرويةوالاستفراد بها في العمل بالحقول والضيعات,واستغلالها من طرف المشغل,وكذا المزيد من معاناتها داخل الاسرة . -هذا وان المجتمع المدنى بهذه المنطقة;لايلتفت الى معانات المرأة اوالفتاة;فهو وليد العادات والتقاليد المحلية , وفريسةالامية والجهل وان التعليم وحده هو الذى يغير العقليات وينير طريق التطور ويمنح للثقافة دورها الانسانى . هذا و ان الاكثرية الساحقة من الفتيات القرويات;محرومات من التعليم,وحتى اللواتى شاء الحظ لهن ان يدخلن للمدرسة, فانهن لايمكثن فيها الا فترة فليلة; لانها بعيدة عنهن,كماان غياب رجال التعليم ملحوظ.وهكذا يبقى التعليم القروي عائقا لكل نمو بشري;مادام لم يتوفرعلى الامكانات الضرورية;من مدارس حقيقية بدل الاقسام المهشمة,ومن داخليات مجهزة,لتناول اغذية متوازنة,ومبيت لكل التلميذات اللواتى شط بهن المزار, وبعدت بهن المسافة بين البيت والمدرسة .وسيبقى التعليم متخلفا في المناطق القروية,مالم تبادر الدولة ببرنامج واقعى,وميزانية كافيةللبناءات المدرسية,وسكنلرجال التعليم;للاقامة بعين المكان,ومراقبة تربوية لصيقة .والا سيبقى التخلف ضاربا اطنابه بهذه المنطقة . والجهل مستشريا والامية منتشرة لدى النساء والرجال وليس امام الابناء الا الهجرة نحو المجهول .-هذا ولا يمكن اقامة مجتمع ناجح الا بمشاركة الجنسين معا انطلاقاً من نظرية التكامل الوظيفي التي وضّحها الاسلام . وان دور المرأة لايقل اهمية عن دور الرجل في بناء المجتمع ، سواء في جانبه المادي أو النفسي أو الوظيفي . وهي تعتبرحلقة قوية في بناء العلاقات الاجتماعية .وعنصرا اساسيا في توفير ا لسكينة والاستقرار والمودة والرحمة. وهذا ماقامت وما تزال تقوم به المرأة بهذه المنطقة ، بالاضافة الى دورها التربوى والاقتصادى والتنموي,بالرغم مما تعانيه من استغلال واقصاء ..
ممارسة العمل بالتلفزة المدرسية .
lundi 12 octobre 2009 15:16
كان هدف التلفزة المدرسية هو المساهمة في التكوين المستمرعن بعد لصالح رجال التعليم الابتدائى والاعدادى والثانوي . وقد التحقت بهذه الموسسة في بداية 1976 وكانت تحتضن مجموعة هامة من الاطر التربوية المغاربة منهم والفرنسيين وجنسيات اخرى وتنقسم الى ثلاثة اقسام رئيسية :القسم التربو ى,والقسم التقنى,والقسم الادارى .وقد عملت بالقسم التربوى كمسؤول عن السيناريوهات التى تعالج المادة التربوية,ووضعها في قالب,قابل للاخراج والتصوير. وفي بداية عملى ,شعرت ان هذا العمل غريب عن تخصصى;لكن في خلال الاسبوع انخرطت في تكوين اشرف عليه الاستاذ نيكولاي,وهو استاذ فرنسي متمكن من تقنيات كتابة السيناريو,ومسؤول تربوى في البعثة الفرنسية بالمغرب . وقد دام هذا التكوين اكثر من ثلاثة شهور,بالاضافة الى سبع د ورات تكوينية اخري بالدار البيضاء;حضرهامعظم المسؤولين بمؤسسة التلفزة المدرسية,و اشرفت عليها البعثة الفرنسية,وحضر نهايتها وزير التربية الوطنية انذاك الدكتور عز الدين العراقى;حيث شاهد درسا من دروس التكوين التربوي واعجب به ايما اعجاب,وطلب في نفس اليوم من الاستاذ الحنصالى مدير المؤسسة;الاللتحاق به بالوزارة ,حيث عينه مدير ديوانه مع بقائه مسؤولا عن مؤسسة التلفزة المدرسية بالرغم من ان هذه المؤسسة كانت حديثة النشأة وعلى سبيل التجربة .- هذا ولقد تناوب عن هذا التكوين مجموعة من الاطر المغربية والفرنسية بالخصوص,والتى كان لها دور كبيرفي ميدان كتابة السيناريو .وللعلم .ان كتابة السيناريو هي من اصعب الكتابات الفنية .اذ هي عبارة عن تخطيط لفام على الورق, ووصف مدقق للخطوات التى يتضمنها الشريط,وترقيم المناظر واللقطات العامة والمتوسطة والقصيرة,كما لو كان المشهد مرسوماً ,وكل ما على المخرج هو تنفيذ ذلك المشهد المكتوبباستخدام عناصر الإضاءة والحركة والديكور.لتكوين مجموع مشاهد السيناريو الذى ينتج عنه الشريط .وتنقسم شرائح السيناريو Scenario الى عدة انواع لامجال لتفصيلها .-لقد استفدت كثيرا من هذا التكوين,وقد طلبت منى اللجنة في اخره ة تقديم سيناريو كامل;لمعالجة درس متلفز في مادة ما; وقد اخترت درسا في الجغرافية;وتم مناقشة السيناريو من الجانب التقنى,و جوانب التبليغ البيداغوجى..وكنت موضوع تنويه من طرف اعضاء اللجنة;بتقديرحسن ..ثم بعد ذلك شرعت في اداء عملي بكل سهولة كسيناريست .وقد وضعت برنامجا للمواد التربوية,صادقت عليه المؤسسة,كما صادقت عليه وزارة التربية الوطنية.وقد كنا نشتغل كفريق متكون من سيناريست ومخرج ومصور ومهندس الصوت,كأسرة متكاملة,ولم يكن احد يحاسبنا بل كنت عندما اهيئ السناريو, استدعى المخرج,واطلعه على المادة التربوية,وعلى فقراتها;فيضع هو خطة التصوير,ونوع لقطات التصوير,وعددها . ثم اخبره بزمان ومكان التصوير;وقد كانت مدرسة تكوين المعلمين والمدرارس العليا,كمكان مفضل للتصوير الداخلى; اما التصوير الخارجى;فيختار المخرج اللقطات المناسبة للمادة;بعد مناقشتها من الناحية التربوية .وكنت اسعد كثيرا عندما ينتهى العمل بالتصوير والتوضيب والمونتاج .واشاهد شريط المادة التربوية,وارى افكارى قد تم اخراجها حية في عمل متلفز . -وقد اتاحت لي هذه الفرصة,المزيد من الاستفادة المادية والمعنوية,والمزيد من الصداقات,ومنحتنى المزيد من الوقت الكافي للاشتغال بالسياسة الحزبية والنقابية بل تم تقديم عرض ملح لي,للتفرغ للعمل النقابي والحزبي .
:زواج وزواج .
vendredi 9 octobre 2009 16:15
الزواج هورباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين.و يحث الإسلام على الزواج ,وينهى علي التبتل,وقد جاءت الأحاديث التي تحث على الزواج,وتبين أن الزواج عون على طاعة الله ومرضاته .وقد كانت تطلعاتى -منذ ان وعيت هذا كمسلم -منسجمةتماما مع التوجيه الاسلامى,وذلك بعد ان تتهيأ شروطه,وينضج الاختيار نحو شريكة العمر.لكن كما قيل:تجري الرياح بما لاتشتهيه السفن; فقد اتفق والدى ووالدتى على زواجى دون اذن مني,او معرفة بمن اتزوج بها معرفة عاطفية لتكون لى زوجة . وهو خطأ لم يكن لي يد فيه.تحملت انعكاساته اكثر من ثلاث سنوات قبل الانفصال وبعده.ولم يكن الامر هينا على اسرتين تجمع بينهمااواصر القرابة والدم الا انه وبالرغم من ذلك شعرت بنوع من الحرية,كماتحللت من مسؤولية لاقبل لي بها,خصوصا واننى كنت طالبا لااتوفر على اي مدخول قار.وقد ساعدتنى هذه الظروف في الانكباب من جديد على الدراسة والتحصيل بمدارس المعلمين بالرباط .ولم اشعر اننى بحاجة للزواج الابعد مرورخمس سنوات,حيث اصبح لي دخل قار.وبيت خاص في ملكى,وتفكير جديد صقلته المعرفة والتجارب . بعيد ا عن معطف والدي,وعن تقاليد العائلة التى لم تعد صالحة لابناء خلقوا لزمان غير زمان ابائهم واجدادهم. وهكذا فكرت في الارتباط بزوجة هي من اختياري,تقر بها عينى ويسعد بها قلبى وقد كان لي ذلك في صيف 1963 حيث تلاقينا وتعارفنا على افكار بعضنا البعض ورغبنا في الزواج على سنة الله ورسوله;فأقمت عرسا معتمدا فيه على نفسى,ولم يكن والدى ووالدتى الاضيوفا معززين مكرمين يدعون لي بالرضى والتوفيق . وعشت مع صفية زوجتى عيشة سعيدة لاانساها ابدا .حيث كانت تكلأنى بكل عنايتها ورعايتها ,وتوفر لي كل فرص النجاح,وتساعدنى على اجتياز العثرات.وكنت ابادل اخلاصها وحبها باخلاص ومودة.بل اعتبرها ا انهاالزوجة الصالحة.وارى فيها المرأة الامينة على بيتها,والعفيفة في مال زوجها,والام المقتدرة على تربية ابنائها,الشكورة على حياتهاالزوجية;تحب ابناءها وزوجها حبا لا ينتهى معينه, ولا ينضب غوره .. وصدق الله العظيم حين قال :هو الذى جعل لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ..
مسار تعلم وتعليم .
vendredi 9 octobre 2009 10:50
اصعب فترة قضيتها في حياتى هي فترة الدراسة, ولم اتمكن من الدخول الى الدراسة النظاميةالاحوالى السنة الرابعة عشر من عمري حيث قضيت الفترة السابقة في حفظ القرءان و دراسة متون الاجرومية والالفية وغيرها.وقد كانت لي رغبة شديدة في تعلم كل العلوم ,وقدرة مؤكدة على استيعابها .الا ان الوالد رحمه الله لم يكن يرغب في ارسالى الى المدرسة التى يديرهاالفرنسيون او يكون تعليمها فرنسيا محضا. وقد كانت وجهتى الاولى هى القرويين بفاس.حيث توجهت اليها صحبة صديقى الراضى ولم نجد اية صعوبة في الوصول اليها خاصة وانه تم تزويدنا بمبلغ مهم من المال حيث قضينا الليلة الاولى بالقرويين كضيوف , وفي الصباح تم استقبالنا من طرف استاذين جليلين فتم اختبارنا في حفظ القرءان ومعانى بعض الايات الكريمات .وفي مادة النحو في الالفية والاجرومية بالخصوص . وقد صنفوني في القسم الرابع وصديقى في القسم الثانى . لانه لم يكن ملما الماما جيدا بحفظ القرءان والنحو . وخلال يومين اثنين . لم يستطع رفيقى البقاء في فاس .فودعنى ورجع الى اهله,وبقيت هناك في القرويين عامين اثنين تلقيت خلالها اصول الدين والحديث.وعلوم الفقه.والنحو والصرف والبلاغة والحساب.والتاريخ الاسلامى والمغربي.والجغرافية.والادب العربي . - ثم انتقلت بعدها الى مدارس محمد الخامس بالرباط في فجر الاستقلال,حيث كان يديرها الاستاذ الجليل والوطنى الغيور الحاج عثمان جوريو .ولم اجد اية صعوبة في التسجيل بها , خصوصا بعد ان اطلع الاستاذ جوريو على نوعية درااستى بفاس, حيث قال لي :انك ستجمع بين الحسنيين:القرويين بفاس ,ومدارس محمد الخامس بالرباط .وانا اعدك بعد قضائك السنتين المقبلتين هنا ,ستكون استاذا عندنابهذه المدرسة ان شاء الله .وبالفعل قضيت السنتين واشتغلت بنفس المدرسة لمدة ستة اشهر.انتقلت بعدها الى مدارس المعلمين بالرباط بعد اجياز المبارة بنجاح,وعيينت بعد التخرج منها بمدينة سلا .وفي 1973 التحقت بمركز تكوين المفتشين بالرباط.حيث قضيت سنتين تلقيت خلالها المزيد من علوم التربية وعلم النفس وتاريخ الثورة الفرنسية والنهضة الاروبية التى كان يدرسها لنا الاستاذ والمفكر الكبير عابد الجابري.وكذا علوم سيسولوجية الطفل المغربى التى كان يدرسها لنا الاستاذ المحنك والسياسي الاشتراكى عبد الواحد الراضى.بالاضافة الى الرياضيات والفزياء والكمياء وتدبيرالتقارير التربوية وغيرها وذلك عن اساتذة اجلاء لم تسعفنى الذاكرة باستحضار اسمائهم كلهم.والتحقت بعدها بالتلفزة المدرسية التابعة لوزارة التربية الوطنينة بالرباط ,حيث كان وزير التربية الوطننيةانذاك هو الدكتور عز الدين العراقى كماكان الاستاذ الحنصالى مدير التلفزة المدرسية هو مدير ديوانه.وفد كانت هذه المؤسسة تعرض نماذج من الطرق التربوية الحديثة يستفيد منها رجال التعليم على المستوى الاببتدائى والثانوي .كما كانت تعرض دروسا حية للتلاميذ ضمن البرامج المقررة لكل المواد التعليمية . هذا ,ولا يفوتنى هنا ان اذكر ان قطاع التلفزة المدرسية كان يقدم دروسا متلفزة كل مساءعلى الشاشة الوطنية بالعربية والفرنسية. وقد كان لي شرف المسؤولية عن المواد العربية وكذا كتابة السيناريوهات التى يعتمدها القسم التقنى في الاخراج والتصوير والمونتاج.. ولهذا الغرض. قضينا كفريق بالتلفزة المدرسية سبع دورات لتعليم تقنية كتابة السيناريو بالبيضاء وقد استغرقت كل دورة 25يوما. وفي هذه الفترة بالذات.سنحت لي الفرصةبالاتصال المباشر مع العديد من المسؤولين السياسيين والنقابين ,سنتعرف عليهم وعلى علاقتنا بهم, بعد ان نتطرق الى المسار السياسي مستقبلا ان شاء الله .
في بيت الوالدين .
mercredi 7 octobre 2009 16:14
ا ن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن ادرا كه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحصراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، لهذا فقط ,اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مقدساً ,استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل وأوجب لهما حقوقاً على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً; لأن الفضل على الإنسان بعد الله هو للوالدين، والشكر على الرعاية والعطاء يكون لهما بعد شكر الله وحمده،"ووصينا الإنسان بوالديه حسنا .. وقد اعتبر القرءان العقوق للوالدين والخروج عن طاعتهما ومرضاتهما معصية وتجبراً حيث جاء ذكر يحيى في قوله تعالى :وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا" هذا و لا يقتصر بر الوالدين على حياتهما بحيث إذا انقطعا من الدنيا انقطع ذ كرهما، بل إن من واجبات الأبناء ,إحياء عملهما الصالح وذ كرخصائلهما الحميدة . -ا ن الوفاء لمقام الوالدين الذى اعطاء الاسلام لهما - احياء كانوا ام امواتا -يحتم علي وانا اكتب ان اذ كربعض صفاتهما الحميدة التى بقيت عالقة بذهنى . لقد عاشت عائلتى بجماعة السهول -العزوزيين -عيشة بسيطة بالرغم من مستواها الاجتماعى المتوسط .تمتهن الفلاحة وتربية الماشية ,يعيش في كنفها رعاة وخماسون يشتغلون كاجراء احيانا,وشركاءاحيانا اخرى في فلاحة الارض وتربية الماشية ,وقد كنت الاحظ ان الوالد رحمه الله ,كان يحرص كل الحرص على ان يؤدى للاجير اجرته قبل ان يجف عرقه ,اقتداء بقول الرسول صلى الله عليه وسلم .وكان يوفي للشركاء حقوقهم قبل غيرهم ,لانه كان يعتبر انهم احق بالاسبقية في اخذ نصيبهم ,لانهم يعيشون على الكفاف .هذا بالاضافة الى حقهم في الزكاة والعشر ,التى كانوا يستفيدون منها مثل غيرهم . كما كان رحمه الله يحرص على الصد ق في المعاملات مع الغير سواء كانت مشهودة بكتاب ,او غير مشهودة.وفي كل مناسبة من هذا النوع .كان يردد : الدين المعاملة يابنى .وان الله يعلم سرنا ونجوانا في كل شيء ..لقد كان رحمه الله متدينا بمعنى الكلمة .لاتفوته الصلوات الخمس في اوقاتها حيث يستقظ في ظلمة الليل حتى لاتفوته صلاة الصبح فجرا , بالاضافة الى فضائل النوافل التى كان يؤديها .كما كان عفيف اليد واللسان مع غيره. وقد كان بجانبه شخص اخر هو الوالدة رحمها الله .وكان احدهما ينبه الاخر الى وقت الصلاة . وفعل الخير والاحسان الى الفقير .ولا يتخلفان ابدا عن اداء واجبهما الدينى الافي الضرورة القصوى .وقد كانت تربط بينهما علاقة الاحترام والتقدير وكنت اشعر ان بين الاثنين روابط محبة مثالية , ومسؤولية مشتركة ,لرعاية الاسرة وتربية الابناء .وقد كانت المودة والسكينة تجمع بنهما .وكان الهدوء والتفاهم والتماسك يخيم على الاسرة . لقد قيل :ان المرأة تكتم الحب أربعين عاما ولا تكتم البغض يوماً .لكنى لم الاحظ يوما في حياتى ان والدتى رحمها الله كانت تحمل بغضا لاى احد . او فاهت بكلمة سوء لغيرها .بل كانت كتومة قليلة الكلام لاترفع صوتها كثيرا اذا تكلمت ,ولاتحب البهرجة والتفاخر,وليس من عادتها التحدث بالنميمة او التنابز بالالقاب او التقليل من اهمية الغير . لقد كانت ودودة تحب ابناءها حبا جما .ولكنها لاتتردد في ان تقول للمحسن احسنت ,وللمسيء اسأت . انها بالفعل كانت مصدر المودة والسكينة لبيتها ولزوجها وابنائها . وصدق الله العظيم حين قال: ( هو الذى جعل لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة .. )
حياتهم تتسم بالقساوة والجفاء وسوء التنظيم
vendredi 2 octobre 2009 16:16
حياة البادية بهذه المنطقة حياة تتسم بالقساوة والجفاء وسوء التنظيم .وان العلاقات الى تربط بينهم علاقات متقلبة غير مستقرة. بعيدة كل البعد عن منطق الوفاء والاخلاص والتسامح .الامر الذى يجعل علاقة الساكنة علاقة خصام وتشاحن مستمرين . ولم يقتصر الامر على القبائل المتافسة فيما بينها .بل الامر يشتد فيما بين العائلات المتقاربة والتى تربطها روابط قرابة وانساب. وهذا ماكنت الاحظه من خلال المعارك الجسدية الفعلية والمعارك القضائية فيما بعد بين الكثير من العائلات المتواجدة بهذه المنطقة . حيث يصل الامر الى الضرب والجرح بل الى القتل احيانا وهو مايزيد في تاصيل العداوة وتوريثها الى الاجيال فيما بعد . وغالبا ماتنشأ هذه الصراعات عن اشياء تافهة او امور يمكن حلها بالحوار والتفاهم والاصغاء الى منطق العقل , والاعتراف بحقوق الاخرين والاستماع اليهم بدل امتطاء منطق قوة المال والبنين .وانتهاك الحرمات وقذف المحصنات واكل مال الغير بدون وجه حق .وقد حضرت الكثير من هذه الصراعات من خلال عملى كرئيس لجماعة السهول /سلا فبعضها ينشا من خلا ل مايتفوهون به لبعضهم البعض .ومعروف ان الكثير منهم لايعرف رقابة على لسانه وما ينطق به من كلمات نابية تجاه غيره , ورصيده من الكلام هو العبارات السوقية التى لايستصيغها غيره , وقد كان النزاع على الارض والمراة والبنين من اهم النراعات التى استأثرت باهتمامى والتى اودت بحياة العديد من المتنازعين ويرجع السبب في هذاكله الى الجهل المتفشى والامية المتجلية في كل شرائح الساكنة بهذه المنطقة وخاصة جيل الاباء والاجدا اد ا لتى تكاد الامية فيه تصل الى 100/100 بالرغم من وجود قلة لاتذكر تحسن القراءة والكتابة ولكنها امية التفكير بالوراثة .
حياة المسيد مع غيرى
vendredi 2 octobre 2009 12:56
لمسيد , في لغة اهل البادية بنواحى الرباط -سلا ,هو مقر لتعليم القرءان الكريم بالاخص بالاضافة الى تحفيظ بعض المتون اللغوية والنحوية وغيرها ,وهو في الغالب لايحتوي على الوسائل الضرورية لتعليم الصغار , بل يفتقر الى كل اثاث , كما تنعدم فيه مقاعد الجلوس وقواعد الصحة , وطرق التعليم , والظروف التربوية السليمة , حيث يجلس الصغار ارضا بدون اهتمام لما سوف تتعرض له اجسامهم الغضة من اذى الحر والقر ,بالاضافة الى طرق التلقين القاسية التى يسودها الاكراة والضغط , بل حتى العصا والفلقة والتعذيب الجسدى والنفسي .
- وقد عشت هذه المرحلة من حياتى وانا صغير لاافهم مايدور حولي , وقد اخبرنى والدى رحمه الله , انه اهدى للفقيه اول دخولى الى المسيد بقرة , محبة في القرءان الكريم , واوصاه بالعناية والاهتمام بي , ومراقبتى بكل صرامة , وقد دخلت هذا المسيد المظلم وانا احس بغربة وخوف شديدين ,خصوصا بعدما رايت عصا الفقيه تنهال على الالواح وعلى رؤوس الصبيان مثلى ,فبدأ كره هذا المكان يجتاح كيانى , وفي كل صباح تنتابنى نوبة من البكاء الشديد وانا اتوجه الى المسيد , وكان الفقيه رحمه الله , يهون علي تارة , ويشتد تارة اخرى ,خاصة انه طلب منى ان اعرض عليه سورة الفاتحة في اليوم الثانى , ولم اكن موفقا في حفظها , ونظر الي وهو يقطب حاجبيه والعصا مرفوعة في يده , بان موعده معي غدا ,ان لم احفظ السورة فسيتصرف معى , ورجعت الى المنزل القريب من المسيد , والخوف يختلط بالكره من هذا الفقيه الذى لايعرف الشفقة بالرغم من ان ابي اهداه بقرة , وان اكله وشربه اليومى وشرطه السنوي يتحمله والدى ,, وبمجرد وصولي , طلبت المساعدة في تحفيظي السورة المعلومة , ورجعت صباح الغد الى المسيد , وانا احمل في ذاكرتى الصغيرة سورة الفاتحة , ولم يمهلنى الفقيه الى ان اجلس على الحصير المتقادم , بل طلب منى ان ابقى واقفا واعرض الفاتحة ,وقد بدأت بعرض السورة وانا ارتعد خوفا من ان تتوقف ذاكرتى او يتلعثم لسانى , وما كدت انطق باخر كلمة حتى رفع العصا وقال , لاتنطق بها بالضاد المفخمة , وهو يعنى بكلمة /الضالين وطلب منى الجلوس, واحسست بالرضا ,, ولم يكن حظ احد الاطفال مثل حظي بردا وسلاما , فقدكان يكبرنى اكثر من اربع سنوات , وتعرفت عليه فيما بعد ,انه دخل المسيد قبلى بعامين اثنين تقريبا ,لان نظام التعليم هنا لايشترط عمرا معينا او مستوى موحدا , بل ان رواد المسيد هم خليط من الاطفال والفتيان , تتفاوت اعمارهم ومستوياتهم بل حتى عوائدهم وتقاليدهم , ويكاد ابناء الطبقة الاجتماعية المنحدرة مثل الخماسة والرعاة , ان لاحظ لهم في التعليم في المسيد ولا حظ لهم في حفظ القرءان او علوم الدين واللغة بهذه المنطقة , بل ان ابن الراعى ينشأ راعيا , وابن الخماس او الرباع يتدرب عن حرث الارض منذ نعومة اضفاره , ولا يجوز ان يجلس ابناء هولاء بجانب ابناء الملاكين في المسيد اوفي الافراح او الاجتماعات بصفة عامة .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| asami | السهول | 12/06/12 |
نعم اقد تكلمت باسهاب عن هذه المنطقة الجغرافية من وطننا المغرب , وانا واحد من هولاء الذين ينتمون الى هذه المنطقة -السهول- اصلا ومولدا , يشدني الحنين اليها كلما عدت الى مذكرات طفولتي التي قضيتها هناك كان لازما علينا ان ندعم ما يمكن تدعيمه من رفع المعانات اليومية لهولاء الاعمام والاخوال , جردك لحياتك الشخصية منذ الصغر ادركت مدى رجولتك وحنكتك وانا اقتخر بك كاحد ابناء المنطقة الغيورين على بلدتهم طالما تجاهلها أناس اخرون من نفس المنطقة رغم ثقافتهم ومستوى دراجاتهم بالمجتمع ..
تحياتي


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة