فضاءات كفر عياد كريم

كفر عياد كريم

فضاء التقنية وعوالمها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أحمدعياد
مسجــل منــــذ: 2010-12-02
مجموع النقط: 5.2
إعلانات


مستقبل الطاقة النووية فى مصر

بعد انفجار مفاعل اليابانالبرنامج النووي المصري.. يكون أو لا يكونتعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

محطة نووية
تحقيق/ سماء المنياوي
بعد انفجار مفاعل فوكوشيما الياباني في 12 مارس 2011 ارتفعت الاصوات ما بين المطالبة بالتخلي عن البرنامج النووي المصري والاتجاه الى الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة وبين المطالبة بالابقاء على البرنامج الذي من المتوقع ان يعمل في التخفيف من ازمة الطاقة وتحلية المياة.
و يؤكد الدكتور محمد مصطفى عبد الباقي الاستاذ في هيئة الطاقة الذرية أن محطة فوكوشيما كانت تحوي 6 مفاعلات، انفجر 4 منهم بسبب الزلزال والذي سبب تكسر القبة التي تحمي المفاعل والمواد المشعة به وتلوثت المنطقة ثم جاء بعدها تسونامي لينتقل التلوث للماء. كما ان فوكوشيما نفسها بجوارها 3 محطات اخرى لم يحدث لها شئ.
ويقول : "على الرغم من ذلك فالصين عندها 20 محطة وتنوي بناء 50 محطة اخرى مع انها الاقرب." ويضيف ان كلا من اليابان والهند وكوريا الجنوبية لم تتوقف احداها عن استكمال برامجها النووية.
وأكد عبد الباقي ان منطقة البحر الابيض المتوسط والضبعة منطقة مستقرة نسبيا فيما يتعلق بالزلازل . ويضيق: "ها هي اليابان اكثر المناطق تعرضا للزلازل تضع خططا جديدة لجعل مفاعلاتها تتحمل الزلازل."
وأكد ان التصميمات التي يتم اعدادها يجب أن تغطي تأثير الزلازل والبراكين والاعاصير وبعيدة عن المشاكل والمطارات والمياة الجوفية.
وأضاف ان مصر تحتاج حوالي 15 محطة نووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه؛ بخاصة في ظل الازمة التي تهدد نصيبنا من مياه النيل.
كما يؤكد الدكتور محمد ناجي رئيس قسم الهندسة النووية الأسبق بجامعة الاسكندرية أنه لا غنى عن استخدام الطاقة النووية في حياتنا اليومية ويتوقع ان تظل بذات الاهمية لمدة مائتين عاماً قادمة.
وأضاف استاذ الهندسة النووية أن العالم به مخزون من اليورانيوم يكفي ألف عام وهو لا يستخدم إلا في انتاج الطاقة أو صناعة القنابل النووية. وبما أن احتياطي البترول في العالم إلى نضوب فمن الأوفر توفيره وعدم استهلاكه في انتاج الطاقة.
وهو في الوقت نفسه يرى أن الطاقة المتجددة ضعيفة وغالية الثمن لذا فالاتجاه الأمثل لإنتاج الطاقة الكهربية يكون عن طريق البرامج النووية.
وقال: "يوجد حاليا 450 مفاعل نووي في العالم يعملون بكفاءة عالية. 80% من الطاقة المنتجة في فرنسا تأتي من الطاقة النووية بينما تصل نسبة استخدام الطاقة النووية في امريكا الى 20% وفي اليابان الى 60%."
وذكر ان المفاعلات النووية يجب ان يتم تكهينها بعد فترة من 30 الى 40 سنة. وأوضح ان مفاعل اليابان تم بنائه في اوائل السبعينات وعليه فإنه كان متوقع انتهاء العمل به وتكهينه لذا فتأثره بالزلزال طبيعي.
وقال ناجي: "عندما وقعت حادثة تشيرنوبل توقف البرنامج النووي المصري 25 سنة..لا يجب ان تتسبب أي حادثة في تأخرنا عن تنفيذ البرنامج."
ويقترح استاذ الهندسة النووية ان تدعو وزارة الكهرباء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ارسال وفدا لمراجعة اجراءات الامن والسلامة وتكثيفها.
العودة إلي أعلي
الطاقة النووية هوجاء ومن ناحية أخرى يؤكد الدكتور محمد سليمان أستاذ الفيزياء الشمسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن بلادنا غنية بمصادر الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية والتي تعد واحدة من الطاقات النظيفة والصديقة للبيئة والرخيصة الثمن على المدى البعيد.
وأضاف أن انتاج الطاقة الكهربية من البرامج النووية مكلف وتتضح خطورتها على المدى البعيد وإن كانت تعطي طاقة أسرع.ويقول "الطاقة النووية طاقة هوجاء."ويقول: " أرى إن مشروع إقامة محطة نووية بالضبعة لم يدرس جيدا. نعم المكان مناسب.. ولكن ماذا عن مستقبل الأجهزة."
ويوضح سليمان انه في مصر مشكلة صيانة وبخاصة عندما يتعلق الأمر بمنشآت حكومية. وأضاف : "لو عاملنا أجهزة المحطة النووية بنفس المنطق ستكون الكارثة." واكد أنه إذا لم يكن منها بد فيجب زيادة اجراءات الأمان الخاصة بها. لكنه ينصح بأن نتوجه بكامل جهدنا لإستغلال طاقتي الشمس والرياح واستغلال السد العالي ومنخفض القطارة بما يولد لنا طاقات كهربية وطاقة توليد هيدرولكية.
ويعترف أستاذ الفيزياء الشمسية أن انتاج الطاقة الكهربية من الطاقة المتجددة ذو تكلفة عالية على المدى القريب وذلك بسبب ارتفاع تكلفة انتاج الخلية الشمسية الواحدة لكن بما أن عمرها الافتراضي يصل إلى 10 سنوات فتكون تكلفتها على المدى البعيد زهيدة الثمن.
العودة إلي أعلي
فوكوشيما سبب لزيادة الأمانوقالت الدكتورة سامية رشاد خبير دراسات المخاطر وممثل مصر لدى وكالة الطاقة الذرية في تصنيف الحوادث أن حادثة مفاعل فوكوشيما باليابان بسبب الزلزال وتسونامي وليست ناجمة عن خطأ في المحطة نفسها.
ولكنها تؤكد ان تلك الحادثة يجب ان تكون محفزة لكل الدول للتفكير بوسائل رفع مستوى الأمان فيما يتعلق ببناء وتشغيل المفاعلات النووية.
وترى د. سامية ان ما تزال اسعار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مرتفعة بالمقارنة باسعار الطاقة التي يتم توليدها من الغاز والفحم والمفاعلات النووية . "فاسعارها غير منافسة اقتصاديا."
وتقول: "يستخدم العالم الطاقة النووية منذ 65 عاما ولا نستطيع الاستغناء عنها." وخلال تلك الفترة لم تقع سوى 3 حوادث كبيرة في 1979 في مايلاند بالولايات المتحدة، و1986 في تشيرنوبل باوكرانيا و2011 في اليابان".
وتؤكد أن الحوادث الناجمة عن انهيارات السدود واستخراج الفحم واثناء عمليات نقل وتصنيع الغاز الطبيعي أكثر بكثير ولها تداعيات كبيرة.
ويرى السفير ابراهيم شاكر الممثل السابق لمصر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه يجب دراسة حادثة اليابان وتأثيرها على المدى القريب وعلى المدي البعيد ولا يجب أن نتسرع في اقامة المحطة النووية بالضبعة. ويقول: "لابد من دراستها قبل اقامة أول مفاعل نووي لنا".
ومع ذلك يرى أن المستقبل للطاقة الشمسية على الرغم من أن امامها الكثير من المشاكل الا ان الشمس متوافرة طوال العام كما ان طاقة الرياح تنتج حوالي 20% من الطاقة الكهربية بمصر.
وأضاف شاكر: "الطريق امامنا طويل..امامنا على الاقل 10 سنوات قبل انتاج اول مفاعل..لنتريث ونتمهل قبل البدء فيه
egynews.net .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة