أرجى آيـَـة في كتاب الله
أرجى آيـَـة في القــرآن الكــريـم
قال اللهُ تعالى فى سورة الزُّمُر :
( قُل يَا عِبَادِىَ اَّلذينَ أَسرَفُوا عَلَى أّنفُسِهِم لا تَقنَطُوا مِنْ رَّحمَةِ اللهِ إنَّ اللهَ يَغفِرُ الذُنُوبَ جَمِيعاً إنَّهُ هُوّ الغّفُورُ الرَّحِيم )
* قالَ ابنُ عبَّاس - رضي الله عنهما - :
( هذه أرجى آية في كتاب الله )
- ويذكر في الأثر أنها لما نزلت حثا الشيطان التراب على رأسه ودعا على نفسه بالويل والثبور.
* قالَ ابنُ عبَّاس - رضي الله عنهما - :
إنَّها نزلَتْ فى أهْلِ مكَّةَ ، قالوا يزعُمُ مُحمد أنَّ مَنْ عبّدَ الأوثانَ وقتَلَ النَّفسَ التى حرَّم اللهُ لنْ يُغفرَ له
فكيْفَ نهاجرُ ونسْلِمُ وقد عَبَدْنا الأوثانَ وقتلنا النفسَ التى حَرَّمَ اللهُ ؟!
فنزلَتْ هذه الآية ُ .
* وفي روايةٍ أنَّ ناسَاً مِنْ أهْلِ الشِّرْكِ كانوا قد قَتَلُوا فأكْثروا وزَنَوا فأكْثروا ثم أتَواالنبىّ فقالوا :
إنَّ الذي تدعُو إليه لَحَسَنٌ ، إنْ تُخبرنا لِما عَمِلناه كفَّارة ً.فنزلَتْ الآية ُ.
* وقيلَ نزلَتْ في قوم ٍعَرفوا اللهَ ورسولَه ثم ارتَدُّوا لبلاءٍ أصابَهم مِنَ الدُّنيا
حتى قيلَ ما اللهُ بقابلٍ مِنْ هؤلاء توبة ً .فنزلَتْ الآية ُ.
*وفي الحديثِ القٌدُسِىّ ، يقولُ ربُّ العِزَّة ِتقدَّسَتْ أسْماؤه :
" يا ابْنَ آدَم َ، إنك ما دَعَوْتنِي ورجَوْتنِي غفرْتُ لكَ على ما كانَ مِنكَ ولا أُُبالي .
يا ابْنَ آدَمَ لو بلغَتْ ذنوبُك عَنانَ السَّماءِ ثمَّ جئْتني لا تُشْركُ بي شيئاً لغفرْتُها لكَ .
يا ابنَ آدَمَ لو أتيتنِي بقُرابِ الأرْضِ خطايا ثم جئْتني لا تُشْرك بي شيئاً لأتيتكَ بقُرابها مَغفرة " .
فسُبحانَه " غافِرُ الذَّنْبِ وقابلُ التَّوْبِ "