فضاءات قوص

قوص

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


معجم مسميات الكلب



** معجم مسميات الكلب :
دخل يوماً أبو العلاء المعريّ على الشريف المرتضى، فعثر برجل
فقال الرجل: مَن هذا الكلب؟
فقال أبو العلاء: الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً.
قلت: وقد تتبع السيوطي كتب اللغة، فحصلها (أكثر من ستين اسماً): ونظمها في أرجوزة "التبرّي من معرّة المعري" وهي هذه:
للّه حمدٌ دائمٌ الوَلِيّ ... ثمّ صلاتُه على النبي
قد نُقِلَ الثقاتُ عَن أبي العُلا ... لما أتى للمُرتَضى ودخلا
قال له شحصٌ بهِ قَد عَثَرا ... من ذلِكَ الكلبُ الذي ما أبصَرا
فقال في جوابه قولاً جلِي .... مُعَبِّراً لذلك المجهّلِ
الكلبُ من لَم يَدرِ من أسمائِهِ .... سبعينَ مومياً إلى علائِهِ
وقد تَتَبّعتُ دَواوينَ اللُغَه .... لَعَلّني أجمعُ من ذا مَبلَغَه
فجئتُ منها عدداً كثيراً .... وأرتجي فيما بقي تيسيرا
وقد نظمتُ ذاك في هذا الرجز .... ليستفيدَها الذي عنها عجز
فسمّهِ هُدِيتَ بالتبرّي .... يا صاحِ من معرّةِ المعرّي
من ذلكَ (الباقِعُ ) ثم (الوازِعُ) ... و(الكلبُ) و(الأبقَع)ُ ثم (الزارعُ)
و(الخيطَلُ) (السخامُ) ثم (الأسدُ) ... و(العُربُج) (العجوزُ) ثم (الأعقدُ)
و( الأعنق )ُ ( الدرباسُ ) و( العَمَلّسُ ) ... و (القُطرُبُ ) ( الفُرنيُّ ) ثم ( الفَلحَسُ )
و( الثَغِم ) ( الطَلقُ ) مع ( العواءِ ) ... بالمدّ والقَصرِ على استواء
وعُدَّ من أسمائِهِ ( البصيرُ ) ... وفيهِ لغزٌ قالَه خبيرُ
والعربُ قد سمّوهُ قدماً في النفيرِ ... ( داعي الضمير) ثم ( هانىء الضمير)
وهكذا سموه ( داعي الكَرَمِ ) .... ( مشيدَ الذكرِ ) ( متمّمَ النعَمِ )
و( ثمثَمٌ ) ( وكالبٌ ) و( هبلَعُ ) ... و( مُنذِرٌ ) و ( هجرَع ) و( هَجرَعُ )
ثم ( كُسَيبٌ ) علَم المذكّرِ ... منه من الهمزةِ واللام عَرِي
و( القَلَطِيُّ ) و( السلوقِيُّ ) نِسبَه ... كذلك ( الصينيُّ ) بذاك أشبَه
و( المُستَطيرُ) هائجُ الكلابِ ... كذا رواهُ صاحبُ العُبابِ
و( الدرصُ ) و( الجروُ ) مثلّثُ الفا ... لوَلَدِ الكلبِ أسامٍ تُلفى
و( السمع ) فيما قاله الصوليُ ... وهو ( أبوُ خالدٍ ) المكنِيُّ
ونقَلوا ( الرُهدون ) للكلابِ .... وكلبةٌ يُقالُ لها ( كَسابِ )
مثل ُ ( قطام )ِ علماً مَبنِيّاً ..... و( كسبةٌ ) كذاك نقلاً رُوِيا
وخُذ لها( العولَقَ ) و( المُعاوِيَة ) .... و( لَعوة ) وكُن لذاكَ راوِيه
وولدُ الكلبِ من الذيبَة سمّ .... ( عُسبورةً ) وإن تُزِل حالَم تُلَم
وألحَقوا بذلِكَ ( الخَيهَفعى ) ... وأن تُمَدَّ فهو جاءَ سمعا
وولدُ الكلبِ من ذيبٍ سُمي ... أو ثعلبٍ فيما رَوَوا ( بالديسَمِ )
ثمَّ كلابُ الماءِ بـ ( الهراكِلَه ) ... تُدعى وقِس فرداً على ما شاكََلَه
كذاكَ كلبُ الماءِ يَدعى ( القُندُسا ) .... فيما له ابنُ دحيةٍ قَدِ ائتَسى
وكلبةُ الماءِ هيَ ( القضاعَه ) ... جميعُ ذاك أثبتوا سَماعَه
وعدّدوا من جنسهِ ( ابنَ آوى ) ومَن سُماه ( دألٌ ) قد ساوى
و( دُئِلٌ ) و( دُؤلٌ ) و( الذُألان ) .... وافتَح وضُمَّ معجَماً للذُألان
كذلك ( العِلوضًُ ) ثم ( النوفَلُ ) ... و( اللعوَضُ ) ( السرحوب ) فيما نَقَلوا
و( الوَعُّ ) و( العلوشُ ) ثم ( الوَعوَعُ ) ... و( الشغبَر ) ( الوأواءُ ) فيما يُسمَعُ
هذا الذي من كُتُبٍ جمعتهُ ... وما بدا من بعدِ ذا ألحَقته
والحمدُ للّهِ هنا تمامُ ... ثمَّ على نبيّهِ السلامُ ...]


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة